تخطط شركة النهدي الطبية، أكبر سلسلة صيدليات في السعودية، لجمع نحو 1.3 مليار دولار (4.9 مليار ريال) من طرح عام أولي في الأشهر القليلة المقبلة.

وقد يكون هذا الطرح أكبر إدراج في السعودية منذ طرح "أرامكو السعودية" للاكتتاب العام في عام 2019 وذلك بحسب موقع قناة "العربية".

وعينت شركة النهدي الطبية الوحدة المحلية لبنك HSBC وذراع بنوك الاستثمار التابع للبنك الأهلي السعودي، لإدارة بيع حصة 30% من الشركة في سوق الأسهم السعودية.

وأشارت المصادر إلى أن الشركة تسعى للحصول على تقييم يصل إلى نحو 16 مليار ريال في الطرح العام الأولي.

يذكر أن شركة النهدي الطبية والمملوك نصفها من قبل شركة الاستثمار "سدكو القابضة" التي يقع مقرها في جدة، حصلت على موافقة الجهات التنظيمية على الإدراج في ديسمبر الماضي.

وكانت هيئة السوق السعودية وافقت على طلب شركة النهدي الطبية طرح 39 مليون سهم للاكتتاب العام في ديسمبر الماضي.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتداده من الأدنى له منذ 20 من كانون الأول/ديسمبر 2021 للجلسة الرابعة في تسعة جلسات أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:14 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.08% إلى مستويات 114.53 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 114.44، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 114.54، بينما حقق الأدنى له عند 114.33.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 15 ألف طلب إلى 245 ألف طلب مقابل 260 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 الشهر الماضي تراجعاً بواقع 55 ألف طلب إلى نحو 1.62 مليون طلب مقابل 1,675 ألف طلب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر إنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي تعكس ارتفاعاً 3.8% مقابل تراجع 5.2% في الربع الثالث الماضي، ومع أظهر القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 9.6% في الربع الثالث، وقبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تؤكد على اتساع عند 50.9 مقابل اتساع 57.6 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكبر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى 59.5 مقابل 62.0 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات المصانع تراجعاً 0.4% مقابل ارتفاع 1.6% في تشرين الثاني/نوفمبر.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الغاز يما يفوق الاثنين بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 24 من كانون الثاني/يناير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما بالتزامن مع تسعير الأسواق للمخاوف من غزو محتمل من روسيا على أوكرانيا ما يعزز القلق حيال تنامي شح المعروض في سوق الطاقة.

وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بعد استراليا وقطر والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي في 28 من كانون الثاني/يناير والذي قد يظهر اتساع العجز إلى نحو 280 مليار قدم مكعب مقابل نحو 219 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة.

وفي تمام الساعة 06:08 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم آذار/مارس المقبل 2.32% لتتداول عند مستويات 5.30$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 5.42$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 5.50$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى مستويات 96.05 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.03.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 15 ألف طلب إلى 245 ألف طلب مقابل 260 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 الشهر الماضي تراجعاً بواقع 55 ألف طلب إلى نحو 1.62 مليون طلب مقابل 1,675 ألف طلب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر إنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي تعكس ارتفاعاً 3.8% مقابل تراجع 5.2% في الربع الثالث الماضي، ومع أظهر القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 9.6% في الربع الثالث، وقبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تؤكد على اتساع عند 50.9 مقابل اتساع 57.6 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكبر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى 59.5 مقابل 62.0 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات المصانع تراجعاً 0.4% مقابل ارتفاع 1.6% في تشرين الثاني/نوفمبر.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والتي تضمنت أنها ستنقل بعض قواتها المتمركزة في أوروبا إلى الشرق وتنشر قوات أمريكية إضافية في أوروبا، الأمر الذي عزز القلق حيال تصاعد التوترات بين الغرب بقيادة أمريكا وروسيا حيال ملف أوكرانيا، وبالأخص عقب إعلان الكرملين الخميس الماضي بأن وجهات نظر روسيا لم تؤخذ في الحسبان في المقترحات الأمنية الأمريكية.

ونود الإشارة، لكون الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين أعرب في مطلع الأسبوع عن كون دول الغرب لم تعالج مخاوف موسكو حيال توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب أراضي روسيا وأن الحلف يستغل أوكرانيا في التمدد وتهديد الأمن القومي لموسكو على حد تعبيره، ويأتي ذلك بالتزامن مع الوجود العسكري الروسي المتنامي على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا.

ويذكر أن البيت الأبيض أفاد الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتطلع للتوصل إلى خطة يمكن بموجبها تأمين إمدادات الطاقة لحلفاء أمريكا في أوروبا وذلك في حال خفض روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً لصادراتها من النفط والغاز الطبيعي للقارة العجوز رداً على التوترات مع أوكرانيا، مع الإفادة بأن الإدارة الأمريكية تدرس مع منتجي الغاز حول العالم إمكانية تسخير قدرتهم الإنتاجية لتأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 06:15 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 380.32 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,680,741 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 10.04 مليار جرعة. 

ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى نحو 115 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ كانون الثاني/يناير 2020، وبذلك فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بنحو 7 منصات لتعكس أكبر ارتفاع شهري لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018.

أظهرت نتائج أعمال الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 119.1% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 4.9 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.3 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 8.6 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 3.8 مليار ريال خلال الربع المقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال الربع المقابل من العام 2021 إلى الزيادة في متوسط أسعار بيع المنتجات و ارتفاع الكميات المباعة على الرغم من تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية وإعادة هيكلة بصافي مبلغ 0.92 مليار ريال سعودي.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الإيرادات إلى 51.3 مليار ريال مقابل إيرادات بلغت 32.8 مليار ريال خلال الربع المقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 23 مليار ريال خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 0.07 مليار ريال في العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 18.1 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 2.2 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.