فازت شركة مجموعة الأوراق المالية المدرجة ببورصة الكويت بمزاد البنك الصناعي، من دون منافسة، حيث قدمت الشركة شيكا مصدقا بقيمة 331.3 ألف دينار، على أن تسدد بقية قيمة الصفقة، البالغة 3.33 ملايين دينار، خلال المهلة القانونية المحددة بـ 3 أيام عمل.

وكان البنك الصناعي قد عرض كمية أسهم مقدارها 89.686 ألف سهم نسبتها 4.48 %من رأس المال، وقيمتها تعود ملكيتها للبنك كأسهم خزانة كان قد استدخلها من أحد العملاء، حيث كانت مرهونة لدى البنك.

واهتمام مجموعة الأوراق بشراء المزاد يأتي في إطار قناعتها بقوة البنك المالية وكفاءة الميزانية، حيث تقدّر القيمة الدفترية لسهم لبنك الصناعي بنحو 121.3 دينارا، حيث تبلغ حقوق المساهمين حسب البيانات المالية لعام 2019 ما قيمته 242.713 مليون دينار، حسبما أوردت صحيفة "الجريدة".

وبذلك بات لدى مجموعة الأوراق المالية حصتين حاليا، حيث يملك البنك التجاري 4.48 %، وبعد المزاد بات لدى مجموعة الأوراق 4.48 %، وبالرغم من ذلك تقول مصادر عليمة إن غروب مجموعة الأوراق برغم بلوغ التحالف نحو 9 بالمئة، فإنه لا توجد أيّ نية حاليا لدخول مجلس الإدارة، مادام البنك الصناعي ناجحا ويمضي بثبات.

تجدر الإشارة الى أنه من المرتقب أن يتم تنفيذ إجراءات نقل الملكية اليوم وفق إجراءات وقواعد (أو تي سي) منصة الأسهم غير المدرجة في السوق الرسمي.

تعتزم شركة البترول الوطنية الكويتية إعداد اتفاقية شروط وأحكام تسليم وزارة الكهرباء والماء المستندات والوثائق الخاصة بمناقصة مشروع الدبدبة للطاقة الشمسية.

وتأخذ الشركة بعين الاعتبار إدراج أي تكاليف قامت بصرفها ضمن تلك الاتفاقية، وبما يتواءم مع قرار مجلس إدارة مؤسسة البترول خلال اجتماعه في يونيو الماضي، والخاص بإلغاء برنامج الدبدبة للطاقة الشمسية.

وتقدر الكلفة التقديرية عند طرح المشروع في عام 2018 بنحو 520 مليون دينار، حسبما أوردت صحيفة "الجريدة".

يشار إلى أن "البترول الوطنية" تحملت  مبالغ تم صرفها على المشروع في صورة دراستين أثبتتا عدم جدوى المشروع، خاصة مع توقيع الكويت اتفاقية باريس للتغير المناخي، والتي تخالف مبدأ الاعتماد على الطاقة الأحفورية لإنتاج الطاقة المتجددة.

وتلك المبالغ تقدر بنحو 1.300 مليون دينار، قبل إصدار قرار نهائي من مجلس الوزراء يحمل رقم 885، الذي صدر في يوليو الماضي، حيث تم بموجبه إلغاء المشروع وتكليف وزارة الكهرباء والماء اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة نحو تلبية حاجة البلاد من الطاقة المستدامة.

يذكر أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة لشركتي نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية وافق في نهاية الشهر الماضي على طرح عدد من المناقصات الجديدة وصلت لنحو 6 مناقصات جديدة أغلبها في شركة البترول الوطنية، كما وافق الجهاز على طلب شركة نفط الكويت بإصدار أوامر تغييرية لعقود، وذلك نظرا لتمديد العقد لمدة 6 أشهر.

ووافق جهاز المناقصات على طلب شركة نفط الكويت لطرح مناقصة استبدال الشعلة الدخانية بمراكز التجميع شمال الكويت.

ومؤخرا، نقلت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية آخر أصولها العاملة من صندوق الاحتياطي العام إلى صندوق الأجيال القادمة، مقابل الحصول على السيولة النقدية لسد العجز الشهري البالغ 3.3 مليارات دولار.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في أربعة جلسات من الأعلى له منذ 19 من نيسان/أبريل 2018 أمام نظيره الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي ووسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتطلع إلى حديث عضوات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 04:06 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.34% إلى مستويات 0.7746 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7772، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7738، بينما حقق الأعلى له عند 0.7780.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر تصاريح البناء والتي أوضحت تراجعاً 19.4% مقابل ارتفاع كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسوء من التوقعات بتراجع 2.1% وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر الحساب الجاري اتساع الفائض إلى ما قيمته 14.5 مليار دولار استرالي مقابل 10.7 مليار دولار استرالي في الربع الثالث الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 13.0 مليار دولار استرالي.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً إلى كشف بنك استراليا الاحتياطي عن بيان أسعار الفائدة وسط التوقعات بتثبيت الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.25%، كما يترقب المستثمرين غداً الأربعاء للكشف عن قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس اتساع الاقتصاد الاسترالي 2.3% خلال الربع الرابع مقارنة بنمو 3.3% في الربع الثالث، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص الانكماش إلى 1.8% من 3.8%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في حدث عبر الإنترنت يستضيفه النادي الاقتصادي بنيويورك.

أغلق المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) على انخفاض جديد في آخر جلساته، وسط محاولاته اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق مستوى المقاومة الحالي 9,250.00، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف بعضاً من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، ليسجل المؤشر خسائر لليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت -0.07% بما يعادل -6.62 نقطة، في ظل تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط.

لذلك تستمر توقعاتنا بترجيح سيناريو ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 9,250.00، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 9,500.00.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 9,000.00 ومستوى المقاومة 9,350.00.