قالت الشركة السعودية لإعادة التأمين (الإعادة السعودية) اليوم الأربعاء إن  مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" وافقت على تخفيض رأسمالها بمقدار 196 مليون ريال، من مليار ريال إلى 804 مليون ريال.

وأضافت الشركة في بيان لسوق "تداول" إنها ستقوم باستيفاء متطلبات الجهات الرسمية الأخرى، والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، وإنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حال توفرها.

ونوهت الشركة إلى أنها قامت بتعيين شركة فالكم للخدمات المالية مستشارا ماليا فيما يختص بعملية تخفيض رأس مال الشركة، والقيام بكافة الإجراءات ذات العلاقة.

يشار إلى أن مجلس الإدارة، أوصى في مايو الماضي، بتخفيض رأسمال الشركة، بنسبة 19.6%، بهدف إعادة هيكلة رأس المال لإطفاء الخسائر المتراكمة ودعم نمو الشركة مستقبلاً. 

قالت شركة سوليدرتي السعودية للتكافل إنها حصلت هي والشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني (سايكو) على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) لإصدار منتج تأمين مسئولية الطيران شريطة استيفاء بعض الملاحظات التي سيتم الالتزام بها.

وكانت "سُولِيدَرِتي"،في مايو الماضي، قد تلقت خطاب مجلس الضمان الصحي التّعاوني المُتَضمِّن إعادة فتح نظام إصدار الوثائق المُطوِّر للضّمان الصحي التّعاوني.

وكانت "سايكو"، تسلمت خطابا من مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، في أبريل، والمتضمن تمديد الموافقة المؤقتة لتأمين مسئولية منتجات الطيران.

وقرر مجلس الضمان الصحي التعاوني، في مارس الماضي، إيقاف الشركة لوجود تجاوزات في بيع وثائق الضمان الصحي التعاوني ومخالفة النظام واللائحة التنفيذية والوثيقة الموحدة.

قالت الشركة المتحدة للتأمين التعاوني إنها تسلمت موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بخصوص تخفيض رأسمالها بمقدار 90 مليون ريال، إلى 400 مليون ريال.

وستقوم الشركة باستيفاء متطلبات الجهات الرسمية الأخرى، والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح ذات العلاقة، كما ستقوم بالإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حال توفرها، حسبما أورد بيان على موقع سوق المال السعودي.

وكان مجلس إدارة الشركة قد قرر خلال اجتماع في شهر يونيو الماضي تخفيض رأس المال بنسبة 18.37%، من 490 مليون ريال إلى 400 مليون ريال؛ بهدف إعادة هيكلة رأسمال الشركة؛ تماشياً مع المادة 150 من نظام الشركات الجديد، وتغطية الخسائر المتراكمة الناتجة عن زيادة المخصصات الفنية.

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو أمام الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ 12 من كانون الثاني/يناير من عام 2015 لنشهد استقرارها أعلى حاجز 1.18 لكل دولار أمريكي للجلسة الثالثة على التوالي في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:54 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.43% إلى مستويات 1.1853 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1802 بعد أن حقق الزوج الأعلى له في نحو اثنان وثلاثون شهراً عند 1.1868، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1794.

هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أوضحت تقلص الانكماش خلال حزيران/يونيو الماضي إلى 0.1% متوافقة مع التوقعات، كما اوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.5% متوافقة بذلك أيضا مع التوثعات. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت انخفاضاً فاق التوقعات إلى نحو 178 ألف وظيفة مضافة خلال تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ومن المرتقب أن تعكس بيانات سوق العمل الأمريكي بحلول يوم الجمعة المقبل انخفاض معدلات البطالة إلى 4.3% وتسارع معدل الدخل في الساعة إلى 0.3%، بينما قد تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف داخل القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة النمو إلى نحو 183 ألف وظيفة مضافة خلال الشهر الماضي.