طلبت شركة نفط الكويت الاستعانة بمستشار فني عالمي للمساعدة في تقديم الاستشارات الفنية في مجال التنقيب عن النفط وتطوير الإنتاج، ويشمل نطاق عمل المستشار كذلك تطوير النفط الثقيل والنفط والغاز الصخري وأي مشروع متخصص آخر في مجال التنقيب والإنتاج حسب ما تطلبه الشركة طوال مدة العقد التي تستمر لنحو 5 سنوات.

ومن المقرر أن تدعو شركة نفط الكويت  نحو 11 شركة عالمية للمشاركة في الممارسة، والتي يتوقع أن تغلق في 23 أغسطس 2021، على أن يكون تاريخ 16 يونيو المقبل آخر موعد لتلقي الأسئلة من الشركات المشاركة، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.

والعقد من المتوقع أن يشمل تقديم خدمات التحليل الزلزالي للمكامن النفطة وتفسيرها ودراسات الاستكشافات المتكاملة والتحليل الجيولوجي والدراسات الجيوكيميائية ونمذجة الأحواض والتفسير البتروفيزيائي وهندسة المكامن والمحاكاة ودراسة المكامن المتكاملة وإدارة المياه في الآبار.

والاستشاري مطالب بتوفير القوى العاملة المؤهلة وذات الخبرة للخدمات، ويجب أن يتمتع المستشارون أو الخبراء بالخبرة والكفاءة اللازمة لإجراء التحليل الجيولوجي والجيوفيزيائي والبتروفيزيائي والجوانب البترولية وهندسة المكامن لأنشطة الاستكشاف والإنتاج من خلال دمج جميع تخصصات الاستكشاف والإنتاج.

ويجب أن يكون المستشارون وكبار المتخصصين قد عملوا في قطاعات النفط الرئيسية ولديهم خبرة واسعة في المشروع فيما يتعلق بجميع مراحل دورة E&P من الاستكشاف إلى الإنتاج الميداني الناضج وكذلك الاستكشاف غير التقليدي الذي يشمل النفط والغاز الصخري.

وحول أبرز الشركات النفطية العالمية المؤهلة، قالت المصادر إن من بينها شركات: Fugro Robertson، بتروتيل، وNEDERLANDSE ORGANISATIE VOOR TOEGEPAST، وهاليبرتون، وتارجت أويلفيلد، وBEICIP-FRANLAB، وسنرجي جي بي ليمتد، وشركة آر بي إس إنرجي، وأخيرا شركة QUANTUM RESERVOIR IMPACT.

وكانت شركة نفط الكويت أرست في فبراير الماضي عقود توريد 31 برج حفر مع 10 شركات محلية وعالمية بقيمة 350 مليون دينار (ما يعادل 1.15 مليار دولار)نهاية الأسبوع الماضي.

ومنصات الحفر متعددة الأحجام، وتم تقسيم تلك الشركات على عدة فئات بحسب قدراتها الفنية في تقديم الأبراج.

وكانت شركة نفط الكويت قررت في ديسمبر الماضي تمديد موعد استقبال العطاءات المالية لمشروع مرافق الإنتاج الجوارسي بمنطقة شمال الكويت لمدة شهر ونصف الشهر إضافية بدلا من الموعد المقرر يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020.

وجاء قرار التمديد بناءً على طلب التحالفات العالمية المشاركة في المناقصة ولمزيد من المناقشات والرد على الاستفسارات مع شركة نفط الكويت.

وقيمة المشروع تناهز المليار دولار تقريباً ما يعادل 500 مليون دولار لكل منشأة.

وتسعى شركة نفط الكويت في الوقت الحالي الى الوفاء بالتزاماتها تجاه استراتيجية الكويت لرفع الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول 2040 من نحو 3.15 ملايين برميل يوميا حاليا.

صعد المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، ليحقق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بنسبة بلغت 0.46% بما يعادل 49.97 نقطة، ليهاجم المؤشر بهذا الارتفاع مستوى المقاومة 10,540.17، وسط سيطرة الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالإضافة لاستمرار الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لذلك نحن نتوقع المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة الحالية 10,540.17، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة الرئيسي والنفسي 11,000.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 10,170.53 ومستوى المقاومة 10,700.00.

تراجع سهم "آبل" خلال تداولات يوم الجمعة على الرغم من بيانات إيجابية أظهرت تفوق صانعة "آيفون" الأمريكية على منافساتها في سوق الاجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية.

وأظهر تقرير صادر عن شركة "آي دي سي إنترناشونال" أن "آبل" تصدرت سوق الأجهزة القابلة للارتداء خلال الربع السنوي الأول من العام الجاري متفوقة على منافساتها مثل "سامسونج" و"هواوي".

وشحنت "آبل" 30.1 مليون جهاز قابل للارتداء في الربع السنوي الأول رغم تراجع حصتها السوقية إلى 28.8% مقارنة بنسبة 32.3% في نفس الفترة من عام 2020.

وحلت "سامسونج" الكورية الجنوبية في المرتبة الثانية في هذا السوق متفوقة على "شاومي" الصينية، حيث شحنت "سامسونج" 11.8 مليون جهاز قابل للارتداء بارتفاع نسبته 35.7% من نفس الفترة قبل عام.

وجاءت "شاومي" في المرتبة الثالثة تلتها "هواوي"، فيما سجل سوق الأجهزة القابلة للارتداء نموا بنسبة 34.4% إلى 104.6 مليون وحدة في الربع الأول.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم "آبل" بنسبة 0.5% إلى 124.6 دولار، وسجل أعلى سعر في جلسة الجمعة عند 125.8 دولار وأقل سعر عند 124.5 دولار.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الأكبر في العالم من جائحة كورونا، وسجلت وول ستريت مكاسب شهرية في مايو/أيار هي الرابعة على التوالي.

وكشفت بيانات اقتصادية عن أن الإنفاق الشخصي للمواطنين الأمريكيين ارتفع بنسبة 0.5% خلال الشهر الماضي، وهي قراءة اتفقت مع توقعات المحللين.

وانخفض دخل المواطنين الأمريكيين بنسبة 13.1% في أبريل/نيسان بينما أشارت توقعات المحللين إلى انخفاض بنسبة 14.2%.

ولا تزال الأسواق في متابعة عن كثب للضغوط التضخمية المتزايدة في الولايات المتحدة ومدى تأثير ذلك على الاقتصاد الأكبر في العالم.

وتتواصل الجهود من أجل السيطرة على فيروس كورونا من خلال توزيع المزيد من جرعات اللقاحات المضادة للمرض للوقاية منه.

وفي سوق النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو/تموز بنسبة 0.8% أو ما يعادل 53 سنتا وأغلق عند 66.32 دولار للبرميل، وحقق مكاسب أسبوعية بأكثر من 4% ومكاسب شهرية أيضا بأكثر من 4%، وسجل الخام أعلى سعر عند 67.57 دولار وأقل سعر عند 66.1 دولار.

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم يوليو/تموز بنسبة 0.2% أو ما يعادل 15 سنتا وأغلق عند 68.72 دولار للبرميل، وحقق الخام مكاسب أسبوعية بنسبة 3.4% ومكاسب شهرية بنسبة 2.9%، وسجل أعلى سعر عند 69.9 دولار وأقل سعر عند 69.2 دولار.

وفي ختام التداولات، ارتفع "داو جونز" بنسبة 0.2% (ما يعادل 65 نقطة) إلى 34529 نقطة، وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9% ومكاسب شهرية بنسبة 1.9%، وسجل أعلى مستوى عند 34631 نقطة وأقل مستوى عند 34520 نقطة.

وصعد "ناسداك" بأقل من 0.1% (ما يعادل 12 نقطة) إلى 13748 نقطة، وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 2.1% وخسائر شهرية بنسبة 1.5%، وبلغ أعلى مستوى عند 13820 نقطة وأقل مستوى عند 3747 نقطة.

وارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 4204 نقاط، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2% ومكاسب شهرية بنسبة 0.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 4218 نقطة وأقل مستوى عند 4203 نقاط.