تعتزم شركة أرامكو السعودية عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020.

وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

وكانت مصادر ذكرت أن أرامكو السعودية تستعد للإعلانِ رسميا عن الطرح الأولي لأسهمها قرابة العشرين من أكتوبر المقبل، كما لم تستبعد هذه المصادر إتمام الإدراج في سوق الأسهم السعودية "تداول" خلال شهر نوفمبر.

كما صرحت مصادر أن كلا من رويال بنك أوف كندا وBanco Santander وMizuho Financial Group قد انضمت إلى قائمة مرتبي اكتتاب أرامكو، بحسب "العربية نت".

وأضافت المصادر أن قائمة مرتبي الإصدار تضم 15 بنكا حتى الآن، بينما تعمل الشركة على اختيار مديري الاكتتاب.

وقالت المصادر إن أرامكو تعمل على تعجيل عملية الاكتتاب، بعدما تعافت بأسرع من المتوقع من الهجمات الإرهابية على منشآتها النفطية.

ويعتبر الاكتتاب العام الأولي لأرامكو هو الأكبر في العالم على الإطلاق، حيث تقدر القيمة السوقية بأكثر من تريليوني دولار.

وفي سياق متصل، حذر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان من أن أسعار النفط قد ترتفع إلى مستويات مرتفعة جدا، لا يمكن تصورها، إذا لم يتخذ العالم إجراءً قوياً وحازماً لردع إيران. جاء ذلك في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية بعد الهجمات على منشآت أرامكو التي أوقفت 5% من الإنتاج العالمي للنفط.

وتسعى السعودية في الوقت الحالي لطرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع والذي يعد إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط.

أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار مجلس الهيئة المتضمن الموافقة على طلب شركة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية طرح 52,5 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 15% من أسهم الشركة. وسوف يتم نشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كافٍ.

وتحتوي نشرة الإصدار على المعلومات والبيانات التي يحتاج المستثمر الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الاستثمار من عدمه، بما في ذلك البيانات المالية للشركة ومعلومات وافية عن نشاطها وإدارتها.

وحذرت هيئة السوق المالية من أن قرار الاكتتاب من دون الاطلاع على نشرة الإصدار ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية.

لذا يجب على المستثمر الاطلاع على نشرة الإصدار، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن الشركة والطرح وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار في الطرح من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة، وفي حال تعذر فهم محتويات نشرة الإصدار، فإنه يفضل استشارة مستشار مالي مرخص له.

ونوهت بأنه لا يجب أن ينظر إلى موافقة الهيئة على الطلب على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار في الطرح أو في أسهم الشركة المعنية، حيث إن قرار الهيئة بالموافقة على الطلب يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية، بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

وتعتبر موافقة الهيئة على الطلب نافذة لفترة 6 أشهر من تاريخ قرار الهيئة، وتعد الموافقة ملغاة في حال عدم اكتمال طرح وإدراج أسهم الشركة خلال هذه الفترة.

 يشار إلى أن شركة الحمادي للتنمية والاستثمار أعلنت عن توقيعها، في وقت سابق مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، وذلك بهدف تأسيس شركة تعمل في مجال تجارة الجملة والتجزئة في الأجهزة والمستلزمات الطبية، ومستلزمات العمليات الجراحية، والوكالات التجارية.

ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم مع ترقب عن كثب في الأسواق للجولة التالية من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وكان التشاؤم قد هيمن على المستثمرين نهاية الأسبوع الماضي بعد أن كشف تقرير نشرته "بلومبيرج" بأن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تدرس تقييد استثمارات الشركات الأمريكية في الصين.

ومن جانبه، نفى وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشن" ما تردد حول منع إدراج أسهم الشركات الصينية في البورصة الأمريكية.

ولا يزال هناك عدم يقين بشأن إمكانية عزل الرئيس "ترامب" من منصبه لا سيما بعد إعلان رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" عن البدء في إجراءات الإطاحة به من البيت الأبيض بسبب تسريب محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني تطرقت إلى الضغط على كييف من أجل التحقيق مع المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية "جو بايدن".

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع "داو جونز" بحلول الساعة 15:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 92 نقطة) إلى 269911 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 27 نقطة) إلى 7967 نقطة، بينما ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل عشر نقاط) إلى 2972 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم متخلية عن أعلى مستوى قياسي سجلته على الإطلاق على خلفية الطلب القوي من شركات السيارت على المعدن المستخدم في صناعة مكونات تقلل من انبعاثات العودام الملوثة للبيئة.

وارتفع المعدن الصناعي إلى حاجز 1700 دولار اليوم مما قفز بمكاسبه منذ بداية العام الجاري حتى الإثنين إلى 33% واعتبر أحد أفضل المعادن أداء في 2019.

ورغم تباطؤ مبيعات السيارات في الأسواق العالمية، إلا أن الطلب على البلاديوم ارتفع  نتيجة تشديد معايير انبعاثات العوادم في الصين ودول أوروبية الأمر الذي يعني المزيد من الطلب على المعدن.

بالتزامن مع ذلك، هناك توقعات بعدم زيادة المعروض من البلاديوم الذي يتم تعدينه بشكل رئيسي في روسيا وجنوب إفريقيا.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم بحلول الساعة 14:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 1638.8 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 1701 دولار للأوقية وأقل سعر عند 1637.6 دولار.