اعتمدت الجمعية العمومية العادية لشركة أبيار للتطوير العقاري، بجلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء، توصية مجلس إدارة الشركة بالانسحاب الاختياري من بورصة الكويت.

وأفادت الشركة، في بيان لبورصة "الكويت"، بأنه لا يوجد أثر على المركز المالي للشركة.

وسبق أن كشفت الشركة عن عدة معلومات جوهرية تتضمن الاشارة إلى الأوضاع المالية للشركة، وفقاً لما تُحدده اللائحة التنفيذية لهيئة أسواق المال.

وكانت بيانات صحافية قد كشفت عن تصريحات لمحمد الهولي في كلمته على هامش اجتماع العمومية، تُفيد بأن الشركة تواجه عدة تحديات لإعادة هيكلتها وتسوية التزاماتها المالية المتراكمة منذ سنوات، مُوضحاً أن أهم التحديات التي تواجه "أبيار" ضعف ملاءتها المالية وانعدام السيولة.

وأشار الهولي إلى أن مثل تلك التحديات تؤدي إلى تعثر وفاء الشركة بالتزاماتها المالية تجاه الغير، إذ لا يوجد فيها أي أصل مُدرّ، ولا تحقق أي إيراد تشغيلي منذ عدة سنوات، وهذا ما تؤكده البيانات المالية المدققة للشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن خسائر الشركة ارتفعت خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 215.1% إلى 4.6 مليون دينار، مقابل خسائر بقيمة 1.46 مليون دينار بالربع الثالث من عام 2018.

كذلك ارتفعت خسائر الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 3.2 مليون دينار مقابل خسائر بقيمة 1.4 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 128.6%.

قررت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو" دعوة السادة المساهمين لحضور إجتماع الجمعية العامة غير العادية المقرر عقده يوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر المُقبل، وذلك لبحث شراء جزء من أسهمها والاحتفاظ بها كأسهم خزينة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الثلاثاء، بأن الجمعية ستبحث شراء عدد 2.749 مليون سهم من أسهمها، على أن يكون تمويل عملية الشراء من موارد الشركة الذاتية.

بحسب البيان، ستقوم الشركة بتفويض مجلس الإدارة بإتمام عملية الشراء خلال فترة أقصاها إثني عشر شهراً من تاريخ قرار الجمعية العامة غير العادية.

كذلك ستصويت الجمعية على الإحتفاظ بالأسهم المشتراة حتي 5 سنوات وبعد إنقضاء هذه المدة تتبع الشركة الإجراءات والضوابط المنصوص عليها في الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 65.1 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 53.8 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وقالت الشركة: إن الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني يرجع إلى زيادة المبيعات للمنتجات المفضلة واختلاف مزيج البيع داخل قنوات التوزيع.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 123 مليون ريال خلال النصف الأول المنتهي في 30 سبتمبر 2019، مقابل أرباح بلغت 103.9 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتقترب من جديد من أعلى مستوى فى شهرين المسجل فى ختام تعاملات الأسبوع الماضي ، يأتي هذا الارتفاع بفضل آمال قرب عقد الولايات المتحدة والصين صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الشامل ، بالإضافة إلى تكهنات قيام تحالف "أوبك بلس" بتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى نهاية 2020 ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات أمريكية يصدر معهد البترول الأمريكي فى وقت لاحق اليوم.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 58.32$ ، من مستوى الافتتاح عند 57.86$، وسجل أدنى مستوي عند 57.78$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 63.96$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.57$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.46$. 

أنهي الخام الأمريكي تعاملات الأمس مستقرا ،بعدما فقد 0.75% فى اليوم السابق ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى شهرين عند 58.71$ للبرميل ، وكذلك استقرت العقود الآجلة لخام برنت دون أي تغيير يذكر ، وفقدت يوم الجمعة نسبة 0.2% ،بعدما سجلت فى وقت سابق مستوي 64.24$ للبرميل الأعلى منذ 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء إن كبار المفاوضين التجاريين من الصين و الولايات المتحدة أجروا مكالمة هاتفية بهدف إيجاد حل لبعض القضايا، واتفقوا على الحفاظ على التواصل بشأن القضايا المتبقية.

وعلى حسب صحيفة جلوبال تايمز "صحيفة تديرها صحيفة الشعب الصينية الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم" فإن بكين وواشنطن تقتربان بشدة من الاتفاق على صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة.

ويسعي المسؤولين فى أكبر اقتصادين فى العالم بقوة خلال الفترة الحالية فى حل القضايا الشائكة ،والتي تعطل حتى الآن إتمام صفقة المرحلة الأولى ،والتي تهدف إلى إنهاء الحرب التجارية الشراسة المستمرة منذ 16 شهرا تقريبا.

قال محللون فى جي بي مورغان إن تحالف "أوبك بلس" قد يمدد اتفاق خفض الإنتاج العالمي برميل يوميا حتى نهاية عام 2020.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك فى الخامس من كانون الأول/ديسمبر المقبل بمقر المنظمة فى فيينا ،ويعقب هذا محادثات مع مجموعة من منتجي النفط المستقلين بقيادة روسيا ،فيما يعرف بتحالف "أوبك بلس".

وينفذ هذا التحالف العالمي اتفاقا بخفض المعروض بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020، بهدف تحقيق التوازن بالسوق ودعم الأسعار.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات انخفاض المخزونات بحوالي 0.5 مليون برميل ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للمرة الأولى خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين ، فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال الستة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات الثقة بالاقتصاد الأكبر فى العالم خلال تشرين الثاني/نوفمبر.

تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.1 % إلى مستوى 98.27 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.34 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.35 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 98.38 نقطة ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.3% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، مع تجدد تركيز المستثمرين على شراء العملات ذات العائد المرتفع.

يتابع المستثمرين عن كثب التطورات الأخيرة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، والتي تؤشر معظمها إلى قرب توقيع أكبر اقتصادين فى العالم صفقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل ،والتي سوف تنتهي الحرب التجارية الشراسة المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا تقريبا.

وفى هذا الإطار أجري المفاوضون التجاريون من واشنطن وبكين مكالمة هاتفية أخرى صباح اليوم الثلاثاء ، حيث ناقش الجانبان حل القضايا الأساسية ،ووفقا لما ذكرته وزارة التجارة الصينية فى بيان صحفي إن الاتصال كان بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني " ليو هو" والممثل التجاري الأمريكي " بروبرت لايتايزر" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين".

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،إيجابية البيانات سوف تدفع العملة الأمريكية إلى تحقيق مكاسب أعلى خلال أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية.

بحلول الساعة15:00جرينتش مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال تشرين الثاني/نوفمبر المتوقع 126.9 نقطة من 125.9 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر.