أظهرت البيانات المالية الأولية للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولها إلى الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 0.95 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 3.41 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 0.48 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 6.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وقالت الشركة إن تحقيق الخسائر خلال الربع الأول يعود إلى انخفاض في متوسط أسعار بيع المنتجات بالإضافة إلى تسجيل مخصصات انخفاض في قيمة بعض الأصول الرأسمالية والمالية بمبلغ 1.1 مليار ريال سعودي منها ما تم الإعلان عنه في تاريخ 18 فبراير 2020م والمتعلق بمصنع ألتم بمدينة كارتاخينا الإسبانية بمبلغ 713 مليون ريال.

وتراجعت الإيرادات إلى 30.8 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 37.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة صافي خسائر بلغ 0.72 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 3.2 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التحول للخسارة خلال الربع الرابع إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات بالإضافة إلى تسجيل مخصص انخفاض في قيمة آلات ومعدات شركة ابن رشد بقيمة 2.8 مليار ريال سعودي بلغت حصة سابك منها 1.3 مليار ريال.

وعلى صعيد آخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 5.6 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 21.5 مليار ريال في 2018.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني في مطلع هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم المساحات الخضراء في اليابان وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:03 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 106.78 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.95 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.67، بينما حقق الأعلى له عند 106.98.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تراجعاً 9.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آذار/مارس،، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس حد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه سيكون هناك لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية العام، مع العلم، أن مسئولي الصحة العامة أفادوا مسبقاً بأن التوصل للقاح للفيروس التاجي قد يستغرق من عام إلى 18 شهر.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب نوه الأسبوع الماضي عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن المزيد والمزيد من الولايات تفتح اقتصادياتها بشكل سريع وآمن، معرباً عن كون خطة إدارته لإعادة تشغيل وعمل الاقتصاد بشكل تدريجي قيد التنفيذ في الولايات الأمريكية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 3.35 مليون ولقي 238,730 شخص مصرعهم في 215 دولة.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة العاشرة في ثلاثة عشرة جلسة من الأعلى لها منذ 12 من آذار/مارس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 30 من شهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق للتوترات الأخيرة بين واشنطون وبكين بسبب تفشي فيروس كورونا عالمياً والقلق من موجة ثانية لتفشي الفيروس التاجي مع قرب انقضاء الإغلاق العالمي.

في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 1.28% لتتداول حالياً عند 14.96$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.08$ للأونصة مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 14.94$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.29% إلى 99.40 مقارنة بالافتتاحية عند 99.11.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تراجعاً 9.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آذار/مارس،، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس حد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه سيكون هناك لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية العام، مع العلم، أن مسئولي الصحة العامة أفادوا مسبقاً بأن التوصل للقاح للفيروس التاجي قد يستغرق من عام إلى 18 شهر.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب نوه الأسبوع الماضي عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن المزيد والمزيد من الولايات تفتح اقتصادياتها بشكل سريع وآمن، معرباً عن كون خطة إدارته لإعادة تشغيل وعمل الاقتصاد بشكل تدريجي قيد التنفيذ في الولايات الأمريكية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 3.35 مليون ولقي 238,730 شخص مصرعهم في 215 دولة.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا بالأمس أدعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن هناك "كمية كبيرة من الأدلة" على أن فيروس كورونا برز من مختبر صيني في مدينة وهان الصينية، بينما لم يقدم أي دليل على ذلك الادعاء، ونود الإشارة، لكون وكالة الاستخبارات الأمريكية استنتجت مسبقاً أنه الفيروس التاجي ليس من صنع البشر، وتطرقت بعض التقرير منذ قليل لكون وثائق المخابرات الأمريكية تتهم الصين بإخفائها بشدة تفشي الفيروس لتخزين الإمداد الطبية.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا منذ قليل التقرير التي تطرقت لكون كوريا الشمالية أطلقت النيران لأول مرة سنوات عدة على جارتها كوريا الجنوبية في المنطقة الحدودية المجردة من السلاح بين الكوريتان، وجاء ذلك عقب ساعات من عودة زعيم كوريا الشمالية للظهور على الساحة الإعلامية مع ظهوره في مصنع للأسمدة في أعقاب التقرير التي تطرقت مؤخراً لتأخر حالته الصحية.

وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تقييم كارثة أسواق النفط والتقلبات الحادة في أسواق الطاقة العالمية بالإضافة إلى الإشارات الأخرى عن أن الشركات والمصارف العالمية توجه صعوبة في تقديم توقعات في ظلال الإغلاق العالمي بسبب تفشي فيروس كورونا، ويذكر أن انهيار أسواق النفط في وقت سابق من الشهر الماضي تشير لكون الضربة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي ستكون أسوء بكثير من توقعات المستثمرين في الأسواق.

ونود الإشارة، لكون معدن الفضة يتعامل معه المستثمرين بشكل مزدوج، تارة على أنه معدن نفيس والشقيق الأصغر لمعدن الذهب وأنه تباعاً ملاذ آمن وبديل للاستثمار لحين اتضاح الرؤية، ما يعكس الانتعاش في الطلب على السبائك بهدف الاستثمار والادخار كما هو الحال مع شقيقه الأكبر الذهب وبالأخص مع تجميد إنتاج العديد من دار السك للسبائك عالمياً خلال الآونة الأخيرة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وتارة أخرى على أن الفضة معدن صناعي نظراً لكون أكثر من نصف الطلب العالمي عليها يأتي من القطاع الصناعي وتعد ثاني أكثر سلعة عليها طلب بعد النفط، ومع الإغلاق العالمي تأثر الطلب تباعاً من قبل القطاع الصناعي، بينما الذي لم يدفع أسعار الفضة للانهيار مثل النفط تجميد الإنتاج في معظم المناجم وبالأخص في المكسيك أكبر منتج للفضة عالمياً، بالإضافة لكون الفضة لن تخضع لأزمة تخزين فهي لا تحتاج لصهاريج كالنفط.

انخفضت العملة الموحدة اليورو خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ مطلع نيسان/أبريل الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والتي تتضمن كشف المفوضية الأوروبية عن توقعاتها الاقتصادية لفصل الربيع وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:32 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.41% إلى مستويات 1.0936، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.0981، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0935،  بينما حقق الأعلى له عند 1.0986.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات منطقة صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى 35.0 مقابل 45.7 في آذار/مارس الماضي، وذلك قبل أن نشهد عن إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف عن قراءة المؤشر ذاته والتي قد توضح اتساع الانكماش إلى 30.3 مقابل 40.3 في آذار/مارس، وقبل صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند 31.5 مقابل 43.2 في آذار/مارس.

وصولاً للقراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي لألمانيا واقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد توضح استقرار الانكماش عند 34.4 في ألمانيا ومقابل 45.4 في آذار/مارس، وأيضا استقرار الانكماش عند 33.6 في المنطقة ككل ومقابل 44.5، وذلك قبل أن نشهد أيضا عن اقتصاديات المنطقة ككل صدور قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستهلكين والتي تظهر اتساع الانكماش إلى ما قيمته 25.9 مقابل 42.9 في نيسان/أبريل.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تراجعاً 9.2% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آذار/مارس،، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس حد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه سيكون هناك لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية العام، مع العلم، أن مسئولي الصحة العامة أفادوا مسبقاً بأن التوصل للقاح للفيروس التاجي قد يستغرق من عام إلى 18 شهر.