أظهرت البيانات المالية للبنك العربي الوطني، المُعلنة اليوم الثلاثاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 9.6% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 582 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 644 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجع البنك الانخفاض في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى الانخفاض في صافي دخل العمولات الخاصة وارتفاع مخصص خسائر الائتمان، قابله زيادة في مكاسب بيع استثمارات في أدوات الدين وزيادة الارباح غير المحققه على الاستثمارات المدرجه في قائمة الدخل وانخفاض رواتب ومصاريف الموظفين.

وحقق البنك تراجعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.2 مليار ريال مقابل دخل عمولات خاصة بلغ 1.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 2.6 مليار ريال خلال العام 2020 مقابل أرباح بلغت 3.6 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى الانخفاض في صافي دخل العمولات الخاصة، دخل الاتعاب والعمولات،الارباح غير المحققه على الاستثمارات المدرجه في قائمة الدخل وصافي أرباح تحويل العملات الأجنبية، قابله زياده في صافي دخل المتاجرة ودخل العمليات الاخرى.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى سبعة أسابيع ، بفضل آمال تحسن مستويات الطلب فى الولايات المتحدة وأوروبا ،بعد تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كورونا ،فى ظل تباطؤ وتيرة انتشار الموجة الأخيرة للفيروس ،مع تسارع وتيرة التطعيم ضد العدوى ، يأتي هذا قبل صدور بيانات أولية لمخزونات الخام الأمريكية ضمن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.1% إلى مستوي 65.82$ الأعلى منذ 15 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 64.47$، وسجل أدنى مستوي عند 64.32$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.9% إلى مستوي 69.02$ للبرميل الأعلى منذ 17 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 67.72$ ، وسجل أدنى مستوي عند 67.38$. 

عند تسوية الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.6% ،وصعد خام برنت بنسبة 1.5% ، فى رابع مكاسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بدعم تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

فى ظل تباطؤ وتيرة انتشار الموجة الأخيرة لفيروس كوفيد-19 مع التقدم المذهل فى وتيرة التطعيم ضد العدوى فى معظم الولايات الأمريكية ،يتجه المسؤولين فى ولايات نيويورك ونيوجيرسي و كونيتيكت لتخفيف القيود المرتبطة بالجائحة الفيروسية.

ويتجه أيضا الاتحاد الأوروبي لتخفيف قيود الإغلاق فى القارة العجوز ، مع الانفتاح على استقبال المزيد من الزوار الأجانب الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

ومن شأن تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة ،مع السماح بالسفر لقضاء العطلات الصيفية ، فضلا عن زيادة التنقل داخل وبين المدن الكبرى ،سوف تتحسن بشدة مستويات استهلاك الوقود ،وبالتالي سوف يرتفع الطلب العالمي على النفط.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للمرة الأولى فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين والتي توقفت مؤقتا بالأمس ، يأتي هذا فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعد انتعاش عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 91.39 نقطة الأعلى منذ 22 نيسان/أبريل الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.00 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.98 نقطة. 

فقد المؤشر بالأمس نسبة 0.4% ، بعد بيانات ضعيفة عن الأنشطة الصناعية فى الولايات المتحدة ، وتصريحات أحد أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي.

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي فى نيويورك "جون ويليامز" إن الانتعاش الاقتصادي حتى الآن ليس كافيا للحث على تشديد السياسة النقدية.

زاد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بأكثر من واحد بالمئة ،ليرتد بقوة من أدنى مستوى فى أسبوع ، الأمر الذي يقوض شهية المخاطرة فى أسواق المال العالية.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ، قبيل صدور بيانات هامة هذا الأسبوع عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،والتي من المتوقع أن توفر أدلة قوية حول وتيرة انتعاش النمو لأكبر اقتصاد فى العالم.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، فى ظل معنويات إيجابية تسيطر على المستثمرين ، مع استمرار كبرى الشركات والبنوك فى أوروبا الإفصاح عن نتائج أعمال تفوق التقديرات خلال الربع الأول من هذا العام ، بالإضافة إلى تزايد آمال انتعاش الاقتصاد العالمي مع البدء فى تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 قرابة 0.3% حتى الساعة 11:13 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بحوالي 0.6% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، مع صعود قوي لقطاع السفر والترفيه.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بحوالي 1.5% ، فى ظل ارتفاع أسعار معظم المعادن الصناعية بقيادة النحاس.

لا تزال كبرى الشركات والبنوك فى أوروبا تعلن نتائج أعمال تفوق التقديرات خلال الربع الأول من هذا العام ، الأمر الذي يعزز شهية المخاطرة فى أسواق المال.

ارتفع سهم "أيه أم أس" بحوالي 6% بعدما أعلنت الشركة النمساوية لصناعة الرقائق أرباح تفوق التقديرات خلال الربع الأول ،وصعد سهم "باندورا" بأكثر من 5% بعدما أعلن صانع المجوهرات الدنمركي عن زيادة فى مبيعات الربع الأول.

وفى ظل تباطؤ وتيرة انتشار الموجة الأخيرة لفيروس كوفيد-19 مع التقدم المستمر فى وتيرة التطعيم ضد العدوى ،يتجه المسؤولين فى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى تخفيف القيود المرتبطة بالجائحة مع السماح بالمزيد من السفر والرحلات.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.3% ، بعد بيانات ضعيفة عن الأنشطة الاقتصادية الأمريكية ، قلصت احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.6% ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة  0.75% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى ألمانيا تراجع مؤشر داكس بنسبة 0.4% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا.