كشفت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية "كابلات"، اليوم الإثنين، عن موافقة شركة الخليج الوطنية القابضة على العرض المقدم من شركة إيجابي القابضة لشراء كامل حصتها في "كابلات".

أفادت كابلات، في بيان لبورصة "الكويت"، بأن الحصة المُزمع شراؤها من قبل إيجي القابضة تبلغ 19.069 مليون سهم، بما نسبته 9.08% من رأس المال المُصدر والمدفوع في كابلات.

وبحسب البيان، يبلغ سعر الشراء 550 فلساً للسهم، علماً بأن تنفيذ عملية البيع ستتم وفق القواعد والأنظمة المعمول بها لدى بورصة الكويت وهيئة أسواق المال الكويتية.

وتجدر الإشارة إلى أن الحصة المذكورة مُفصح عنها ضمن الملكية المجمعة لشركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات.

يُذكر أن شركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات وافقت، خلال نوفمبر الجاري، على العرض المُقدم من شركة الخير العالمية لشراء جزء من حصتها في أسهم كابلات، بعدد 58.028 مليون سهم، وبنسبة تمثل 27.64% من رأس المال المُصدر والمدفوع لشركة كابلات.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية تحولت لتكبد صافي خسائر- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 76.7 ألف دينار خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019، مقابل أرباح بلغت 833.3 ألف دينار في الربع المقابل من 2018. 

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 4.4 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 7.4 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 40.8%.

أعلنت شركة سلامة للتأمين التعاوني عن تلقيها خطاباً من مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، متضمن انخفاض هامش الملاءة الفعلي للشركة عن هامش الملاءة المطلوب حسب متطلبات المادتين (66 و67) من اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني.

وبحسب بيان للشركة، منشور على موقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، يتوجب على الشركة الالتزام بمتطلبات المادة (68) من ذات اللائحة. 

وعليه يتوجب على الشركة تسييل بعض أصول الشركة وجعلها أصولاً مقبولة في حساب هامش الملاءة المالية لتصبح الشركة ملتزمة بمتطلبات هامش الملاءة.

كذلك يتوجب على الشركة رفع نسبة الوديعة النظامية إلى 15% من رأس مال الشركة وتزويد المؤسسة بما يثبت ذلك خلال شهر من تاريخه. بالإضافة إلى تفعيل دور التحصيل لتحسين هامش الملاءة المالية للشركة وتزويد المؤسسة بتقرير شهري حيالها. وتزويد المؤسسة بخطة تصحيحية لتحسين هامش الملاءة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 14.3 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح 5.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

كذلك حققت الشركة صافي خسارة بلغ 64.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 22.1 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2018.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 18 من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم ومع التطلع اليوم الاثنين إلى الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رود آيلاند.

في تمام الساعة 05:54 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.12% إلى مستويات 108.83 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.70 بعد أن حقق الزوج الأعلى له في أسبوع عند 108.85، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.64، مع العلم أن الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 108.66.

هذا ويتطلع المستثمرين عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 0.5% في أيلول/سبتمبر الماضي، ويأتي ذلك، قبل أن نشهد غداً الثلاثاء كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً لما سيسفر عنه حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول، وذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق من هذا الأسبوع الكشف عن العديد من البيانات الاقتصادية الهامة لأكبر اقتصاد في العالم والتي قد تنعكس لاحقاُ على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي الذي خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي نهاية الشهر الماضي.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأعلى لها منذ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار للجلسة السادسة من الأدنى له منذ الخامس من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رود آيلاند وفي أعقاب التطورات التي شهدتها مدينة هونج كونج وفي ظلال تطورات الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين والتي تخطت عامها الأول مؤخراً.

في تمام الساعة 05:39 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس المقبل 0.12% لتتداول حالياً عند 17.08$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.10$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 17.15$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 98.27 مقارنة بالافتتاحية عند 98.26.

هذا وقد تابعنا أمس الأحد انقضاء فعليات انتخابات مجالس المقاطعات في مدينة هونج كونج والتي عكست فوز ساحق للمرشحين المؤيدين للديمقراطية وسط إقبال قياسي للناخبين هناك وفقاً لما أفادت به وكالة رويترز الإخبارية، وذلك في أعقاب الاضطرابات التي هزت المدينة خلال الآونة الأخيرة والتي ألقت بظلالها على الحرب التجارية بين بكين وواشنطون مؤخراً.

وبالنظر إلى تطورات الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين، فقد تابعنا السبت الماضي أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين أنه من الممكن التوصل إلى اتفاقية تجارية مع الصين بحلول نهاية العام الجاري، ويتطلع المستثمرين لما إذا كانت واشنطون سوف تفعل تعريفاتها الجمركية على سلع صينية بقيمة 156$ مليار بحلول 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل أما سوف تقوم بتجميد قراراها لحين أشعار أخر.

ونود الإشارة، لكون مستشار الأمن القومي الأمريكي أوبراين حذر من كون بلاده لن تغض الطرف عما يحدث في مدينة هونج كونج، وفي المقابل، وفي أحدث خطوة من جانب الصين قد تؤدي إلى تخفيف التوترات التجارية بين الطرفين، أعلنت بكين بأنها سوف ترفع العقوبات على انتهاكات الملكية الفكرية، ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نوه الجمعة الماضية إنه "قريب جداً" من الاتفاق التجاري.