تعتزم شركة تطوير البحر الأحمر السعودية إنهاء إغلاق مالي بقيمة 14 مليار ريال أو ما يعادل 3.7 مليار دولار، من خمسة بنوك محلية بحلول نهاية العام الجاري في الوقت الذي تكثف فيه أعمال البناء بمشروع سياحي بحجم بلجيكا.

ويسعى المطور العام للمشروع منذ العام الماضي الحصول على تمويل للمشروع الممتد عبر عشرات الجزر قبالة الساحل الغربي للمملكة، بحسب موقع قناة العربية.

وحصلت  الشركة حتى الآن على عقود بقيمة 7 مليارات ريال، وتخطط للفوز بعقود جديدة بقيمة 15 مليار ريال بحلول نهاية العام. وبمجرد توقيع اتفاق شراكة بين القطاعين العام والخاص لمرافق المشروع خلال أيام، سيتم الإلتزام بضخ رأس مال المرحلة الأولى من المشروع.

ويعد مشروع شركة البحر الأحمر للتنمية، الذي يملكه صندوق الاستثمار العامة في المملكة، أكبر مشروع ترفيهي، حيث يمتد على مساحة تزيد عن 10 آلاف ميل مربع (25900 كيلومتر مربع).

وتهدف الشركة إلى افتتاح أول أربعة فنادق في نهاية عام 2022 و12 فندقاً آخر في العام التالي. ومن شأن ذلك أن يكمل المرحلة الأولى من المشروع الذي سيتم الانتهاء منه  بالكامل في عام 2030، وسيستهدف مليون زائر سنوياً، مقسماً بالتساوي بين المحليين والدوليين.

وكان تحالف مكون من شركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، وشركة المباني العامة للمقاولات السعوديتين فاز في يوليو الماضي بعقد لتطوير البنية التحتية لمطار دولي في مشروع البحر الأحمر السياحي والذي تقوم بالإشراف على تنفيذه شركة البحر الأحمر للتطوير.

وكانت شركة البحر الأحمر للتطوير، قد أعلنت في يوليو 2019، عن توقيعها عقداً مشتركاً لبناء قرية سكنية عمالية متكاملة في موقع مشروع البحر الأحمر. وفاز في العقد شركتان، إحداهما مقرها في المملكة العربية السعودية والأخرى مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي نوفمبر الماضي منحت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية (بنية)، عقد تصميم وتطوير شبكة مواصلات متكاملة ستربط بين منتجعات المناطق الساحلية والداخلية في وجهة مشروع البحر الأحمر.

تدرس دولة الكويت، فتح الطيران مع الدول المحظورة، وتخفيض الحجر المنزلي إلى أسبوع.

وتقدمت شركتا الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة بمقترحات إلى وزارة الصحة بشأن تعزيز إجراءات العودة الطبيعية لحركة الطيران في الكويت وفتح الأجواء مع الدول الممنوعة بشكل مباشر وفق الإجراءات الصحية.

ونقلت صحيفة "القبس"، عن مصدر مسؤول قوله إن فريق العمل الذي تم تشكيله بعد اجتماع وزير الصحة باسل الصباح مع مسؤولي شركتي الطيران قد اجتمع مرتين بحضور ممثلي وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وشركات الطيران ومتخصصين في نظم المعلومات، حيث تم بحث المقترحات من جانبين، الأول من الناحية الإجرائية، والثاني من الناحية الفنية.

وأضاف المصدر أن السلطات الصحية أوصت بأنه في حال تطبيق المقترحات، فإن إجراءات المسافرين يجب أن تكون بطريقة آلية وليست يدوية، وأن تكون المختبرات الطبية التي ستجري المسحات للمسافرين لديها القدرة على تقبل أعداد القادمين إلى البلاد.

ولفت إلى أن المختبرات الطبية المعتمدة لديها القدرة على عمل 20 ألف مسحة يوميا، فيما تم تزويد ممثلي وزارة الصحة بكل المتطلبات التي تمكنهم من ميكنة إجراءات دخول المسافرين وفق النظم الآلية.

وتمنع الكويت القادمين من الدول المحظورة التي تشهد تفشي وباء كورونا، بشكل مباشر الى الكويت إلا في حال إقامتهم في دولة "ترانزيت" غير محظورة لمدة 14 يوما ومن ثم القدوم الى البلاد.

أوصى مجلس إدارة شركة أسمنت القصيم بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن الربع الثالث من عام 2020، بقيمة 90 مليون ريال.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، إن هذه الأرباح سيتم توزيعها بواقع  ريال للسهم، وبما يُعادل 10% من القيمة الاسمية للسهم.

وأفادت الشركة بأن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين للأسهم حتى 3 نوفمبر الجاري، على أن يتم التوزيع في 22 نوفمبر الجاري.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من العام 2020 بقيمة 180 مليون ريال، بما يعادل 2 ريال للسهم الواحد، وبما نسبته 20% من القيمة الإسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 110.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 90.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى الارتفاع في المبيعات كنتيجة لارتفاع كمية التسليمات والتحسن في متوسط سعر البيع، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الاستثمارات المالية.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 306.7 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 216.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

كشفت البيانات المالية لشركة لجام للرياضة، المُعلنة اليوم الأحد، عن التراجع في الأرباح بنسبة 45.6% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 26.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 48.8 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 40.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 65.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انخفاض الإيرادات بمقدار 28.84 مليون ريال، يقابله جزئياً انخفاض في تكلفة الإيرادات بمقدار 6.93 مليون ريال، وصافي زيادة في جميع التكاليف الأخرى (بما في ذلك تكلفة التمويل والزكاة) بمقدار 0.33 مليون ريال.

وتراجعت المبيعات إلى 209.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 238.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 58.2 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 138 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، صافي خسائر بلغ 84.8 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 89.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.