وقعت شركة الخليج للتدريب والتعليم، اتفاقية البيع والشراء للاستحواذ على 60% من حصص ملكية شركة مدارس الفيصلية الأهلية، بقيمة 60 مليون ريال، تمثل 60% فقط من إجمالي قيمة الصفقة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء تخضع اتفاقية البيع والشراء مع ملاك شركة مدارس الفيصلية الأهلية لعدد من الشروط، بما في ذلك، ودون حصر، الحصول على موافقة الجهات الحكومية المختصة بما فيها هيئة المنافسة ووزارة التعليم، وإنهاء البائعين لبعض الإجراءات القانونية المتعلقة باستكمال التراخيص والتصاريح النظامية.

وتنص الاتفاقية على أن يتم سداد 30 مليون ريال عند التوقيع على قرار الشركاء بدخول شريك جديد وبتحول الكيان القانوني للشركة أمام كاتب العدل وتوثيقه بشكل نظامي لنقل ملكية الحصص المباعة لشركة الخليج للتدريب والتعليم.

كما يتم سداد 30 مليون ريال عند استلام السجل التجاري الجديد للشركة بعد إثبات اسم شركة الخليج للتدريب والتعليم في عقد التأسيس والسجل التجاري.

ونوهت الشركة، إلى أن شركة كواليتي اند تايم لخدمات الاعمال هي المستشار المالي لهذه الصفقة، وأنه لا توجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية.

وأكدت شركة الخليج والتدريب والتعليم، أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات جوهرية تتعلق بالصفقة، في حينها.

وأعلنت "الخليج والتدريب" في أكتوبر 2021، عن توقيع مذكرة تفاهم (غير ملزمة) مع ملاك شركة مدارس الفيصلية الأهلية المحدودة للاستحواذ المحتمل على 60% من حصص الملكية، وذلك عند التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين..

وتم الاتفاق الطرفين، في أبريل الماضي، على تمديد مذكرة التفاهم بنفس الشروط والأحكام السابقة لفترة إضافية أخرى لمدة (90) يوماً من تاريخ 14 أبريل 2022، وذلك لاستكمال أعمال الفحص النافي للجهالة.

تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل ارتفاع واسع النطاق للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلا عن مخاوف تعرض الاقتصاد العالمي للركود.

الدولار

وقفز مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% إلى 106.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.7 نقطة وأقل مستوى عند 105.05 نقطة.

يأتي ذلك في ظل مخاوف الأسواق العالمية من ركود اقتصادي وشيك ربما تتعرض له الاقتصادات الكبرى على وجه الخصوص نتيجة إسراع بنوكها المركزية في تشديد السياسات النقدية.

وتوقع محللون من بينهم الخبير الاقتصادي "محمد العريان" إمكانية وقوع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود التضخمي، كما يرى بأن الفيدرالي ربما فقد مصدايقته للأسواق.

كان رئيس الفيدرالي "جيروم باول" قد ألمح إلى إمكانية نجاح البنك المركزي في احتواء التضخم دون إيقاع الاقتصاد الأمريكي تحت الركود.

وأشاد "باول" بقوة سوق العمل والنشاط الاقتصادي مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمكنه تفادي الركود.

هذا، وسوف يصدر يوم الجمعة القادمة تقرير الوظائف الشهري في أمريكا، وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأكبر في العالم سيضيف نحو 250 ألف وظيفة في الشهر الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن النحاس يعد من أهم المعادن والسلع المستخدمة في العديد من الأنشطة الصناعية، وعند تراجعه، فإن محللين يرونه بمثابة مؤشر سلبي على الاقتصاد.

وعلى صعيد التداولات، هبطت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر/أيلول في تمام الساعة 15:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 5% إلى 3,42 دولار للرطل.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء – الذي يعد أول جلسة في الأسبوع بعد العودة من العطلة.

وتترقب الأسواق عن كثب في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف الشهري بالولايات المتحدة عن شهر يونيو/حزيران.

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 2% (ما يعادل 608 نقاط) إلى 30490 نقطة، وانخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.7% (ما يعادل 67 نقطة) إلى 3757 نقطة، بينما انخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.9% (نحو 106 نقاط) إلى 11021 نقطة.

فقدت أسعار النفط متوسط 5% بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء بصدد تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة،بفعل الصعود القوي للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، الأمر يضر كثيرا بمستويات الطلب الضعيفة فى الأساس.

ويضغط على الأسعار أيضا مخاوف أزمة ركود الاقتصاد العالمي ،والتي تهدد بمزيد من الضعف فى مستويات الطلب على الوقود.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 5.1% إلى مستوي 104.88$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 110.48$، و سجل أعلى مستوي عند 111.42$ ،وتراجع خام برنت بنسبة 4.5% إلى مستوي 108.85$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 113.75$ ، وسجل أعلى مستوي عند 114.69$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.9% ،وصعد خام برنت بنسبة 2.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفعل مخاوف نقص المعروض العالمي.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر 1.2% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 20 عاما عند 106.42 نقطة ،عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

الدولار يوسع مكاسبه لأعلى مستوى فى 20 عاما وسط عمليات شراء مكثفة

حيث لا يزال تركيز المستثمرون منصبا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ومتاح فى أسواق المال العالمية.

وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار ، حيث ترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

الركود العالمي

قال الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت "ستيفن إينيس"لا يزال النفط يكافح للخروج من أزمة الركود الحالية حيث تتحول السوق من التضخم إلى اليأس الاقتصادي.

في كوريا الجنوبية ، سجل التضخم في حزيران/يونيو أعلى مستوى له في 24 عامًا ، مما زاد من المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط.