أعلنت شركة إنوفست، المدرجة في سوقي البحرين والكويت الماليين، عن توقيع عقد تسوية مع شركة إبدار، يوم الخميس الماضي، لإنهاء جميع الإجراءات القانونية والمطالبات بين الطرفين.

وقالت إنوفست، في بيان لبورصة "الكويت" المالية، اليوم الأحد، إنه بموجد عقد التسوية سيتم دفع 2.5 مليون دينار بحريني (6.6 مليون دولار أمريكي) لشركة إبدار مُقابل تحويل حصصها في المشروع الاستثماري محل النزاع.

وكانت إبدار قد تقدمت، في يناير 2019، بطلب تحكيم لدى مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لرد مبلغ الاستثمار بالكامل، البالغ 14.9 مليون دولار.

وشركة إبدار، هي مصرف إسلامي، مقره في مملكة البحرين، تأسس في عام 2013، نتيجة دمج ثلاثة مصارف وهي: بنك إيلاف، وكابيفست، وبيت إدارة المال، ليصبح المصرف بعد عملية الدمج هذه واحداً من أكبر المصارف الاستثمارية الإسلامية في مملكة البحرين.

وتجدر الإشارة إلى أن إنوفست حققت صافي أرباح بلغ 790 ألف دولار خلال الربع الثالث من عام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 2.38 مليون دولار في الربع الثالث من العام 2018.

وأرجعت الشركة تراجع هبوط إلى زيادة المصروفات التشغيلية بنسبة 22% لتصل إلى 3.1 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل 2.5 مليون دولار في نفس الفترة من العام 2018.

كذلك تراجعت أرباح التسعة الأشهر الأولى من العام 2019 بنسبة 57.3% لتصل إلى 5.6 مليون دولار، مقابل 13.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2018.

قالت مصادر إن قرارات تعديل قواعد بورصة الكويت الأخيرة نصت على ضرورة وجود وحدة لعلاقات المستثمرين في كل الشركات المدرجة بالسوق الأول.

يشار إلى أن نحو 7 شركات فقط من إجمالي 19 شركة مدرجة في السوق الأول، غالبيتها من البنوك، لديها إدارة أو وحدة لعلاقات المستثمرين مهتمة بالرد على استفسارات العملاء، بحسب صحيفة "القبس".

وأكدت المصادر أن تلك التطورات تستهدف تحقيق أعلى قدر من الشفافية وذلك بعد إدراج بورصة الكويت بأرقى المؤشرات الدولية لأسواق المال.

وأعلنت مؤسسة MSCI منتصف الشهر الماضي ترقية الكويت إلى مرتبة "الأسواق الناشئة"، وذلك كجزء من مراجعتها نصف السنوية لمؤشراتها.

 وشهدت سوق الكويت للأوراق المالية، جراء انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، تدفقات بقيمة تراوحت بين 950 مليون دولار و1.1 مليار دولار.

وتلقت الكويت نحو 300 مليون دولار إضافية في مارس 2019 من التدفقات غير النشطة المرتبطة بمؤشر فوتسي، بسبب إلغاء سقف ملكية الأجانب في البنوك الكويتية.

وبعد انضمام بورصة الكويت إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، أعلنت ستاندرد آند بورز عن عزمها على ترقية الكويت في ديسمبر 2018، لتدخل البورصة الكويتية إلى المؤشرات الرئيسية العالمية بتصنيف الأسواق الناشئة في سبتمبر 2019.

ارتد المؤشر لاعلى في اخر جلسات الأسبوع الماضي، حيث اغلق الخميس عند مستوى 10511 نقطة، وهو اعلى مستوى يصل اليه المؤشر خلال الجلسة، مما يشير الى ارتفاع التفاؤل لدى المتداولين خلال الجلسة، ونتوقع ان يواصل المؤشر ارتفاعه لمستوى المقاومة التالي عند 10650 نقطة كمستوى اول ثم 10800 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء المؤشر اعلى مستوى 10400 نقطة.

  من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 10,438 وبين مستوى المقاومة هو 10,585 نقطة

عاود المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ارتفاعه من جديد بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليهاجم مرة تلو المرة مستوى المقاومة العنيد 8399.82، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى القصير (من 9403.05 إلى 7396.6)، ليحاول اختراقه بدعم إيجابي متواصل لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليحقق أرباحاً في آخر جلساته بلغت نسبتها 0.46% بما يعادل 38.159 نقطة، أمام توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وسط محاولات المؤشر تصريف تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بها في السابق.

تظل توقعاتنا بالمزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ويظل شرطنا قائماً وهو اختراق مستوى المقاومة 8399.82، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية عند 8636.59 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8300.00 ومستوى المقاومة 8500.00.