قررت دولة الكويت حظر دخول الرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة، بعدما كشفت بريطانيا رصد سلالة جديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار في العاصمة لندن وجنوب شرق إنجلترا.

وقالت الإداراة العامة للطيران المدني في الكويت، في تغريدة عبر تويتر، إنه "بناء على تعليمات السلطات الصحية تم إضافة المملكة المتحدة إلى الدول عالية الخطورة المحظور الطيران القادم منها إلى دولة الكويت".

ويوم السبت، فرض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إجراءات إغلاق صارمة جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا في محاولة لإبطاء تقدم الفيروس.

ومساء الأحد، قررت فرنسا وإيطاليا بهولندا وبلجيكا كثالث دولة تعلن تعليق الرحلات الجوية مع بريطانيا.

يشار إلى أنه مستوى رحلات الطيران بالكويت، أبلغت سلطات الطيران المدني الكويتية مؤخرا، شركة مصر للطيران والخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بأنها ستسمح لشركات الطيران الراغبة باستئناف الرحلات من الكويت إلى مصر بمعاودة نشاطها، وذلك بعد فترة طويلة من إيقاف الطيران المباشر بين البلدين.

وكانت شركة الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت في مارس الماضي وقف تشغيل الرحلات مؤقتا من دول (مصر وسوريا ولبنان والفلبين والهند وبنغلادش وسريلانكا) والى الكويت وذلك كان كإجراء احترازي للوقاية من إصابات فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة حينها إن هذا الاجراء يأتي بناء على قرار الادارة العامة للطيران المدني بوقف تشغيل الرحلات للدول المذكورة.

قررت المملكة العربية السعودية تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين مؤقتا لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعا آخر.

وبحسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية، فإنه وبناء على ما رفعته وزارة الصحة عن انتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في عدد من الدول، وحتى تتضح معلومات طبية عن طبيعة هذا الفيروس، ورغبة في اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العامة للمواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، فقد قررت حكومة المملكة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية:

أولاً: تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية للمسافرين - إلا في الحالات الاستثنائية - مؤقتاً لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعاً آخر، ما عدا الرحلات الأجنبية الموجودة حاليا في أراضي المملكة، فيسمح لها بالمغادرة.

ثانيًا: تعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية مؤقتًا لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعًا آخر.

ثالثًا: على كل من عاد من إحدى الدول الأوروبية أو من أي دولة ظهر فيها الوباء، وفق ما تحدده وزارة الصحة اعتباراً من تاريخ  8 ديسمبر الجاري وإلى تاريخه، الالتزام بالآتي:

- العزل المنزلي لمدة أسبوعين اعتبارا من تاريخ قدومه إلى المملكة.

- أن يقوم بإجراء فحص فيروس كورونا المستجد خلال فترة عزله، مع تكرار الفحص كل خمسة أيام.

رابعاً: على كل من عاد من إحدى الدول الأوروبية أو مر بها أو بأي دولة ظهر فيها الوباء - خلال الأشهر الثلاثة الماضية - أن يقوم بإجراء فحص كوفيد 19.

ويستثنى مما ورد أعلاه حركة نقل البضائع والسلع وسلاسل الإمداد من الدول التي لم يظهر فيها الفيروس المتحور، وفق ما تحدده وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة النقل.

وأشار المصدر إلى أنه سوف تتم مراجعة هذه الإجراءات في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة، وما يرد من وزارة الصحة.

 أنهى المؤشر تداولات امس الأحد منخفضا عند مستوى 6158 نقطة منخفضا بشكل طفيف مقارنة بإغلاقه السابق، ليقلص بذلك مكاسبه التي حققها خلال جلسة الخميس الماضي، في ظل استمرار  تداول مؤشر ماكد أعلى خط الصفر، لذلك نتوقع ان يحاول المؤشر الوصول لمستوى المقاومة 6300 نقطة، شرط بقاء المؤشر أعلى مستوى 6050 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 6,123 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 6,181 نقطة

 ارتفع المؤشر بشكل جيد في اولى جلسات الأسبوع الحالي ليغلق عند مستوى 10587 نقطة، وذلك بعدما تلقى دعما بسبب ملامسته لخط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، ويقترب المؤشر حاليا من مستوى المقاومة الهام عند 10650 نقطة، والذي في حالة تجاوزه فسيواصل المؤشر ارتفاعه لمستويات أعلى قد تصل الى 11100 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 10,548 وبين مستوى المقاومة هو 10,653 نقطة