كشفت النتائج المالية لشركة الصناعات الكيميائية الأساسية "بي سي آي"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 1.9% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 58.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 59.4 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 67.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 69.2 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى انخفاض المبيعات وإنخفاض الإيرادات التشغيلية الأخرى.

وتراجعت المبيعات إلى 500.2 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 534.6 مليون ريال خلال العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 45.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 44.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

قررت الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية، يوم الثلاثاء الموافق 20 أبريل المُقبل، لمناقشة الموافقة على مُقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 360 مليون ريال، عن العام 2020. 

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على 480 مليون سهم، بواقع 0.75 ريال لكل سهم، وبقيمة توزيع تبلغ 7.5% من قيمة السهم الإسمية.

ووفقاً للبيان، ستكون الأحقية للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ إنعقاد الجمعية العامة، على أن يتم تحديد موعد الصرف لاحقاً.

ومن المُقرر أن تفوض الجمعية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية للمساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2021.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 251 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 133 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى ارتفاع متوسط أسعار منتجات الشركة التابعة، بالإضافة إلى انخفاض في متوسط أسعار اللقيم.

وانخفضت المبيعات إلى 1.6 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 1.9 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 230 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 674 مليون ريال في العام 2019.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء في ظل ارتفاع العائد على سندات الخزانة مجددا فضلا عن تداعيات جائحة "كورونا".

وتواصل الدول والحكومات على مستوى العالم جهودها للسيطرة على تفشي جائحة كورونا من خلال فرض قيود الإغلاق وتوزيع المزيد من جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وتستعد الولايات المتحدة لضخ حزمة تحفيز مالي إضافية من أجل دعم الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم في مواجهة تداعيات الجائحة.

من ناحية أخرى، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى 1.7%، وهو مستوى لم يشهده العائد منذ يناير/كانون الثاني من عام 2020.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" بحلول الساعة 14:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 53 نقطة) إلى 33118 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.8% (ما يعادل 108 نقاط) إلى 12950 نقطة، فيما انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 15 نقطة) إلى 3956 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من صعود العملة الأمريكية أمام أغلب العملات الرئيسية.

وتتوقع الأسواق انتعاش الطلب على المعادن الصناعية خلال العام الجاري بالتزامن مع السيطرة على تفشي فيروس كورونا في الكثير من الدول.

وتستعد الولايات المتحدة لضخ حزمة تحفيز مالي إضافية من أجل دعم الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

ويستفيد البلاديوم أيضاً من الطلب القوي الذي يتلقاه من شركات السيارات العالمية من أجل استخدامه في تصنيع مكونات تقلل انبعاثات العوادم الملوثة للبيئة، وأيضاً مع اتجاه هذه الشركات نحو تصنيع سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 93.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.2 نقطة وأقل مستوى عند 92.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 2575 دولارا للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2604 دولارات وأقل سعر عند 2518.5 دولار.