أعلنت شركة أصول وبخيت الاستثمارية، توقعاتها لأرباح 30 شركة مدرجة للربع الرابع من 2018، حيث توقعت نمو إجمالي أرباح تلك الشركات إلى 22.5 مليار ريال (6.02 مليار دولار)، مقابل 19.44 مليار ريال (5.18 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2017، بنمو 16.1%.

وقالت شركة الأبحاث، في تقرير لها اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه، أنه من المتوقع أن يتراجع إجمالي أرباح تلك الشركات بنسبة 9.59% مقارنة بأرباحها خلال الربع السابق، التي بلغت 24.98 مليار ريال.

وتوقع التقرير أن ترتفع أرباح شركة "سابك" إلى 5.34 مليون ريال بالربع الرابع من 2018 مقابل 3.7 مليار ريال خلال الربع الرابع من 2017 بنمو نسبته 44.4%، مع تراجع نسبته 12.4% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 6.09 مليار ريال.

وتوقعت شركة أصول وبخيت أن تتراجع أرباح مصرف الراجحي إلى 2.43 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام الجاري، بنمو نسبته 0.7% مقارنة بأرباح الربع الرابع من العام السابق، التي بلغت 2.45 مليار ريال، وتراجع نسبته 5.3% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 2.57 مليار ريال.

كما توقعت أن ترتفع أرباح شركة الاتصالات السعودية إلى 2.8 مليار ريال بالربع الرابع من 2018 مقابل 2.67 مليار ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي بنمو نسبته 4.8%، وارتفاع نسبته 6% مقارنة بأرباح الرابع السابق التي بلغت 2.68 مليار ريال.

تقارير ذات صلة:

توقعات الراحجي المالية لأرباح 27 شركة منها سابك والاتصالات وموبايلي والمراعي

توقعات الجزيرة كابيتال لأرباح 35 شركة سعودية بالربع الرابع 2018

توقعات بتحقيق البنوك السعودية نموا بأرباحها قبل الضرائب بـ 12.4% في العام 2019

ارتفعت أسعار النفط العالمية قليلا بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم السادس على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أيار/مايو 2018 ، لتقترب الأسعار مجددا من ملامسة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا الارتفاع استنادا على آمال نجاح المحادثات الجارية حاليا فى بكين فى حل الخلافات التجارية بين أكبر مستهلكين للنفط بالعالم.

بحلول الساعة 09:53جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 48.98$ للبرميل من مستوي الافتتاح 48.76$،وسجل أعلى مستوي 49.11$ ،وأدنى مستوي 48.30 $. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 57.85$ للبرميل من مستوي الافتتاح 57.72$ ،وسجل أعلى مستوي 57.94$ ،وأدنى مستوي 57.12$.

أضاف الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة واحد بالمئة ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 49.77$ للبرميل ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.2% ، وسجلت مستوي 58.91$ للبرميل الأعلى منذ 18 كانون الأول /ديسمبر الماضي.

ونجحت أسعار النفط فى تحقيق ارتفاع بمتوسط 7% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف آب/أغسطس 2018 ، بدعم بدء أوبك والمنتجين المستقلين فى تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج.

بدأت بالأمس فى العاصمة الصينية بكين محادثات مكثفة بين المسؤولين من الصين والولايات المتحدة ، بهدف حل الخلافات التجارية بين البلدين ،ومن المقرر أن تنتهي المحادثات اليوم الثلاثاء ، وسط توقعات بالتوصل لاتفاق يحمي مستقبل التجارة بين اكبر اقتصادين بالعالم.

من ناحيته قال وزير التجارة الأمريكي "ويلبور روس" يوم الاثنين إن بكين وواشنطن قد يتوصلان لاتفاق تجاري "يمكننا التعايش معه".

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بحوالي 8 منصات ، فى أول انخفاض خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، لينزل إجمالي المنصات العاملة فى حقول الزيت الصخري إلى 877 منصة ،وهو أدني مستوي منذ الأسبوع المنتهي فى 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 38.5% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.7 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة ،متجاوزا إنتاج روسيا لتصبح الولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع ضعف محفزات بقاء الأسعار أعلى مستويات 4,000$ لكل وحدة بتكوين ، بالتزامن مع تحذير أحد أعضاء البنك المركزي الأوروبي حيال مستقبل الأصول الرقمية.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:45بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول3,955$ بانخفاض قدره 50$ بنسبة 1.25%،حيث سعر الافتتاح عند 4,005$،وسجلت أعلى مستوي عند 4,019$ ، و أدنى سعر عند 3,934$. 

فقدت أسعار البتكوين يوم الاثنين نسبة 0.9% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أكثر من أسبوع عند 4,090$ لكل وحدة بتكوين.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الثلاثاء بحوالي 2 مليار$ إلى إجمالي 134 مليار$ ، مع نزول أسعار معظم العملات الرئيسية الكبرى بالسوق ،وسجلت القيمة بالأمس مستوي 138 مليار$ ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

تراجع البتكوين ومعظم العملات الكبرى بالسوق مع ضعف المحفزات الإيجابية لاستمرار تعافي الأسعار فى الوقت الحالي ، حيث لا تزال السوق بحاجة ملحة إلى أخبار قوية تدعم مستويات الطلب الاستثماري وتجذب مستثمرين جدد.

أفادت وكالة بلومبرغ يوم الاثنين بأن أحد أعضاء البنك المركزي الأوروبي حذر من أن فقاعة العملات الرقمية قد بدأت بالفعل فى الانهيار.

قال "آردو هانسون" عضو المركزي الأوروبي ومحافظ المصرف المركزي لاستونيا "إن العملات الرقمية ستنتهي فى نهاية المطاف ،و حذر من أن الفقاعة بدأت بالفعل فى الانهيار وربما يجب أن نري حاليا مدي هذا الانهيار".

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، مع ارتداد مستويات العملة الأمريكية من مستويات منخفضة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بالتزامن مع مخاوف حيال احتمالات الانفصال الفوضوي ، خاصة مع اقتراب تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق الأخير مع الاتحاد الأوروبي.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 07:55 جرينتش،ليتداول عند 1.2760$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2774$،وسجل الأعلى عند 1.2796$ ، والأدنى عند 1.2746$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفعل هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات.

وحققت العملة الملكية الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 0.25% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.2% ، فى طريقه لتحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوي فى حوالي ثلاثة أشهر عند 95.18 نقطة المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، عاكسا تحسن نسبي فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بخلاف تحسن مستويات العملة الأمريكية تواجه العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" حاليا ضغوط سلبية تتمثل فى مخاوف انفصال المملكة المتحدة الفوضوي عن الاتحاد الأوروبي ، خاصة مع اقتراب تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق الأخير مع الاتحاد الأوروبي.

من المقرر أن تبدأ عملية التصويت فى الأسبوع الذي يبدأ فى 14 كانون الثاني/يناير الجاري ، فى حالة رفض البرلمان هذا الاتفاق فإن البلاد فى طريق الخروج الفوضوي لا محالة من الاتحاد الأوروبي ، وهو سوف يصعد التوترات السياسية فى البلاد حيال مستقبل تيريزا ماي رئيس الحكومة البريطانية ، ويعزز مؤشرات تضرر الاقتصاد المتوقع من هذا الانفصال.