كشفت النتائج المالية لمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحها بنسبة 93.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 8.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 126.3 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغت 6.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغت 120.4 مليون ريال خلال 2016.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح في العام 2017 إلى انخفاض الطلب على القطاع الفندقي من قبل قطاع الأعمال والأفراد وذلك بسبب تراجع إنفاق القطاع الخاص والحكومي (المؤتمرات، الاجتماعات والمعارض) بالإضافة إلى زيادة تنافسية السوق مما أدى إلى انخفاض معدل سعر بيع الغرفة اليومي ونسب الإشغال. 

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 31.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح 121.5 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بتراجع نسبته 73.8%.

أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات عن قيامها بأعمال الصيانة الدورية الرئيسية المجدولة لمصنعيها لإنتاج البروبيلين والبولي بروبيلين ابتداءً من يومي 26 فبراير و28 فبراير الجاري على التوالي.

وقالت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الخميس، إنه سيتم إعادة تشغيل مصنع البروبلين اعتباراً من يوم 24 مارس المُقبل، بعد استبدال المحفز الكيميائي، كما سيتم إعادة تشغيل مصنع البولي بروبيلين اعتباراً من يوم 15 مارس المُقبل، باستخدام مخزون البروبيلين المتوفر إضافة للبروبيلين المتوفر من مصادر خارج الشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن فترات التوقف للصيانة الدورية لا يتم اعتبارها خسارة في الإنتاج والإيرادات، حيث إنها مخطط لها مسبقاً وفقاً للممارسات الصناعية المتعارف عليها لإجراء أعمال الصيانة الوقائية العادية.

هذا وقد وضعت الشركة تأثيرات التوقف في الحسبان عند إعداد موازنة عام 2018، سواء من حيث كمية الإنتاج أو الإيرادات المتوقعة.

وأشارت الشركة، إلى أن الأثر المالي المتوقع لهذا التوقف سيظهر في النتائج المالية للربع الأول من عام 2018 اعتماداً على الأسعار المتوقعة للبولي بروبيلين واللقيم.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 631.12 مليون ريال خلال 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 731.88 مليون ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

أصدرت هيئة السوق المالية، اليوم الخميس، قرارها المتضمن الموافقة على طلب "شركة بيت التمويل السعودي الكويتي" طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق المركز ريت" في السوق، كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وقالت الهيئة، في بيان لموقع سوق "تداول"، إن قرار الاستثمار من دون الاطلاع على الشروط والأحكام ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية.

لذا فإنه يجب على المستثمر الاطلاع على الشروط والأحكام، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن أهداف واستراتيجية الصندوق وعوامل المخاطرة.

ونوهت الهيئة إلى أنه يجب ألا ينظر إلى موافقة الهيئة على طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق المركز ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار فيه، حيث إن قرار الهيئة بالموافقة يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

ارتفع النفط الخام مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس ليتحول للارتفاع بعد تراجعه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية،يأتي هذا الارتفاع بعدما أظهرت بيانات غير رسمية انخفاض غير متوقع لمخزونات الخام الأمريكية،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية التي يتضمنها التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

وبحلول الساعة 13:04 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 61.50$ للبرميل من مستوي الافتتاح61.29$ ،وسجل أعلى مستوي 61.55$ ، وأدنى مستوي 60.74$. 

فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.4%،فى ثاني خسارة يومية على التوالي،بفعل صعود العملة الأمريكية،ومخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج الأمريكي لمستوي قياسي جديد.

فى بيانات غير رسمية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 0.9 مليون برميل للأسبوع المنتهي 16 شباط/فبراير،فى ثاني انخفاض أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 1.8 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات ،والتي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع بمقدار 2.2 مليون برميل ،فى رابع زيادة أسبوعية على التوالي.

وبالنسبة لإنتاج النفط الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع السابق بمقدار 20 ألف برميل يوميا ، فى خامس ارتفاع أسبوعي على التوالي ،ليسجل الإنتاج مستوي قياسي جديد عند 10.27 مليون برميل يوميا،وتشير التوقعات إلى سادس ارتفاع أسبوعي على التوالي.