أعلنت شركة كامكو للاستثمار انتهاء عملية الاندماج من الناحية القانونية والعمليات ونظم المعلومات مع بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وبداية حقبة جديدة في تنفيذ استراتيجية الشركة وإعلان  هويتها الجديدة بإسم "كامكو إنفست".

وأكد فيصل منصور صرخوه، الرئيس التنفيذي لـ"كامكو" أن خطوة الاندماج تأتي استكمالاً لتنفيذ استراتيجية النمو التي اعتمدتها الشركة في العام 2014، بحسب بيان أطلعت عليه "أخبار اليوم".

وأكد صرخوه أن "كامكو إنفست" ستعمل على نمو حجم الأصول المُدارة والاستفادة من الإيجابية التي يشهدها السوق الكويتي أو أسواق المنطقة.

ويبلغ حجم الأصول المدارة من قبل الكيان الجديد "كامكو إنفست" نحو 13.7 مليار دولار من خلال صناديق ومحافظ في فئات أصول مختلفة منها الأسهم المدرجة وغير المدرجة والعقار وغيرها المنتشرة في الكويت وأسواق المنطقة والعالم.

وأكد على تركيز الشركة على الصفقات المحلية في الدول التي نتواجد بها بالإضافة إلى الصفقات العابرة للحدود سواء في أسواق رأس المال أو أسواق الدين أو الدمج والاستحواذ.

وأشار إلى أن الشركة حاليا في المرحلة الثانية من عملية تنفيذ هذه الاستراتيجية حيث أصبحت كامكو إنفست قوة استثمارية أكثر تنافسية محلياً وإقليمياً بمجموعة متكاملة من الحلول الاستثمارية.

وقال صرخوه إن "كامكو إنفست" ستعمل على الاستفادة من السيولة في بورصة الكويت جراء الترقية إلى سوق ناشئ وما يتوقع من دخول سيولة أجنبية إلى السوق في النصف الأول من العام الحالي.

وأعلنت "كامكو" في منتصف ديسمبرالماضي،  عن موافقة هيئة أسواق المال الكويتية على تنفيذ قرار الاندماج بطريق الضم بين شركة كامكو وشركاتها التابعة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" في السجل التجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن كامكو حققت صافي خسارة- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 178.3 ألف دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 635.4 ألف دينار في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 932 ألف دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 1.1 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 11.8%.

ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الاثنين،  حيث اغلق عند مستوى 6721 نقطة، بالرغم من انه استهل الجلسة منخفضا عند مستوى 6639 نقطة، ويقترب المؤشر حاليا من مستوى المقاومة 6800 نقطة، والذي نتوقع ان يساهم في دفع المؤشر لاسفل لمستوى الدعم 6550 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 6850 نقطة.

  من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 6,652 وبين مستوى المقاومة هو 6,811 نقطة

استهل المؤشر تداولات امس الاثنين منخفضا عند مستوى 10259 نقطة، الا انه اغلق مرتفعا عند مستوى 10408 نقطة، في ظل تدني كمية التداول، وبالنظر الى المؤشرات الفنية نلاحظ انطلاق إشارة بيع على مؤشر ماكد، لذلك نتوقع ان ينخفض المؤشر مرة أخرى لمستوى الدعم 10150 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 10550 نقطة.

  من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم وهو 10,308 وبين مستوى المقاومة هو 10,508 نقطة

تجاهل المستثمرون التوترات بالشرق الأوسط حيث تخلصت "وول ستريت" من الخسائر التي سجلتتها في بداية تعاملات الإثنين وأغلقت الجلسة على ارتفاع مدعومة بالأداء الإيجابي لقطاع الطاقة.

يأتي ذلك مع استمرار المخاوف بشأن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ شن أمريكا غارة جوية بطائرة دون طيار استهدفت الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" وادت إلى مصرعه في العراق.

وأكد الرئيس "دونالد ترامب" على عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية حال تخليها عن بنود الاتفاق النووي المبرم بينها وبين دول الغرب عام 2015.

وفي سوق الخام، ارتفع سعر "ويست تكساس" بنسبة 0.4% وأغلق عند 63.27 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 64.7 دولار وأقل سعر عند 62.8 دولار.

وصعد "برنت" بنسبة 0.4 مغلقا عند 68.91 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 70.7 دولار وأقل سعر عند 68.5 دولار.

وفي ختام التعاملات، ارتفع "داو جونز" بنسبة 0.2% (ما يعادل 68 نقطة) إلى 28703 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 28708 نقاط وأقل مستوى عند 28418 نقطة.

وصعد "ناسداك" بنسبة 0.5% (ما يعادل 50 نقطة) على 9071 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 9072 نقطة وأقل مستوى عند 8943 نقطة.

وارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 3246 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3247 نقطة وأقل مستوى عند 3214 نقطة.