قال تركي الفوزان، رئيس الاستثمارات العقارية لدى شركة ميفك كابيتال، إن صندوق "ميفك ريت" يعتزم توزيع صافي عائد يبلغ 7.5% في عامه الأول، وهو من بين الأعلى بالسعودية.

وتوقع في مقابلة مع قناة العربية أن يبلغ صافي العائد النسبة ذاتها خلال عام 2019، ليرتفع خلال الأعوام الثلاثة بعدها إلى 7.7% في 2020، و7.9% عام 2021، و8.4% خلال 2022.

وقال إن الصندوق المتوافق مع الشريعة الإسلامية ينوي وضع الحد الأدنى للعوائد التي يعتزم توزيعها عند 5%.

ولفت إلى أنه في حال انخفض العائد تحت الحد الأدنى، تضمن ميفك كابيتال، مدير الصندوق حدا أدنى من العائد، ما يعني أن العائد سيكون عند 5% لمدة 8 أعوام.

ورجح أن يرتفع العائد الإجمالي على قيمة الأصول، من 8.2% هذا العام إلى 9% عام 2022.

وأكد استعداد "ميفك"، صندوق ريت المتوافق مع الشريعة الإسلامية، للإدراج بالسوق السعودية فور انتهاء الاكتتاب على 70% من وحدات الصندوق بحجم 1.2 مليار ريال، علماً بأن الصندوق يشمل 8 عقارات.

وبدأ اليوم الأربعاء طرح صندوق مفيك ريت بسعر 10 ريالات للوحدة الواحدة، على أن ينتهي الاكتتاب في الأول من مايو المقبل.

وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت على طلب "شركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي" طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق ميفك ريت"، في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وكان قد تم إدراج 12 صندوقا عقاريا متداولا في السوق السعودي كان آخرها صندوق "صندوق بنيان ريت"، المطروح في 21 مارس 2018 ضمن قطاع الصناديق العقارية المتداولة، بينما يتم حاليا الاكتتاب على صندوق "سويكورب وابل ريت" والذي سيستمر حتى 8 من أبريل الجاري.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع والربع الثاني على اللون الأحمر في ظلال التصعيد في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتنامي المخاوف في الأسواق حيال حرب تجارية في أعقاب كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قائمة جديدة من الواردات الصينية سوف تخضع لرسوم جمركية إضافية خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت الصين عقب ذلك عن فرض رسوم جمركية إضافية جديدة هي الأخرى بنسبة 25% على نحو 106 منتجاً أمريكياً، قبل أن نشهد إفادة وزارة التجارة الصينية أنه سوف يتم الإعلان عن تاريخ تنفيذ تلك الرسوم في وقت لاحق والتي سوف تطبق على واردات أمريكية تقدر بنحو 50$ مليار، الأمر الذي أثقل بشكل موسع على شهية المخاطرة لدى المستثمرين وأدى إلى استأنف وول سريت مسيرات الخسائر التي تسيطر عليها مؤخراً.

هذا تابعنا اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 241 ألف وظيفة مضافة مقابل 246 ألف وظيفة مضافة في شباط/فبراير الماضي، متفوقة على التوقعات عند 208 ألف وظيفة مضافة، ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف تسفر عنه بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

كما تابعنا أيضا صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى 54.0 مقابل 54.1 في القراءة الأولية السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات عند 54.3 ومقارنة بما قيمته 55.9 في شباط/فبراير، وذلك قبل نشهد صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد أوضحت تقلص الاتساع إلى 58.8 مقابل 59.5 في شباط/فبراير، أسوء من التوقعات عند 59.0.

ونود الإشارة إلى أن مؤشر التزويد الخدمي الذي يعد مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل، تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ما يجعله مؤشر محوري لتتبع وتيرة النمو في الربع الأول من العام الجاري 2018.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور قراءة طلبات المصانع والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.2% مقابل تراجعاً بنسبة 1.3% في كانون الثاني/يناير الماضي، دون التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 1.7%، بينما لنا موعد في تمام الساعة 03:00 مساءاً بتوقيت جرينتش مع حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر عن التنوع في الاقتصاد بجامعة سنترال ستيت في ولاية أوهايو.

وفي تمام الساعة 02:22 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.96% ليخصم 25.13 نقطة ويصل إلى المستوى 2,589.32 نقطة، كما انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 1.45% بعد أن فقد 348.82 نقطة ليصل إلى المستوى 23,684.54 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.02% بعد أن انخفض بمقدار 70.99 نقطة ليصل إلى المستوى 6,870.29 نقطة.

قرر مجلس إدارة مجموعة أغذية، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، يوم الخميس الموافق 26 أبريل الجاري، للنظر في توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 75 مليون درهم، بواقع بنسبة 12.5% من رأس المال، عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

وأفادت الشركة المدرجة بسوق دبي- اليوم الأربعاء، بأن الجمعية ستصدق على البيانات المالية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

هذا وستبحث الجمعية الموافقة على صرف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بقيمة 1.4 مليون ريال عن العام المالي المنتهي في31 ديسمبر2017.

وحققت الشركة صافي ربح بلغ 206.09 مليون درهم خلال 2017 مقابل صافي ربح بلغ 254.27 مليون درهم في العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2016 بقيمة 90 مليون درهم بما يُمثل 15% من رأس المال.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي لشهر آذار/مارس والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 58.8 مقابل ما قيمته 59.5 في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت لتقلص الاتساع إلى ما قيمته 59.0.

وبالحديث عن المؤشرات الفرعية فقد أظهرت قراءة الإنتاجية وأنشطة الإعمال لمعهد التزويد الخدمي للشهر الماضي تقلص الاتساع إلى 60.6 مقابل 62.8 في شباط/فبراير، كما تقلص اتساع الطلبات الجديدة إلى ما قيمته 59.5 مقابل 64.8 في القراءة السابقة، بينما اتسعت معدلات التوظيف إلي ما قيمته 56.6 مقابل 55.0، واتسع تسليم الموردين إلى ما قيمته 58.5 مقابل 55.5 في شباط/فبراير.

وفي نفس السياق، استقر اتساع المخزونات خلال الشهر الماضي عند ما قيمته 53.5 دون تغير يذكر عن ما كان عليه في شباط/فبراير، بينما اتسعت الأسعار إلى ما قيمته 61.5 مقابل 61.0، كما اتسعت الأوامر المتراكمة إلى ما قيمته 56.5 مقابل 56.0، في حين تقلص اتساع طلبات التصدير الجديدة إلى ما قيمته 58.0 مقابل 59.5،واتسعت الواردات إلى ما قيمته 55.0 مقابل 50.0 في شباط/فبراير.

في تمام الساعة 02:06 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام سبع عملات رئيسية على رأسها اليورو بالإضافة اليوان الصيني، الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي بنسبة 0.17% ليتداول حالياً عند مستويات 90.04 مقارنة بالافتتاحية عند 90.20.

ويذكر بأن الحد الفاصل بين النمو والانكماش في قراءة المؤشر هي عند مستوى 50، فإذا كانت القراءة فوق المستوى 50 فأن ذلك يدلنا على أنه هناك توسع في قطاع الخدمات، وأن كانت قراءة دون المستوى 50 يدلنا ذلك على انكماش قطاع الخدمات.

الجدير بالذكر أن أهمية مؤشر التزويد الخدمي تكمن في أن القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وأن ذلك المؤشر يعطي لنا صورة توضيحية تجاه وتيرة القطاعات الخدمية في أكبر اقتصاد في العالم لكونه مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل.