أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى عن تغير نظرتها المستقبلية للسعودية إلى "مستقرة" مؤكدة تصنيفها عند A، وقالت الوكالة إنه لا تزال تتوقع ارتفاع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي.

وأضافت فيتش أن التمويلات الخارجية السعودية لا تزال كبيرة على الرغم من التراجع في السنوات الأخيرة، وذلك بحسب وكالة رويترز.

وذكرت الوكالة أن ارتفاع أسعار النفط في 2021 تمثل مع ذلك اختبارا لزخم الإصلاح بما يشمل مجموع الأجور والدعم في السعودية،  فيما تتوقع أن يتقلص عجز الموزانة السعودية إلى 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2021.

وأضافت أن السياسة النقدية تميل لأن تكون مسايرة لاتجاهات أسعار النفط، وتتوقع أن يظل الإنفاق بالميزانية أفضل ارتكازا على خطط الميزانية في 2021.

ونوهت الوكالة على أن هناك عوامل تؤثر على التصنيف الائتماني منها ضعف مؤشرات الحوكمة والاعتماد على عائدات النفط، إضافة إلى ما تتعرض له الدول من صدمات جيوسياسية.

وقالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الشهر الماضي إن دول الخليج المصدرة للنفط ستظل تعتمد على إنتاج النفط والغاز للسنوات العشر المقبلة على الأقل مع تحقيق جهود تنويع موارد اقتصاداتها نجاحا محدودا فحسب منذ صدمة أسعار الخام في 2014 و2015.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال فضلا عن متابعة الأسواق لصدور نتائج أعمال الشركات.

وكشفت بيانات اقتصادية صادرة اليوم عن أن القراءة الحقيقية للناتج المحلي الإجمالي الصيني سجلت نموا بنسبة 7.9% في الربع الثاني بيما توقع محللون نموا بنسبة 8%.

وعلاوة على ذلك، ارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 8.3% خلال الربع السنوي الثاني، كما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 12.1%، في حين استقر معدل البطالة عند مستوى 5%.

وأظهرت بيانات أيضا انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 360 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 386 ألف طلب في القراءة السابقة بينما توقع محللون انخفاض المؤشر إلى 350 ألفا.

وارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.4% خلال شهر يونيو/حزيران بينما توقع محللون ارتفاع المؤشر بنسبة 0.6%.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 40 نقطة) إلى 34892 نقطة، وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 6 نقاط) إلى 4367 نقطة، في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) إلى 14640 نقطة.

أعلنت شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني عن تلقيها تعميد مستشفى الدكتور سليمان فقيه بتجديد عقد تقديم خدمات التأمين الصحي التعاوني لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم لمدة سنة ميلادية اعتباراً من 13 يوليو الجاري.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إنها تتوقع أن تزيد قيمة العقود الإجمالية الناجمة عن هذا التعميد عن 5% من إجمالي الأقساط المكتتبة لعناية السعودية للعام المالي 2020.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الخميس رغم صعود طفيف للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، واستفاد المعدن النفيس من التوقعات حول الطلب، وذلك على الرغم من المخاوف حيال أكبر مستهلك للمعادن في العالم، وهي الصين.

يأتي ذلك في ظل إشارات على تباطؤ التعافي الاقتصادي في الصين بالتزامن مع زيادة المخزونات من النحاس، وهو ما ضغط على الأسعار.

وفي خطوة تبدو محاولة لدعم النمو المتباطيء، قرر البنك المركزي الصيني خفض متطلبات الاحتياطيات لدى البنوك، كما قررت البنوك الصينية تمديد أجل قروض جديدة في يونيو/حزيران بلغت قيمتها 2.12 تريليون يوان أي ما يعادل 327 مليار دولار مقارنة بقيمة القروض التي قدرت بنحو 1.5 تريليون يوان في مايو/أيار.

وكشفت بيانات اقتصادية صادرة اليوم عن أن القراءة الحقيقية للناتج المحلي الإجمالي الصيني سجلت نموا بنسبة 7.9% في الربع الثاني بيما توقع محللون نموا بنسبة 8%.

وعلاوة على ذلك، ارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 8.3% خلال الربع السنوي الثاني، كما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 12.1%، في حين استقر معدل البطالة عند مستوى 5%.

 من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 13:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 92.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.6 نقطة وأقل مستوى عند 92.2 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:47 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 4.31 دولار للرطل.