أعلن البنك السعودي للاستثمار، عن إنهاء عملية الإصدار لصكوك ثانوية ذات الفئة 1 المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من خلال طرح خاص داخل المملكة العربية السعودية بقيمة 285 مليون ريال سعودي.

وأفاد البنك - في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- بأن من أهم مميزات هذه النوعية من الصكوك أنها تدعم قاعدة رأس مال البنك، وترفع من كفاية رأس المال، بالإضافة إلى تنويع مصادر التمويل وإطالة فترات استحقاق المطلوبات.

وكان مجلس إدارة البنك السعودي للاستثمار، قد قرر زيادة رأس مال البنك من 7 مليارات ريال إلى 7.5 مليار ريال، وقال البنك- في بيان سابق- إن الزيادة ستكون عن طريق منح سهم مجاني عن كل 14 سهما قائما، وبذلك يرتفع عدد الأسهم من 700 مليون سهم إلى 750 مليون سهم، وستتم هذه الزيادة عن طريق رسملة 500 مليون ريال من الأرباح المبقاة.

وبحسب البيان، فإن هذه الصكوك ليست مرتبطة بتاريخ استحقاق معين، وإنما للبنك الحق في استردادها في تواريخ محددة. وقد تم الحصول على جميع الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية لإصدار هذه الصكوك.

هذا و قد أدارت شركة الاستثمار للأوراق المالية والوساطة هذا الإصدار الخاص.

وحقق البنك صافي ربح خلال الربع الأول بلغ 344.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 210 مليون ريال عن الربع الأول من العام 2016.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم السادس على التوالي ،وسط تجاهل المتعاملون تصاعد الصراع السياسي فى منطقة الخليج العربي ،مع التركيز على توقعات تسارع الإنتاج فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى منطقة حقول الزيت الصخري للأسبوع العشرين على التوالي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات صناعية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي.

بحلول الساعة 12:05 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 47.20 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 47.38 دولار وسجل أعلى مستوي 47.71 دولارا وأدنى مستوي 46.93 دولارا .

ونزل خام برنت إلى مستوي 49.25 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 49.63 دولار وسجل أعلى مستوي 49.80 دولار ،وأدنى مستوي 48.98 دولارا.

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7 بالمئة ،فى خامس خسارة يومية على التوالي ،وفقدت عقود برنت"عقود يوليو" نسبة 0.9 بالمئة ،بفعل مخاوف الإنتاج الأمريكي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط نسبة 4.3 بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل تسارع إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة ،وارتفاع الإنتاج فى ليبيا لأعلى مستوى منذ عام 2014.

فى منطقة الخليج العربي قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة ومملكة البحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع دولة قطر، لمعاقبة الدوحة على علاقاتها مع إيران والجماعات الإسلامية.

ومنطقة الخليج العربي هي أكبر منطقة لإنتاج النفط بالعالم،وتحتل السعودية ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم بعد روسيا ،وتنتج قطر نحو 600 ألف برميل يوميا ،وتحتل المركز الأول بالعالم فى تصدير الغاز الطبيعي المسال.

فى الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي منصات الحفر والتنقيب بنحو 11 منصة ، فى الزيادة رقم عشرين أسبوعيا على التوالي ، إلى إجمالي 733 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ نيسان / أبريل 2015.

وتصب هذه البيانات فى صالح توقعات استمرار تسارع إنتاج النفط الأمريكي ،و الذي بلغ 9.34 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي فى 26 أيار / مايو ، وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ آب / أغسطس 2015.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات صناعية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وتصدر غدا البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض بنحو 3.5 مليون برميل ،فى تاسع انخفاض أسبوعي على التوالي.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأدنى مستوى فى سبعة أشهر مقابل سلة من العملات العالمية ،بفعل تراجع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع الأسبوع المقبل ،بالإضافة إلى تسارع الطلب على العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة ،فى ظل تصاعد المخاوف بشأن التوترات السياسية العالمية.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:50بتوقيت جرينتش حول مستوي 96.60 نقطة من مستوي الافتتاح 96.74 نقطة وسجل أعلى مستوي 96.75 نقطة وأدنى مستوي 96.48 نقطة الأدنى منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 بالمئة ،ضمن عمليات الارتداد بعد خسارة كبيرة يوم الجمعة أعقبت بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة خلال أيار/مايو.

مع توالي البيانات الضعيفة عن الاقتصاد الأمريكي ،والتي أثارت الشكوك تجاه متانة مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،الأمر الذي أدي إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية منتصف الأسبوع المقبل.

ومع تصاعد المخاوف بشأن التوترات السياسية العالمية فى منطقة الخليج العربي ،وقبيل الانتخابات البرلمانية فى بريطانيا ،وقبيل شهادة جيمس كومي أمام الكونغرس الأمريكي ،تسارع طلب المستثمرين على العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة خاصة العملة اليابانية الين.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي بيان هام عن سوق العمل ممثلا فى الوظائف الشاغرة المتوقع 5.65 مليون فى نيسان/ أبريل من 5.74 مليون فى آذار / مارس.