كشفت نتائج أعمال البنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 123.16% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 3.45 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 1.55 مليار ريال في العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 إلى انخفاض إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 33.4% وأيضا نتيجة لارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 2.0%.

كذلك ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي نتيجة صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل الأتعاب والعمولات والذي قابله انخفاضاً جزئيًا في الدخل التشغيلي الآخر ودخل الصرف الأجنبي.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 5.4 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 5.2 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بعد الزكاة 907 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 333 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى الانخفاض في إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 32.4% وأيضا نتيجة لارتفاع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 9.3%.

وعلى النحو ذاته، ارتفعت أرباح المصرف إلى 2.5 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1.5 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أعلنت الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن موافقة السوق المالية على طلب زيادة رأس مال الشركة بتخفيض رأس المال ومن ثم زيادته.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن تخفيض رأس المال وزيادته خاضعان للموافقات النظامية ذات العلاقة، بما يشمل موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة.

وذكرت الشركة، في بيان سابق، أن قيمة المبلغ الإجمالي الذي ترغب الشركة في الحصول عليه عند زيادة رأس مال الشركة بعد التخفيض هو 172.8 مليون ريال.

يُذكر أن الشركة تقدم بطلب لهيئة السوق المالية، في يناير 2020، بزيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 129.6 مليون ريال سعودي.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تعيين شركة الخير كابيتال مستشاراً مالياً لإدارة طلب تخفيض رأس مال الشركة ومن ثم زيادة رأس مال الشركة بعد التخفيض.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 2.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 3.6 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثالث إلى عكس مخصص ديون مشكوك في تحصيلها في الربع المماثل من العام السابق والذي تم تكوينه خلال الربع الأول من العام 2020، بالإضافة إلى انخفاض المبيعات وارتفاع المصروفات العمومية والإدارية،على الرغم من ارتفاع الإيرادات الأخرى.

وفي المُقابل، تراجعت خسائر الشركة إلى 6.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 7.7 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أوصى مجلس إدارة بنك الجزيرة، بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي البنك عن النصف الثاني من العام 2021، بقيمة 287 مليون ريال.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها بواقع 0.35 ريال للسهم، وبنسبة توزيع إلى قيمة السهم الاسمية تبلغ 3.5%.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي البنك المالكين للأسهم في يوم 13 فبراير الجاري، على أن يتم توزيع الأرباح في 21 فبراير الجاري.

وكان المصرف قد قام بتوزيع أرباح عن النصف الأول من العام 2021، بقيمة 287 مليون ريال، بواقع 0.35 ريال للسهم، وبنسبة توزيع إلى قيمة السهم الاسمية تبلغ 3.5%.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 1 مليار ريال مقابل خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 33.8 مليون ريال في العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 من 2021 إلى الإنخفاض في صافي مخصص خسائر الائتمان بنحو 951 مليون ريال وارتفاع في دخل العمليات بنسبة 8%. 

كذلك ارتفع دخل العمليات بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي دخل التمويل والاستثمار وصافي الأرباح من بيع الموجودات المالية المقاسة بالتكلفة المطفأة وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية و صافي الأرباح من بيع الموجودات المالية المقاسة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الاخر.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 2.6 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 2.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل استمرار ضغوط الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلا عن متابعة التطورات في شرق أوروبا.

وكشفت بيانات نشرتها وكالة "رويترز" عن أن نشاط صهر النحاس عالميا ارتفع إلى أعلى مستوياته في ثلاثة عشر شهرا خلال يناير/كانون الثاني بدعم من عمليات صهر المعدن في الصين والتي قفزت نتيجة الطلب القوي من قطاع البناء.

وانخفض عدد مصاهر النحاس غير النشطة إلى أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط عام 2018.

من ناحية أخرى، تتواصل الجهود لنزع فتيل التوترات الجيوسياسية شرقي أوروبا بين روسيا وأوكرانيا حيث تجري اتصالات دبلوماسية على أعلى مستوى من أجل الحيلولة دون وقوع هجوم عسكري من موسكو ضد كييف.

هذا، وقد ارتفع مؤشر الدولار (مقابل أغلب العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 95.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 95.6 نقطة وأقل مستوى عند 95.3 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 4.46 دولار للرطل.