أكدت شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه على اكتمال تحويل 39.253 ألف سهماً عادياً من فوغا كلوسيت إلى الحكير، وهو ما يمثل 25.5% من رأس مال فوغا كلوسيت بعد زيادة رأس المال بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.

وقالت الحكير، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إنه في إطار الاتفاقية ذاتها، نقلت فوغا كلوسيت أيضاً 13.598 ألف سهماً قائماً، وأصدرت 25.655 ألف سهماً جديداً، إلى شركة المراكز العربية "المراكز العربية"، وهو ما يمثل 25.5% من رأس مال فوغا كلوسيت بعد زيادة رأس المال وفقاً للاتفاقية.

وبدورها، ستحول شركة الحكير 39.253 ألف سهماً عادياً في فوغا كلوسيت إلى شركة "فاس لابس" (FAS Labs)، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة تأسست حديثاً لغرض إدارة المبادرات الرقمية المشتركة لشركتي الحكير والمراكز العربية.

كذلك أكدت شركة المراكز العربية عن اكتمال تحويل تلك الأسهم إليها من قبل فوغا كلوسيت بنجاح، حيث تمثل ما نسبته 25.5% من رأسمال فوغا كلوسيت بعد زيادته حسب الاتفاقية.

وستستحوذ شركة المراكز العربية، المالكة والمشغلة لمراكز تسوق والتي أسستها الحكير وانفصلت خلال الإدراج في سوق الأسهم في عام 2019، أيضا على أسهم في فوغا كلوسيت في إطار الصفقة.

يُشار إلى أن شركة "فاس لابس" مملوكة بالتساوي وبشكل مشترك بين الحكير والمراكز العربية وسيتم اعتبارها كشركة تابعة للحكير.

وقالت الحكير إن فوغا كلوسيت قد تُدمج في نهاية المطاف مع مشروع مشترك من تأسيس الحكير وشركة المراكز العربية للمساعدة في بناء خبرة الشركتين السعوديتين متعددة القنوات للعملاء والتجار.

وتجدر الإشارة إلى أنه اعتباراً من الربع الثالث من السنة المالية 2022، ستدمج شركة الحكير نتائج فوغا كلوسيت في بياناتها المالية الموحدة من خلال شركة فاس لابس التابعة لها.

وكانت فواز الحكير قد أعلنت، في مارس الماضي، عن توقيع اتفاقية شراء 39.253 ألف سهماً من أسهم فوغا كلوسيت ليميتد، والتي تمثل 25.5% من رأس المال بعد زيادته بموجب هذه الاتفاقية. وتبلغ قيمة الصفقة 68.856 مليون ريال.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 45.7 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 535.6 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة الإيرادات بنسبة 201% مقارنة بالربع نفسه من السنة السابقة. وتعزى الزيادة إلى عودة العمليات لما قبل الجائحة بعد رفع القيود الاحترازية، وذلك على الرغم من استمرار القيود الاحترازية المفروضة على القدرة الاستيعابية للمراكز التجارية.

وفي المُقابل، تراجعت الإيرادات إلى 1.7 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 564.9 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل استقرار الدولار على نحو إيجابي فضلا عن ترقب المزيد من البيانات والوقوف على حالة الدولار والطلب.

وكانت أسعار النفط والغاز الطبيعي والعديد من السلع والمعادن قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الجاري تزامنا مع التعافي العالمي من جائحة كورونا، وهو أمر أدى إلى زيادة معدل التضخم في الاقتصادات الكبرى على رأسها الولايات المتحدة.

وعلى أثر هذا الارتفاع في معدل التضخم، تدرس بنوك مركزية من بينها الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي تعديل سياساتها النقدية والتخلي عن التحفيز النقدي لا سيما مشتريات الأصول.

ويعد النحاس من أكثر المعادن ارتباطا بنمو الاقتصادات العالمية نظرا لأنه يستخدم في مختلف الصناعات كالبناء والطاقة وغيرهما.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) في تمام الساعة 14:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 94.01 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 94.1 نقطة وأقل مستوى عند 93.9 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 13:56 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 4.71 دولار للرطل.

أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق بزيادة رأس مال الشركة بنحو 145 مليون ريال، وذلك عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن الهدف من زيادة رأس المال هو دعم عمليات التوسع في نشاط الشركة من خلال ضخ أموال جديدة لتوفير رأس مال عامل لزيادة الطاقة التشغيلية ودعم النشاط المستقبلي للشركة.

وبحسب البيان، ستكون الأحقية في أسهم زيادة رأس المال للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذين تظهر أسمائهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية.

وقالت الشركة، إنه سيتم الإعلان عن تعيين المستشار المالي للطرح لاحقًا، كما ستقوم الشركة بالإعلان عند تقديم ملف طلب زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية إلى هيئة السوق المالية في حينه وعن أي تطورات مستقبلية يجب الإعلان عنها في حال توفرها.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 15.1 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2021، مقابل أرباح بلغت 3.8 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى التحسن الملحوظ في إجمالي الربح بسبب الإستمرارية في تطوير جودة الإنتاج وكفاءة العمليات التشغيلية الذي حسن من نسبة مجمل الربح وذلك على الرغم من إرتفاع أسعار لب الورق في السوق العالمي والمواد الأولية. 

وفي المُقابل، تراجعت الإيرادات إلى 141.3 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 142.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 29.2 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 4.9 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، ليسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فى سبع سنوات ،وخام برنت أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، بفعل تصاعد مخاوف اتساع العجز فى السوق ، فى ظل تسارع مستويات الطلب العالمي ،بالتزامن مع امتناع تحالف أوبك بلس عن إقرار زيادة جديدة فى الإمدادات.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.5% إلى مستوي 83.71$ الأعلى منذ كانون الأول/أكتوبر 2014 ، من مستوى الافتتاح عند 82.47$، و سجل أدني مستوي عند 82.47$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 86.02$ للبرميل الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، من مستوى الافتتاح عند 84.84$ ، وسجل أدني مستوي عند 84.84$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.3% ،وصعد خام برنت بنسبة 1.0% ، ثالث مكسب يومي على التوالي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 3.25% ، فى ثامن مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ آذار/مارس 2015. 

موجة الارتفاعات الأخيرة فى أسعار النفط ،تأتي بفعل تصاعد مخاوف نقص المعروض واتساع العجز فى السوق ، خاصة بعد قرار تحالف أوبك بلس الأخير ،الاحتفاظ بسياسة الإنتاج الحالية دون إقرار أي زيادات جديدة فى الإمدادات.

فى الوقت نفسه تتسارع مستويات الطلب العالمي على النفط ، خاصة مع تزايد وتيرة تحول استخدامات الوقود من الغاز إلى النفط، عقب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لمستويات قياسية جديدة.