أظهرت نتائج أعمال لشركة المصافي العربية السعودية، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الأرباح بنسبة 22.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 13.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 17.2 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 14 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 17.8 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارنخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى انخفاض توزيعات الارباح المستحقة عن العام الحالي من شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي "شركة مستثمر فيها" بمبلغ 15.2 مليون ريال مقارنةً بأرباح العام 2020 بمبلغ 22.8 مليون ريال.

وتراجعت المبيعات إلى 16.8 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 21 مليون ريال خلال العام 2019.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة، بقيمة 11.250 مليون ريال عن العام 2020.

وأفادت الشركة، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 15 مليون سهم، بواقع 0.75 ريال للسهم، وبنسبة 7.5% من قيمة السهم الاسمية.

يُذكر أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 6.4 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 8.1 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تحولت أسعار النفط للارتفاع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس بعد تراجعه فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية ،لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، فى انتظار نتائج الاجتماع الشهري للجنة الوزارية لتحالف أوبك بلس ، من أجل تحديد مستويات الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي 61.94$ ، من مستوى الافتتاح عند 61.09$، وسجل أدنى مستوي عند 60.55$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 64.85$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.89$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.36$. 

عند تسوية الأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.7% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.3% ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوع ،وبدعم آمال تعافي الطلب العالمي.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 21.6 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 26 شباط/فبراير ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 1.3 مليون برميل.

وتعد تلك الزيادة الأسبوعية هي الأكبر على الإطلاق فى تاريخ الولايات المتحدة ، بسبب موجة الطقس البارد الذي ضرب البلاد مؤخرا ،مع انخفاض درجات الحرارة لمستويات لم تصلها منذ عام 1989 ،خاصة فى ولاية تكساس مركز صناعة النفط الأمريكي.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 484.6 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى الأول من كانون الثاني/يناير الماضي. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع الماضي بحوالي 300 ألف برميل يوميا ، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 10.0 مليون برميل يوميا ،مع تحسن حالة الطقس فى تكساس وانطلاق عمليات تشغيل منصات الإنتاج بعد فترة قصيرة من التوقف.

تجتمع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" يوم الخميس لمناقشة التطورات الجديدة بالسوق ، والهدف الأساسي تحديد مستويات الإنتاج خلال نيسان/أبريل المقبل.

وخلال اجتماع المجموعة فى 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، وافقت الدول الأعضاء فى التحالف على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا فقط اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2021 ، مع الاتفاق على عقد اجتماع شهري على مستوي الوزراء للتشاور بشأن أوضاع السوق وتعديل مستويات الإنتاج.

وعلى حسب اتفاق "نيسان/أبريل" 2020 لخفض المعروض العالمي، كان من المقرر أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.

ويعني القرار الأخير التخلي عن الزيادة المقررة بنحو 2 مليون برميل، على أن تكون إجمالي التخفيضات الجديدة بنحو 7.2 مليون برميل يوميا، يتم مراجعتها شهريا على حسب تطورات السوق.

ومع تحسن مستويات الطلب العالمي على الوقود ،فى ظل تخفيف بعض القيود المرتبطة بفيروس كورونا ، وتسارع وتيرة التطعيم ضد العدوى فى معظم أنحاء العالم ، بالإضافة إلى وجود عجز فعلي بالسوق خلال الربع الأول من هذا العام ، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يوافق التحالف على زيادة الإنتاج انطلاقا من الشهر المقبل.

وعلى حسب وكالة "رويترز" قالت مصادر فى تحالف أوبك بلس الأسبوع الماضي إن زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا تبدو ممكنة دون زيادة المخزونات.

وفى نفس الإطار من المقرر أن ينتهي الخفض الطوعي فى إنتاج السعودية البالغ مليون برميل يوميا بنهاية هذا الشهر ،ومن غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الرياض ستستعيد كل هذا الإمداد على الفور فى نيسان/أبريل المقبل.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مقتربا من أعلى مستوى فى شهر ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بسبب التوترات حول سوق السندات فى الولايات المتحدة ،يأتي هذا قبيل تصريحات هامة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" فى وقت لاحق اليوم.

ارتفع مؤشر الدولار قرابة 0.3 % إلى مستوى 91.22 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.98 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.97 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت فى اليوم السابق ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى شهر عند 91.39 نقطة ، دعم المكاسب ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

انخفضت معظم أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع يوم الخميس مقتضية بهبوط الأسهم الأمريكية فى وول ستريت ،مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،وتجدد عمليات البيع المفتوحة ، بسبب التوترات حول سوق السندات فى الولايات المتحدة.

سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أواخر الأسبوع الماضي أعلى مستوى فى عام عند معدل 1.563% ،بعد ارتفاع توقعات التضخم فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ست سنوات ، الأمر الذي زاد من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية لمواجهة التضخم المتصاعد فى البلاد.

وللحصول على المزيد من الأدلة حول وتيرة التضخم الأمريكية ومستقبل السياسة النقدية التحفيزية ، يترقب المستثمرين بحلول الساعة 17:05 بتوقيت غرينتش حديث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي " جيروم باول" فى فعالية عبر الإنترنت تستضيفها صحيفة وول ستريت جورنال.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل بالجلسة السابقة ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،وتراجع معظم أسواق الأسهم العالمية.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 416.7 نقطة ، بفضل الصعود الواسع لأسهم شركات صناعة السيارات.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوعين ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض قرابة 5.0% ، بسبب هبوط معظم أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

انخفضت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس خاصة فى اليابان والصين بعد تراجع الأسهم الأمريكية بالِأمس فى وول ستريت ،بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى فى عام.

وينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات هامة لرئيس البنك الفيدرالي الاحتياطي "جيروم باول" للحصول على المزيد من الأدلة حول مستويات النمو والتضخم فى الولايات المتحدة.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،لتسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.5% ،فى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.3% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.5% ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.