أعلنت الشركة الكيميائية السعودية القابضة عن توقيع مذكرة تفاهم في مدينة جده، لبدء استكشاف إمكانية التصنيع المحلي لحقن كليكزان الخاصة بشركة سانوفي في المملكة العربية السعودية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأنه تم توقيع مذكرة التفاهم بين قطاعها الدوائي المتمثل بشركة أجا للصناعات الدوائية (أجا فارما) وشركة سانوفي.

ويُشار إلى أن كليكزان يعتبر حلَّا علاجيّا يمنع ويعالج جلطات الدم، كما يمكن استخدامه لمنع تخثر الدم لدى نسبة كبيرة من مرضى فيروس كورونا الذين يعانون من أعراضه الشديدة.

ومن خلال مذكرة التفاهم، ستوفر شركة (أجا فارما) التابعة للشركة الكيميائية القابضة، مرافق وأنظمة تصنيع تعمل بكفاءة وأمان وموثوقية لإنتاج حقن كليكزان وتوسيع خدماتها في السوق السعودي. وتحرص الشركة الكيميائية السعودية القابضة على الاستثمار في القطاعات الحيوية والمشاريع ذات القيمة المضافة لخدمة وتلبية احتياجات المجتمع، والمساهمة في تنويع الصناعات المحلية وزيادة المحتوى المحلي، وتعزيزالتنمية الاقتصادية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن مدة المذكرة تبلغ 18 شهراً، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة.

وكانت الشركة قد حققت تراجعاً في الأرباح بنسبة 58.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021، مُسجلة صافي أرباح بلغ 7.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 18.9 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث إلى إنخفاض قيمة المبيعات وإرتفاع المصروفات العمومية والإدارية ومخصص هبوط الذمم المدينة التجارية ومخصص الزكاة والضريبة بالرغم من زيادة الإيرادات الأخرى.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 75.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 97 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أوصى مجلس إدارة شركة أسمنت حائل بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021، بقيمة 48.950 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 0.5 ريال للسهم، وبنسبة توزيع إلى قيمة السهم الإسمية تبلغ 5%.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم 9 ديسمبر الجاري، على أن يتم التوزيع في 23 ديسمبر الجاري.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2020، بقيمة 48.950 مليون ريال، موزعة على عدد 97.9 مليون سهم، بواقع 0.5 ريال للسهم، بواقع 5% من القيمة الاسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 6 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 22.8 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 47.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 84.8 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

قال رئيس قسم الأبحاث في الراجحي كابيتال، مازن السديري، إن توقعات الراجحي كابيتال متفائلة بشأن ميزانية السعودية للعام 2021، ونتوقع تراجع العجز إلى 85 مليار ريال في 2021، مقابل عجز متوقع نحو 141 مليار ريال، باعتبار أن الإنفاق لم يزد على 1.15 تريليون ريال.

وتوقع ارتفاع الدخل البترولي إلى 545 مليار ريال في 2021، وأن يصل إلى 600 مليار ريال في 2022، وأن يبلغ الدخل غير البترولي 380 مليار ريال، وتحقق الميزانية فائضا بقيمة 25 مليار ريال في 2022، مقابل عجز مقدر، بحسب موقع قناة "العربية".

وأوضح أن تلك التوقعات تأتي رغم التحفظ في توقعاتنا بشأن الإنتاج النفطي بمتوسط 9.6 مليون برميل يوميا في 2022، بينما توجد توقعات متفائلة عند 10.7 مليون برميل يوميا، ورغم التذبذب في أسعار الأصول والمخاوف حتى الآن من سلالة فيروس كورونا أوميكرون، فإننا نتوقع أن يكون سعر برميل النفط عند 72 دولارا في 2022.

وأشار إلى أن أسعار النفط تحسنت في النصف الثاني من 2021، ووضع الميزانية مؤخرا تغير، لأن توزيعات أرباح أرامكو ثابتة ولذلك فإن أثر ارتفاع الأسعار يأتي أقل ويبلغ نحو 73 مليار دولار، لأن الحكومة هي المالك الأكبر في الشركة ويبلغ الأصل من التوزيعات 75 مليار دولار، ويتوقع أن يكون متوسط العام القادم أعلى من العام الحالي، ولذلك نتوقع ارتفاع الدخل البترولي.

وقال مازن السديري، إنه رغم كل التخوف والتوتر فإن بيوت الخبرة حول العالم متفائلة، منها جي بي مورغان الذي يرى أن قدرات العالم العلمية والبحثية على مواجهة المتحور الجديد تحت السيطرة ولن تكون مربكة، ويميل العالم إلى التفاؤل.

وعلى مستوى سوق الأسهم السعودية، توقع رئيس أبحاث الراجحي كابيتال، إن ترتفع أرباح البنوك السعودية المدرجة أكثر من القطاعات الأخرى، لافتاً إلى ملاحظة أن الشركات ذات رأس المال الكبير ترتفع أكبر بينما شركات رأس المال الصغير تنخفض أكثر، ولذلك توجد الآن فرص في الأسهم ذات رأس المال المتوسط والصغير، في ظل تذبذب الأسعار بين ارتفاعها في يوم وانخفاضها في اليوم التالي.

وكانت الميزانية السعودية أظهرت للربع الثالث من عام 2021 تحسناً في الأداء المالي لأكبر اقتصاد عربي، وأكبر مُصدر للنفط في العالم، حيث سجلت فائضاً في الميزانية بلغ 6.7 مليار ريال (1.78 مليار دولار) في أول فائض فصلي لها منذ الربع الأول من عام 2019 بدعم من  ارتفاع أسعار النفط.

وأعلنت وزارة المالية السعودية في بيان على موقعها الإلكتروني، أن البلاد حققت إيرادات بلغت 243.4 مليار ريال سعودي (65 مليار دولار أميركي) في الربع الثالث من العام الحالي، بارتفاع نسبته 13 % مقارنة مع الربع الثالث 2020.

تجري المملكة العربية السعودية محادثات مع مجموعة فوكسكون للتكنولوجيا، التايوانية لتأسيس مشروع مشترك لتصنيع السيارات الكهربائية، وهي خطوة ستساعد في تسريع خطط المملكة لتنويع اقتصادها.

ومن المقرر أن يؤسس صندوق الاستثمارات العامة كياناً جديداً يُدعى فيلوسيتي ليكون المساهم الأكبر في المشروع المشترك، وفقاً لمصادر "بلومبرغ"، فيما ستوفر فوكسكون البرمجيات والإلكترونيات والهندسة الكهربائية للمركبات الكهربائية الجديدة وستكون من مساهمي الأقلية في الكيان الجديد.

ويتطلع المشروع المشترك إلى تجميع مركبات كهربائية على هيكل مرخص من شركة BMW AG. ويهدف الطرفان إلى توقيع اتفاق بحلول نهاية العام الجاري، بحسب أحد الأشخاص، رغم عدم اتخاذ قرارات نهائية ولا يزال من الممكن تغيير الخطط.

يأتي ذلك، فيما يمتلك صندوق الاستثمارات حصة أغلبية في شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية الناشئة، بحسب موقع قناة "العربية".

وفي وقت سابق من هذا العام، عينت السعودية مستشارين بما في ذلك مجموعة بوسطن الاستشارية لاستكشاف إنشاء شركة محلية لصناعة السيارات الكهربائية، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز، واطلعت عليه "العربية.نت".

ويتطلع صندوق الثروة السيادي أيضاً إلى تطوير مصنع لتصنيع البطاريات بهدف إنتاج سعة تخزينية تبلغ 15 غيغاوات في الساعة سنوياً بحلول عام 2028، وفقاً للمصادر.

وسيتم تصميم هذا المشروع لتوفير البطاريات لشركة لوسيد ومصنعي المركبات الكهربائية الآخرين الذين يؤسسون كياناتهم في المملكة. كما تجري الحكومة السعودية محادثات مع العديد من صانعي السيارات لحملهم على إنشاء مرافق تصنيع في موقع على الساحل الغربي للبلاد.

وترى الاهتمام المتزايد بهذه الفئة كمحرك قوي للنمو. في أبرز تحركاتها للمركبات الكهربائية حتى الآن، وافقت الشركة التايوانية في أكتوبر على الاستحواذ على منشأة تصنيع سيارات البيك آب التابعة لشركة Lordstown Motors Corp في أوهايو كجزء من صفقة بقيمة 280 مليون دولار.

وكشف مجمع آيفون النقاب عن أول سياراته الكهربائية بعد أسبوعين، مما عزز أوراق اعتماده كمرشح جاد لمشروع السيارات السري لشركة آبل.

فيما قامت بي إم دبليو سابقاً بترخيص الإصدارات القديمة من منصات المركبات الخاصة بها لتشغيل الشركات الناشئة تلقائياً. كما قامت شركة VinFast الفيتنامية بتصنيع سيارة دفع رباعي باستخدام منصة طورتها BMW لإصدار سابق من سيارتها الشهيرة X5 SUV.