أعلنت شركة إعمار المدينة الإقتصادية عن حصولها على موافقة وزارة المالية على تأجيل تسديد الدفعة الأولى من قرض وزارة المالية لمدة سبعة أشهر.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الموعد الجديد لتسديد الدفعة الأولى من القرض سيكون في يناير 2021.

يُذكر أن الدفعة الأولى كانت متوجبة السداد في شهر يونيو 2020، على أن تبقى أحكام وشروط القرض في اتفاقية عقد القرض والاتفاقية الملحقة الخاصة بالتمديد دون اختلاف.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة وقعت اتفاقية، في العام 2015، مع وزارة المالية السعودية بخصوص القرض الذي حصلت عليه الشركة من الوزارة في العام 2011 بقيمة 5 مليار ريال سعودي.

وتنص الاتفاقية على تمديد فترة السماح للتسديد لمدة خمس سنوات إضافية بحيث تكون أول دفعة مستحقة في العام 2020، وباقي الدفعات على سبعة سنوات تنتهي في 2026م.

وتأتي هذه الاتفاقية تعزيزاً للتمويل الذي حصلت عليه الشركة من البنوك المحلية والذي تم الإعلان عنه مسبقاً في عام 2015، بالإضافة إلى دخلها من المبيعات.

وعلى صعيد النتائج المالية للشركة، ارتفعت خسائر الشركة بنسبة 54.6% خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، إلى 303 مليون ريال، مُقابل خسائر بلغت 195 مليون ريال بالفترة المُقابلة من 2018.

أعلنت شركة الكابلات السعودية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية إعادة هيكلة مديونية صندوق التنمية الصناعية السعودي، بقيمة 107.290 مليون ريال سعودي.

وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة ميسر أنور نويلاتي، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، على أن إعادة جدولة قرض صندوق التنمية الصناعية تهدف إلى دعم المركز المالي للشركة بما يتوافق مع تدفقاتها النقدية، حيث تم الحصول على فترة سماح تناسب التدفقات النقدية المستقبلية للشركة تصل مدتها الى ثلاث سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 23.8 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 15.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الخسائر خلال الربع الثالث إلى انخفاض حجم المبيعات في الربع الحالي وتم تعويضه جزئياً بهوامش الربح المرتفعة من أوامر البيع، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي، وانخفاض مصروفات التشغيل وتكلفة التمويل، بالإضافة إلى انخفاض حصة خسارة شركة زميلة في الربع الحالي مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 74.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 133.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

تذبذبت أسعار النيكل خلال تعاملات اليوم لكنها تميل نحو الصعود مدعومة بكشف إندونيسيا - أكبر منتج للمعدن في صورته الخام - عن خطط إنتاجية للاستفادة من مخزونها المحلي.

وكانت إندونيسيا قد أعلنت عن خطة لوقف تصدير النيكل الخام بداية من يناير/كانون الثاني الجاري بهدف زيادة مخزونها من المعدن واستغلاله في صناعات محلية لا سيما الصلب.

وعلاوة على ذلك، تستهدف الحكومة الإندونيسية حظر تصدير جميع إنتاجها من المعادن في صورتها الخام لتلببية احتياجاتها في الصناعات المحلية.

وأفادت الحكومة في "جاكررتا" أنها تنوي بنناء خمسة مصانع على الأقل لصناعة بطاريات باستخدام النيكل ومعادن أخرى لتلبية احتياجات السيارات الكهربائية.

وربما تؤدي الخطط الإندونيسية إلى تراجع المعروض من النيكل في الأسواق العالمية مما دفع أسعاره نحو الصعود في الآونة الأخيرة.

وعلى صعيد التعاملات، اليوم، ارتفعت أسعار العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 14:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.3% إلى 13865.6 دولار للطن، وذلك بعد ارتفاعه منذ قليل بنسبة 1.5% أعلى حاجز 14 ألف دولار للطن.

وسعت أسعار النفط العالمية من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتحقق صعودا حتى الآن بأكثر من 1% ،ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال السبعة أيام الأخيرة ، استنادا على ارتفاع واردات الصين من النفط لمستوي قياسي جديد خلال 2019 ،ويدعم تلك المحاولات أيضا تصريحات وزير الطاقة السعودي ،بجانب اقتراب أكبر اقتصادين فى العالم من توقيع اتفاق التجارة الذي طال انتظاره ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية. 

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 1.0% إلى مستوي 58.68$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.01$، وسجل أدنى مستوي عند 57.76$ الأدنى منذ 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي ،وصعد خام برنت بأكثر من 1.1% إلى مستوي 65.00$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.20$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.94$ الأدنى منذ 12 كانون الأول/ديسمبر.

فقد الخام الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس نسبة 1.9% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.25% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ أيلول/سبتمبر الماضي ، مع استمرار تركيز السوق على انحسار التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران.

أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك ،أن واردات الصين من النفط الخام نمت بنسبة 10% خلال 2019 ، لتسجل مستوي قياسي جديد للعام السابع عشر على التوالي ،ويعاذ ذلك إلى نمو الطلب من المصافي العملاقة الجديدة فى البلاد ،والصين حاليا أكبر مستورد للنفط فى العالم.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير "عبد العزيز بن سلمان" إن بلاده ستعمل من أجل استقرار سوق النفط ، فى ظل التوتر الأمريكي الإيراني المتزايد ،وأنه يريد أن يري أسعار مستدامة ونموا فى الطلب.

تتجه الأنظار غدا الأربعاء صوب البيت الأبيض ، حيث تعقد مراسم توقيع صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين ،والتي تمثل خطوة كبيرة فى طريق إنهاء الحرب التجارية الشراسة التي استمرت لأكثر من 18 شهرا ،وأضرت كثيرا بالاقتصاد العالمي ومستويات الطلب على النفط.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الرابع على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.