توقعت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني أن يشهد الأداء التشغيلي للبنوك في دول الخليج استقراراً  خلال العام المقبل.

وتوقعت وكالة التصنيف ارتفاع هذه الربحية خلال العام المقبل وما بعده، نتيجة النمو في حجم الإقراض، وأيضاً لابتعاد البنوك عن القروض التي تنطوي على المخاطر، بحسب صحيفة البيان.

ورجح التقرير أن ترتفع مستويات الإقراض لدى بنوك منطقة الخليج على نحو متسارع خلال العامين المقبلين بعد ارتفاع متوسطها نحو 4.7% خلال الفترة من مطلع العام الجاري وحتى منتصفه.

وأضاف التقرير أن عدد حالات التعثر في سداد القروض الممنوحة من بنوك المنطقة لم يشهد أي زيادة خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري.

وسجلت ودائع العملاء لدى بنوك المنطقة ارتفاعاً بنسبة بلغت في المتوسط 4.4% في منتصف 2018، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

ومن تلك البنوك في منطقة الخليج، فقد توقعت شركة الراجحي المالية استمرار نمو صافي الربح لقطاع البنوك السعودي خلال الربع الثالث من العام الجاري، فيما أعطت نظرة متفائلة حيال أسهم القطاع ككل.

ورجحت أن يتبع نمو القروض مسار التحسينات التي طرأت على اقتصاد المملكة حتى بعد عودة تكلفة المخاطر إلى مستوياتها العادية.

فيما أشار عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، أن  القطاع المصرفي الإماراتي هو الأول عربياً من حيث حجم الأصول التي بلغت 2.7 تريليون درهم، متوقعا أن تنمو أرباحه نهاية العام الجاري 10%.

وأوضح ان ذلك النمو سيأتي بفضل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية " IFRS9" الذي سيؤثر إيجاباً على أداء البنوك لأنه سيتمكن من تعزيز إدارة المخاطر ومساعدتها على تحديد حجم المخصصات بصورة دقيقة.

كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية المدرجة بسوق ناسداك دبي اليوم الأربعاء عن خططها لبناء "محطة الحزام والطريق دبي" وذلك لتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي خاصة على خريطة التجارة العالمية.

وأوضحت المجموعة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك الخطط تأتي بالشراكة مع المجموعة الصينية للاستثمار وتشغيل الموانئ البحرية "تشجيانغ بروفينسيال سيبورت إنفستمانت آند أوبيريشن".

وستعمل المحطة كمنصة مفتوحة لتمكين التجارة من دمج وظائف الخدمات اللوجستية والتخزين والتجارة الإلكترونية ومعالجة خدمات التدوير والتوزيع وتشكل نقطة انطلاق لأدوات الأعمال الرئيسية الرائدة.

وعلى طريق توسعها العالمي فقد أطلت موانئ دبي  في يوليو الماضي من خلال شركتها التابعة، دبي التجارية العالمية (دي تي وورلد)، بوابة تجارية إلكترونية جديدة، ستسهم في تمكين التجارة، وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية في الدومينيكان بأسبانيا.

وفي يونيو الماضي كشفت المجموعة عن الوصول لاتفاق حول شروط اتفاقية مشروع تطوير المرحلة التالية من توسعة محطة "فيرفيو" التابعة لشركة موانئ دبي العالمية - برنس روبرت في كندا.

وفي مارس الماضي وقعت موانئ دبي العالمية مذكرة تفاهم للعمل في مشروع "مستودع مستقل " في مدينة ييوو الصينية.

يشار إلى أن موانئ دبي العالمية قامت بمناولة 35.6 مليون حاوية نمطية عبر محفظتها العالمية من محطات الحاويات وذلك بالنصف الأول من العام 2018.

تمكن المؤشر من الارتفاع بشكل طفيف نهاية تداولات أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 4993 نقطة، مقتربا بذلك من مستوى المقاومة الحالي عند 5000 نقطة، وفي ذلك استمرار ارتفاع قيم التداول، وهو ما يعد إشارة إيجابية، تشير الى سيطرة القوى الشرائية على التداولات منذ نهاية الأسبوع الماضي، لذلك نتوقع انه في حالة تجاوز المؤشر لمستوى المقاومة المذكور، فانه سيواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 5150 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

قلص المؤشر مكاسبه التي حققها خلال جلسة الاثنين الماضي، حيث اغلق أمس الثلاثاء عند مستوى 2838 نقطة، وذلك بعدما تلقى مقاومة عند مستوى 2860 نقطة، وتعكس المؤشرات الفنية مثل مؤشر "Direct Movement" ان الاتجاه الحالي للمؤشر على المدى القصير هو العرضي، لذلك نحتاج ان يتجاوز المؤشر لمستوى مقاومته المذكور، ليتحول بذلك الى الاتجاه الصاعد، وسيواصل ارتفاعه لمستوى مقاومته التالي عند 2970 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.