كشفت البيانات المالية للشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت"، المُعلنة اليوم الأحد، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 149.3% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 56.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 22.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 58.7 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 23.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى تحسن ايرادات التأجير قصير الأجل في الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق والتي كانت منخفضة بسبب التأثر بالإغلاق الكلي والجزئي المتعلق بجائحة كورونا.

وارتفعت الإيرادات إلى 237.1 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 187.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 111.4 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 68 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام 2021، بقيمة 42.7 مليون ريال، بواقع 0.6 ريال للسهم، وبنسبة 6% من القيمة الاسمية للسهم.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 55.2 مليون ريال خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021، مقابل أرباح بلغت 45.5 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

أظهرت نتائج أعمال شركة المملكة القابضة، المُعلنة اليوم الأحد، تحولها للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 412.2 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 1.1 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 536.5 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 1 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى إرتفاع حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية، بالإضافة إلى إنخفاض في خسائر قيمة إستثمارات بحقوق الملكية وارتفاع في دخل التوزيعات وكذلك ارتفاع ايرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى وانخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق.

كذلك انخفضت الأعباء المالية وانخفاض في خسائرالإنخفاض في قيمة أصول مالية وايضا انخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية. 

وارتفعت الإيرادات الإجمالية إلى 421.5 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 214.5 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 503.3 مليون ريال أرباح في الأشهر الستة الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 1.2 مليار ريال، في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 91.1 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 50.1 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى إرتفاع المكاسب الأخرى وانخفاض تكاليف تشغيل الفنادق.

ذكرت مصادر نفطية، أن تشغيل خط التصدير الأول للغاز من منطقة عمليات الخفجي للكويت، والذي جرى تدشينه قبل أسبوع، دخل الخدمة رسمياً ويعمل حاليا بطاقة 11 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا و 29 مليون قدم مكعبة من الغاز الحمضي و 6 آلاف برميل يوميا من المكثفات من خلال خط أنابيب متعدد المراحل قياس 12 بوصة وبطول 110 كيلومترات موزعة بين المناطق البرية والمنطقة البحرية إلى دولة الكويت.

وذكرت المصادر أنه بعد زيادة إنتاج حقل الخفجي ليتراوح يوميا بين 350 و400 ألف برميل يوميا لن يكون هناك أي أثر بيئي للانبعاثات الكربونية حيث ستصل معدلات حرق الغاز الى نسب متدنية للغاية، بحسب صحيفة الأنباء الكويتة.

وقالت المصادر ان الشركة الكويتية لنفط الخليج مقبلة على العديد من المشاريع الكبرى كذلك في منطقة عمليات الوفرة، حيث تعمل الشركة على قدم وساق لإيصال الغاز الموجود من منطقة عمليات الوفرة والمقدر بنحو 40 مليون قدم مكعبة إلى الكويت من خلال ربطه مع عمليات شركة نفط الكويت في منطقة الغرب.

وأشارت إلى كل هذه المشاريع تهدف إلى تلبية احتياجات الكويت من الطاقة النظيفة لتشغيل محطات الكهرباء بالغاز الطبيعي بدلا من حرق النفط الخام.

يذكر أن تشغيل خط الغاز الجديد يأتي في إطار الاستغلال الأمثل للثروات البترولية في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية وبهدف تعزيز إمكانات الكويت من إمدادات الغاز وتنفيذا للتوجهات والخطط الاستراتيجية التي تبنتها الشركة وبفضل الجهود المتضافرة لقيادات الشركة السابقة والحالية والعاملين فيها.

ومؤخرا، أعلنت الشركة الكويتية لنفط الخليج عن نجاحها في مد أول خط أنابيب بري وبحري بطول 100 كيلو مترلنقل الغاز من مرفق التصدير بعمليات الخفجي المشتركة إلى الكويت عن طريق الربط مع خطوط الغاز التابعة لشركة نفط الكويت والتي تقوم بتغذية محطة الزور للطاقة.

وتصل الطاقة الاستيعابية لخط أنابيب نقل الغاز بـ24 مليون قدم مكعب من الغاز الخفيف، وهو ما يعزز من إمكانات الكويت في الاستفادة من موارد الغاز المتاحة ويسهم في استغلالها محليا في إنتاج وتوليد الطاقة ويخفض تكاليف استيراد كميات الغاز المطلوبة لتغطية الاستهلاك المحلي لاسيما في أوقات الذروة.

تصدّرت المملكة العربية السعودية، المرتبة الأولى عالميا في أربعة مؤشرات لريادة الأعمال في العالم، وفقا لمؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال.

وتحتفل السعودية باليوم العالمي لرواد الأعمال، اليوم السبت، المصادف لـ 21 أغسطس الجاري، مسجّلة بذلك الرتبة الأولى في العديد من مؤشرات ريادة الأعمال حول العالم، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.

وتفوقت المملكة في مؤشري "توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري" و"سهولة البدء في عمل تجاري"، وفق مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، الذي يرصده ويتابعه المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة "أداء"، والذي يقيس مدى اختلاف مستويات تحفيز ريادة الأعمال ونشاطها في العالم.

كما تصدرت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشري "استجابة رواد الأعمال للجائحة" و"استجابة حكومة المملكة للجائحة" من بين 45 دولة.

وأكّد مركز "أداء" بأن تقدّم المملكة في المؤشرات الدولية لريادة الأعمال تضمّن المرتبة الثانية في مؤشر "امتلاك المهارات والمعرفة لدى الأفراد"، ومؤشر "البنية التحتية" الذي يُعنى بسهولة الوصول إلى الطرق والمطارات، وكذلك المرافق، مثل الكهرباء والإنترنت وغيرها، وإمكانية الوصول إليها من قبل أصحاب المشاريع.

كما حققت المرتبة الثالثة في مؤشري "سهولة الحصول على تمويل للشركات ورواد الأعمال" و"سهولة الدخول وديناميكيات السوق"، حيث يقيس الأخير مدى وجود أسواق حرة ومفتوحة ومتنامية متفوقة على 42 دولة، كما نالت المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشري: "دعم الحكومة للأعمال" و"قلة العوائق وسهولة الأنظمة للدخول للأسواق" من بين 45 دولة.

ويحرص المركز الوطني "أداء"، على متابعة تقدم السعودية وأداءها من خلال المنصة الإلكترونية للأداء الدولي، التي تقارن أدائها بأكثر من 217 دولة حول العالم.