كشفت البيانات المالية لشركة العقارية السعودية، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع أرباحها بنسبة 7% خلال الربع الأول من العام الجاري المنتهي في 30 مارس 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ  44.6 مليون ريال بنفس الفترة من العام الجاري مقابل صافي ربح بلغ  47.8 مليون ريال في الربع الأول من العام 2017.

وحققت الشركة إيرادت في تلك الفترة بلغت 80.3 مليون ريال مقابل 78.6 مليون ريال بالربع الأول خلال العام 2017.

وقالت الشركة: إن تراجع الأرباح يعود إلى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية الناتج من توحيد الشركات التابعة المؤسسة حديثاً، وارتفاع مخصص الزكاة، وانخفاض حصة الشركة في أرباح شركة زمیلة، وعدم وجود توزيعات نقدية من الاستثمارات خلال الربع مقابل توزيعات بالربع المماثل، وانخفاض عوائد المرابحات قصيرة الأجل.

وكانت الشركة قد حققت ارتفاع صافي ربح خلال2017 بنسبة 79.8% بالغة 132.5 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 73.7 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو الثلاثة بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 27 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2014 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأعلى له منذ 22 من كانون الأول/ديسمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً والتي تضمنت أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة عجزاً في مخزونات النفط الأمريكية فاق التوقعات بالتزامن مع تسعير الأسواق لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات على ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة أوبك.

في تمام الساعة 04:23 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 حزيران/يونيو المقبل 2.90% لتتداول حالياً عند مستويات 71.06$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 69.06$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 حزيران/يونيو القادم 2.82% لتتداول عند 76.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 74.85$ للبرميل، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% ليتداول حالياً عند مستويات 93.10 موضحاً ارتداده من الأعلى له هذا العام مقارنة بالافتتاحية عند 93.12. 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في آذار/مارس، دون التوقعات عند 0.2%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.3%، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة تباطؤ النمو بخلاف التوقعات.

وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط عجز 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في الرابع من أيار/مايو الجاري مقابل فائض 6.2 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لعجز 0.2 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى 433.8 مليون برميل، لتظل المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجعت مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 2.2 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أعلى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت 3.8 مليون برميل، لتظل بذلك المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

ويأتي ذلك عقب ساعات من خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن والذي أعرب من خلاله عن سحب الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي من الاتفاق النووي للدول الكبرى الخمسة مع إيران الذي أبرم في عام 2015، وقد أكد وزير الخزانة الأمريكي ستيف مينوتشن عقب قرار ترامب على البدء في توقيع عقوبات فورية على إيران.

وأفاد مينوتشن أن العقوبات على طهران سوف تظل قائمة لحين التوصل إلى اتفاق حيال إنهاء برنامج إيران النووي، موضحاً أن عدد الشركات التي تعمل في إيران تراجع وأنه يمكن للشركات التقدم بطلب للحصول على تراخيص خاصة للعمل في إيران، مضيفاً أنه سوف يتم منح إعفاءات بناءاً على كل حالة على حدة، مع أعربه أن الرئيس الأمريكي ترامب يريد التوصل إلى صفقة جديدة وشاملة حيال إيران.

كما تطرق مينوتشن إلى أن بلاده سوف تعمل مع حلفائها من أجل التوصل لاتفاق شامل، موضحاً أن لا يمكن القول بأن ترامب سوف يقوم بإجراء محادثات فردية مع إيران، ومضيفاً أنه سوف يتم تطبيق العقوبات على كل الصناعات الرئيسية، مع أعربه من أنه غير المتوقع ارتفاع أسعار النفط، لكون هناك أطراف سوف تعمل على تعويض أي نقص في المعروض.

ونود الإشارة، لكون إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات على ثالث أكبر منتج للنفط الخام لدى منظمة أوبك قد يفعل بشكل كامل خلال 180 يومياً، ما يتم التوصل إلى اتفاق أخر في غضون ذلك، مما قد دفع العديد من المحللين والمراقبون للأعراب عن كون تأثير العقوبات الأمريكية على طهران قد ينعكس على أسواق النفط بحلول مطلع العام المقبل 2019 وسط التوقعات بانخفاض صادرات إيران النفطية من جراء العقوبات ما بين 500 و700 ألف برميل يومياً من مستوياتها الحالية عند نحو 4 مليون برميل يومياً.

بخلاف ذلك، فقد غرد رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عبر حسابه الشخصي على تويتر أن جهود منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة لا تزال قائمة وأن المنظمة تحقق توازناً جيداً في اتجاه استعادة التوازن في الأسواق، موضحاً أ، أوبك منظمة غير سياسية وتهدف فقط لضمان استقرار أسواق النفط، مضيفاً أن أوبك تعمل على توفير إمدادات النفط بصورة منتظمة وذات كفاءة للمستهلكين من أجل ضمان تحقيق التوازن بالنسبة للمنتجين والمستهلكين على حداً سواء.

كما صرح نظيره وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه سوف يتم العمل على تخفيف أي صدمات قد تحدث في أسواق النفط، موضحاً أن المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط عالمياً وأكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى منظمة أوبك سوف تنسق جهودها مع منتجين النفط داخل منظمة أوبك وخارجها من أجل تفادي وقوع أي صدمات تنتج عن حدوث نقص في المعروض، ومضيفاً أن بلاده لديها التزام بإعادة التوازن لأسواق النفط بالنسبة للمنتجين والمستهلكين من أجل ضمان الحفاظ على النمو الاقتصادي العالمي.

وفي نفس السياق، نوه وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي أن بلاده مستعدة بالتعاون مع منتجي النفط في منظمة أوبك وخارجها لتعويض أي نقص محتمل في إمدادات النفط، وذلك عقب قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واحتمالية تأثيره على إمدادات النفط الإيرانية لاحقاً، ونود الإشارة إلى أن مؤسسة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها لأسعار العقود الآجلة لخام "برنت" إلى 82.50$ للبرميل في وقت سابق اليوم مرجه ذلك لقرار ترامب الأخير حيال طهران والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلي فنزويلاً وجهود خفض الإنتاج التي تقودها منظمة أوبك.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 9 منصات لتعكس بذلك خامس زيادة أسبوعية على التوالي وليبلغ بذلك إجمالي منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة نحو 834 منصة والذي يعد أعلى مستوى لها منذ آذار/مارس من عام 2015.

ويذكر أن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 50% خلال عام متغاضية عن ارتفاع الإنتاج الأمريكي للنفط بواقع 26% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 10.62 مليون برميل يومياً، متخطياً بذلك إنتاج المملكة العربية السعودية المستقر عند 9.90 مليون برميل يومياً وليقترب من مستويات إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط عالمياً عند 11.0 مليون برميل يومياً، في ظلال فعليات اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي من قبل منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام الجاري 2018.

أعلنت شركة جدوى للاستثمار عن إتمام صندوق جدوى ريت الحرمين عملية الاستحواذ على عقار جديد في مكة المكرمة، بتاريخ اليوم الأربعاء الموافق 9 مايو الجاري، بمبلغ 35 مليون ريال سعودي.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع السوق، بأن العقار المستحوذ عليه، رقم 5، تجاري ويقع مباشرة على شارع إبراهيم الخليل، على بعد 350 متر من المسجد الحرام، ويستخدم العقار بشكل رئيسي كمطعم.

وحسب البيان، تم تمويل الاستحواذ على العقار من خلال التسهيلات الائتمانية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المتاحة للصندوق. 

وكان الصندوق قد أعلن، في بيان سابق اليوم الأربعاء، عن حصوله على تسهيلات مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من بنك الرياض بقيمة 200 مليون ريال. 

هذا وقد تم تأجير العقار بمبلغ 2.2 مليون ريال سعودي لكل سنة هجرية ويحمل عائد أولي بنسبة 6.3%، على أن تبدأ فترة الإيجار من تاريخ الاستحواذ وتنتهي في أغسطس 2021.

وحسب البيان، تم شراء العقار من طرف غير ذي علاقة بعد إتمام دراسات الفحص النافي للجهالة والحصول على الموافقة بالإجماع من مجلس إدارة الصندوق.

وكان الصندوق قد أتم، في يناير الماضي، عملية الاستحواذ على عقارين في مكة المكرمة، وذلك بقيمة 148 مليون ريال.

يذكر أن الصندوق قد حقق صافي ربح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017 بلغ نحو 15.1 مليون ريال سعودي، وسجل الصندوق إجمالي إيرادات للعام تبلغ 29.88 مليون ريال.

قال جاسم محمد الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية أكبر مساهم في شركة شعاع كابيتال المدرجة بسوق دبي المالي، إن "شعاع" تتجه لتشييد ناطحة سحاب تحمل اسم دباوي في قلب مدينة دبي على شارع الشيخ زايد.

وأوضح في مقابلة مع قناة العربية أن تلك الناطحة قيمتها الإجمالية أكثر من مليار درهم وسيتم تمويلها عن طريق الديون ورأس مال مجمع من قبل المستثمرين.

وتتولى وحدة إدارة الأصول العقارية في "شعاع كابيتال" إدارة مخطط تطوير المشروع.

وأشار إلى أنها تدير حالياً أصولاً تفوق قيمتها 3 مليارات درهم، بما في ذلك مجموعة من المشاريع العقارية في الأسواق الإماراتية والسعودية.

وأظهرت النتائج المالية للشركة تراجع أرباحها بنسبة 53% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018 لتبلغ 11.7 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 24.8 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وبلغت أرباح الشركة في نهاية 2017 نحو 74 مليون درهم إماراتي، مقابل خسائر بقيمة 132.5 مليون درهم في 2016.