وقَّعت أرامكو السعودية وشركة رويال داتش شل "شل" اتفاقيات نهائية لتقسيم وتحويل أصول والتزامات وأعمال المشروع المشترك موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي "موتيفا".

وتنص شروط الاتفاقيات على احتفاظ شركة التكرير التابعة لأرامكو والمملوكة لها بالكامل بالأصول الآتية: اسم شركة موتيفا إل. إل. سي وكيانها القانوني اللذين ستستخدمهما "موتيفا" في مواصلة أعمالها كشركة قائمة في ولاية تكساس الأمريكية لتكرير وتوزيع وتسويق البنزين والديزل وغيرهما من المنتجات البترولية، والمصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 600 ألف برميل يوميا في بورت آرثر بولاية تكساس، وهي جزء من مجمع يضم أيضا معملا لتصنيع زيوت الأساس بطاقة 40 ألف برميل يوميا.

وستحتفظ شركة التكرير السعودية أيضا بشبكة من 24 محطة توزيع تصل سعتها التخزينية الإجمالية إلى 11.1 مليون برميل، وتدعم هذه المرافق توريد المنتجات البترولية إلى نحو 5300 من مراكز الخدمة التي تحمل علامة "شل" التجارية ومنافذ تجارة الجملة غير الحاملة لعلامة تجارية، وكذلك تخزين المنتجات للعملاء الخارجيين، حسبما أوردت صحيفة "اليوم".

على أن يكون "لموتيفا" الحق الحصري في بيع البنزين والديزل تحت علامة "شل" التجارية في ولايات جورجيا، ونورث كارولينا، وساوث كارولينا، وفرجينيا، وميريلاند، وواشنطن العاصمة، وكذلك في معظم أجزاء ولاية فلوريدا والشطر الشرقي من ولاية تكساس.

يذكر أن الصفقة تخضع لموافقة الجهات الرقابية، ويتوقع إتمامها في الربع الثاني من العام الحالي 2017.

وتعمل الشركات التابعة لأرامكو السعودية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاما. وتشتمل إسهاماتها في قطاع الطاقة الأمريكي على تأسيس الشراكات مع شركات الطاقة وخدمات النفط، والتعاون في المجالات الصناعية والأكاديمية، والتطوير البحثي والتقني في ثلاثة مختبرات للأبحاث في الولايات المتحدة.

وفي سبتمبر الماضي كان قد تأجل إعلان فض الشراكة وتقسيم الأصول بين شركة موتيفا انتربرايزز، التابعة لشركة أرامكو السعودية في أمريكا وشركة شل في ثلاث مصافٍ نفطية في أميركا والمتخصصة في أعمال التكرير والمعالجة والتسويق،إلى الأول من أبريل 2017.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأسيوية خلال تداولات اليوم الأربعاء وذلك بقيادة أسهم اليابان التي تأثرت ببيانات النمو عن الربع الرابع الذي جاء أقل من التوقعات، هذا بالإضافة إلى اغلاق مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض ساعد على استمرار عمليات جني الأرباح على الأسهم الأسيوية.

من جهة أخرى نجد أن الأسواق في انتظار بيانات تقرير الوظائف الحكومي عن الاقتصاد الأمريكي وهو السبب وراء استمرار التذبذب والتراجع في الأسهم الأسيوية حيث يقوم المستثمرين بتعديل مراكزهم المالية خاصة قبل قرار أسعار الفائدة من قبل البنك الفدرالي خلال الأسبوع المقبل.

انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.43 % ليشهد خصم 5.18 نقطة ويصل إلى المستوى 1,198.29، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.51 % ليخسر 99.51 نقطة ويصل إلى المستوى 19,244.64.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاض خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.10 % ليخصم 3.54 نقطة ويصل إلى المستوى 3,450.42 كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.06 % ليفقد 2.02 نقطة ويصل إلى المستوى 3,240.38

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.05 % ليشهد إضافة 12.39 نقطة ويصل إلى المستوى 23,693.46 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.01 % ليربح 0.15 نقطة ويصل إلى المستوى 2,094.20

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد انخفض بنسبة 0.01 % ليخصم 0.78 نقطة ويصل إلى المستوى 7,168.41 من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.32 % ليفقد 18.19 نقطة ويصل إلى المستوى 5,743.20

أعلن الاقتصاد الياباني اليوم بيانات عن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع لتأتي القراءة الفعلية وتشهد نمو بنسبة 0.3% بأعلى من القراءة السابقة التي كانت تشهد نمو بنسبة 0.2% بينما كانت التوقعات تشهد نمو بنسبة 0.4%.

أما عن الناتج المحلي الإجمالي السنوي فقد شهد نمو بنسبة 1.2% وكانت القراءة السابقة تشهد نمو بنسبة 1.0% بينما كانت التوقعات تشهد نمو بنسبة 1.5%.

وفي تقرير منفصل فقد أعلنت اليابان اليوم عن الحساب الجاري عن شهر يناير / كانون الثاني لتشهد القراءة الفعلية فائض بقيمة 1.26 تريليون ين ياباني وكانت القراءة السابقة بقيمة 1.66 تريليون ين ياباني بينما كانت التوقعات بقيمة 1.46 ين ياباني.

انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 4591 نقطة، ليقلص بذلك مكاسبه التي حققها خلال جلسة الاثنين الماضي، في ظل تقارب كمية التداول من متوسطها الشهري، ولا تعكس المؤشرات الفنية أي اشارت أي أهمية، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر تذبذب في الأداء في الاجل القصير ما بين مستوى 4550 نقطة مستوى 4670 نقطة حتى اختراق احدهم.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-03-07 عند مستوى  4,591.52  منخفضا بمقدار -12.75 او ما يعادل -0.28 %  مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  232,872,928 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.