"السيادي السعودي" يجمع 5 مليارات دولار من مبيعات أسهم محلية في 3 أشهر

FX News Today

2022-01-31 06:36AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

جمع صندوق الاستثمارات العامة "السيادي السعودي" ما يصل إلى 5 مليارات دولار من مبيعات الأسهم في الشركات المحلية، والتي تم طرحها في سوق تداول على مدى 3 أشهر.

ومن المقرر أن يجمع الصندوق 820 مليون دولار من بيع حصة في شركة علم للأمن الرقمي الشهر المقبل بعد تسعير الأسهم في الجزء العلوي من نطاق التسعير.

هذا بالإضافة إلى 3.2 مليار دولار التي جمعها من بيع أسهم في شركة الاتصالات السعودية، أكبر طرح ثانوي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا العام الماضي، كما جمع مليار دولار من بيع حصة في البورصة السعودية في ديسمبر، حسبما ذكر موقع قناة "العربية".

وشهدت مبيعات الأسهم في السعودية طلباً هائلاً من المستثمرين، حيث تم تسعير معظم الاكتتابات العامة الأولية في أقصى النطاقات السعرية، فضلاً عن الارتفاعات الكبيرة لمعظم الأسهم عند تداولها للمرة الأولى، ليقفز مؤشر "تاسي" نحو 9%، هذا العام مواصلا مكاسبه في 2021 البالغة 30%.

تأتي هذه العوائد لتمثل دفعة لخطط الصندوق لاستثمار حوالي 40 مليار دولار في الاقتصاد السعودي هذا العام حيث يتطلع إلى دفع خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط من خلال الاستثمار في مجالات مثل الترفيه والسياحة.

كما تمثل المبيعات أيضاً تحولاً في الاستراتيجية، وفقاً لـ "بلومبرغ"، إذ إنها تحقق تطلعات الصندوق إلى إعادة تدوير رأسماله، عبر بيع حصصاً في شركات محتفظ بها منذ سنوات للاستثمار في شركات جديدة.

ولا يزال صندوق الاستثمارات العامة يمتلك بما يقرب من 140 مليار دولار في الأسهم السعودية، بما في ذلك حصص كبيرة في البنك الوطني السعودي وشركة التعدين العربية السعودية والشركة السعودية للكهرباء.

في الوقت نفسه، يخطط صندوق الاستثمارات العامة للتعمق أكثر في أسواق الأسهم العالمية هذا العام من خلال استثمار حوالي 10 مليارات دولار أخرى في الأسهم المدرجة.

وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يرأسه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أعلن يوم الأربعاء الماضي، عن إطلاق مجموعة ساڤي للألعاب الإلكترونية.

وقال الصندوق إن المجموعة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير محمد بن سلمان، تهدف لأن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيدين المحلي والدولي، والتي ستعمل بشكل متناغم لدعم منظومة متكاملة للقطاع.

نفط الكويت تعمل على حصر مشروعاتها لاسترداد تكلفة تنفيذها

Fx News Today

2022-01-31 06:32AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تعكف شركة نفط الكويت حاليا على حصر الاتفاقيات، وبروتوكولات التعاون المبرمة بين الشركة وغيرها من الجهات الحكومية والشركات النفطية، وشركات القطاع الخاص بشأن المشروعات المنفذة، والخدمات المقدمة منها لمصلحة هذه الجهات والشركات.

وأفاد مصدر بأن الهدف من حصر الاتفاقيات هو وضع آلية لاسترداد الشركة لقيمة تكاليف هذه المشروعات والخدمات وفقا للاجراءات المتبعة، لافتاً إلى أن الشركة قامت بالفعل بحصر المشاريع المنفذة والخدمات المقدمة من قبلها، تمهيدا للعمل على تحديد تكلفتها الفعلية واستردادها لمصلحتها.

وقال إنه سيتم العمل على تحديد ما يخص كل جهة أو شركة من تكلفة المشروع، وذلك بالتنسيق مع مجموعات وفرق العمل المختصة بالشركة، مشيرا إلى أن الشركة ستقوم بدراسة إمكانية تطوير نظام لمعالجة المشروعات المنفذة لطرف ثالث، موضحا أن تلك الدراسة تحتاج إلى وقت وجهد لإمكانية التطبيق، وفقا لصحيفة الجريدة.

وكشف أن الشركة قامت مؤخرا بتشكيل فريق لدراسة التصورات المالية لمعالجة المشروعات التي تقوم بتنفيذها، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير المستقبلية ضمن هذا الاطار للحفاظ على حقوق الشركة.

يذكر أنه منذ وقت قريب أفادت مصادر مطلعة بأن الكويت مددت عقودا لتوريد النفط إلى شركات تكرير هندية ثلاثة أشهر حتى مارس 2022 بسبب التأخر في تشغيل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا.

وأظهرت بيانات تجارية أن الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، استوردت نحو 382 ألف برميل يوميا من الكويت في نوفمبر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.

وأظهرت البيانات أن واردات الهند من النفط من الكويت ارتفعت في الفترة من مارس،آذار إلى نوفمبر 2021 بنحو 45 %، إلى 253 ألف برميل يوميا مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.

الدولار الأمريكي يستأنف الارتداد من الأدنى له في ستة أسابيع أمام نظيره الين الياباني

Fx News Today

2022-01-31 06:16AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى له منذ 20 من كانون الأول/ديسمبر 2020 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي استير جورج.

 

في تمام الساعة 06:09 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 115.47 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 115.28، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 115.59، بينما حقق الأدنى له عند 115.22، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 115.19.

 

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت انخفاضاً 1.0% مقابل ارتفاع 1.3% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.4% مقابل 1.9%، لتعد أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.7%.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل ثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 7.0% في تشرين الثاني/نوفمبر، أسوء من التوقعات التي أشارت إلى تراجع 0.5% بينما أوضحت القراءة الأولية السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 2.7% مقابل 5.1%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.0%.

 

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أوضحت تسارع النمو إلى 4.2% مقابل 3.7% في تشرين الثاني/نوفمبر، دون التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 8.2%، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر ثقة المستهلكين اتساع الانكماش إلى ما قيمته 36.7 مقابل 39.1 في كانون الأول/ديسمبر، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 36.9.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 61.7 مقابل 63.1 في كانون الأول/ديسمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي استير جورج عن توقعات السياسة الاقتصادية والنقدية في حدث النادي الاقتصادي الهجين لانديانا.

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي للجلسة السابعة على التوالي لتعكس الأعلى لها في شهرين

Fx News Today

2022-01-31 06:08AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بقرابة الاثنين بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثامنة من الأدنى لها منذ الخامس من كانون الثاني/يناير، موضحة الأعلى لها منذ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع تموز/يوليو 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

 

ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستورد للغاز في آسيا وثالث أكبر مستهلك للغاز عالمياً بعد أمريكا وروسيا والذي يشهد اليوم الاثنين عطلة رسمية احتفالا بعيد الربيع وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج للغاز الطبيعي وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بعد استراليا وقطر ومع تسعير الأسواق للتوترات الجيوسياسية وسط المخاوف من غزو محتمل من روسيا على أوكرانيا ما يعزز القلق حيال تنامي شح المعروض في سوق الطاقة.

 

وفي تمام الساعة 05:54 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 1.75% لتتداول عند مستويات 4.95$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 4.87$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 4.64$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى مستويات 97.11 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 97.25.

 

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر دولة صناعية آسيا وعالمياً صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أفادت بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.1 مقابل 50.3 قي القراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 50.0.

 

وجاء ذلك أمس الأحد بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم عن بيانات القطاع الخدمي مع صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) والتي أفادت بتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 51.1 متوافقة مع التوقعات مقابل 52.7 في كانون الأول/ديسمبر.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 61.7 مقابل 63.1 في كانون الأول/ديسمبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي استير جورج عن توقعات السياسة الاقتصادية والنقدية في حدث النادي الاقتصادي الهجين لانديانا.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الخميس الماضي أفادت جيش كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدوا أنهما صاروخان باليستيان، وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية، ونود الإشارة لكون بيونج يانج أجرت هذا الشهر ستة تجارب صاروخية، وتابعنا أيضا مطلع هذا الأسبوع والأسبوع الماضي تصعيداً في الحرب القائمة بين جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتدعمه الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الخميس الماضي إعلان الكرملين بأن وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية، ما عزز القلق حيال تصاعد التوترات بين الجانبين في ظلال الوجود العسكري الروسي المتنامي على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا، ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت مسبقاً بسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف.

 

وفي نفس السياق، أفاد البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز الطبيعي للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.

 

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:00 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر 364.19 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,631,457 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الجمعة، أكثر من 9,854 مليون جرعة. 

 

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى نحو 115 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الثاني/يناير 2020، وبذلك فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بنحو 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.