2022-04-25 09:32AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت ينبع، اليوم الاثنين عن تراجع صافي الأرباح بنسبة 46.95% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، لانخفاض سعر البيع وارتفاع التكلفة.
وقالت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، إنها حققت صافي أرباح بلغ 38.93 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 73.39 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن سبب الانخفاض في صافي الربح للربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق يعود إلى عدة أسباب تشمل: انخفاض متوسط سعر البيع، وارتفاع تكلفه الايرادات، وانخفاض الإيرادات الأخرى.
وعلى مستوى ربع سنوي، قفزت أرباح الشركة بنسبة 283.55% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 10.15 مليون ريال.
وتراجع الربح التشغيلي خلال الربع الأول 2022 بنسبة 41.38% إلى 40.2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 68.58 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.
وسجلت الشركة انخفاضا بالإيرادات خلال الربع الأول من عام 2022 لتهبط إلى 241.63 مليون ريال، مقارنة بـ292.4 مليون ريال في الربع الأول 2021، وبنسبة تراجع 17.36%.
وكانت أرباح شركة أسمنت ينبع، بالعام 2021 تراجعت إلى 159.56 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 281.02 مليون ريال في عام 2020، بانخفاض نسبته 43.22%.
وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح خلال العام 2021 إلى إلى انخفاض متوسط سعر البيع على الرغم من ارتفاع كمية المبيعات، ارتفاع تكلفة الإيرادات نتيجة انخفاض كمية الإنتاج، وارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية.
2022-04-25 09:23AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة كيان السعودية للبتروكيماويات، اليوم الاثنين عن تراجع صافي الأرباح بنسبة 57.52% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج، وانخفاض أسعار بيع المنتجات.
وقالت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، إنها حققت صافي أرباح بلغ 209.38 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 492.9 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
وأرجعت الشركة انخفاض صافي الأرباح إلى ارتفاع متوسط تكلفة مدخلات الإنتاج بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات.
ولفتت الشركة إلى أن تراجع صافي الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع الكميات المباعة.
وعلى مستوى ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 53.74% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 452.58 مليون ريال.
وحققت الشركة تراجعا بالربح التشغيلي خلال الربع الأول 2022 بنسبة 48.7% ليصل إلى 304.33 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 593.12 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.
وفي المقابل، ارتفعت إيرادات الشركة بالربع الأول 2022 إلى 3.14 مليار ريال، مقارنة بـ2.68 مليار ريال في الربع الأول 2021.
وكانت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات قد تحولت للربحية في عام 2021 بصافي ربح بلغ 2.39 مليار ريال، مقابل 784.73 مليون ريال صافي خسائر بالعام 2020.
2022-04-25 07:44AM UTC
تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط بما يفوق الثلاثة بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لتعكس ارتداد للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 28 من آذار/مارس، موضحة الأدنى 12 من نيسان/أبريل وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الأعلى له منذ 25 آذار/مارس 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لتوسع الإغلاق في الصين ضمن سياسة صفر كورونا لمكافحة الجائحة هناك.
الصين تتسابق لوقف تفشي كورونا في بكين مع ارتفاع الوفيات في شنغهاي
وفي تمام الساعة 07:02 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيار/مايو القادم 3.49% لتتداول عند مستويات 97.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 101.38$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 102.07$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم حزيران/يونيو المقبل 3.25% لتتداول عند 102.41$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 105.74$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 106.65$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.56% إلى 101.63 مقارنة بالافتتاحية عند 101.07، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 101.22.
هذا وتابعنا في وقت سابق من هذا الشهر أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن تنامي القلق حيال احتمالية الركود في أوروبا وتأثر النمو العالمي من حرب أوكرانيا وأنه يجب القلق من عنق زجاجة سلسلة التوريد بسبب الإغلاق في الصين (أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً) للحد من تفشي جائحة كورونا والتي تنتهج سياسة صفر كوفيد.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:47 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 505.82 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,213,876 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 18 من نيسان/أبريل الجاري، أكثر من 11.32 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون محافظ بنك الشعب الصيني يي جانج نوه الجمعة لكون المركزي الصيني مستعد لتوسع في دعم الشركات الصغيرة مع تصاعد مخاطر النمو الاقتصادي، معرباً عن كون السياسة النقدية في "نطاق مريح" وتساعد في دعم الاقتصاد، ومضيفاً "نحن أيضاً على استعداد لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بمزيد من الأدوات إذا لزم الأمر"، ما يعكس أن بنك الشعب الصيني على استعداد لتقديم المزيد من الدعم للأعمال.
وجاءت تلك التصريحات لمحافظ المركزي الصيني عقب ساعات من أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس الماضي في حفل افتتاح منتدى بوآو لآسيا عن كون اقتصاد بلاده مرن وأن مسار الاتجاه طويل المدى لم يتغير، مع تطرقه إلى أهمية أن تتخلى الدول عن عقلية الحرب الباردة وتتجنب الصراع وتأكيده أيضا على أنه يجب بذل الجهود لتثبيت سلاسل التوريد العالمية.
بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تسعر أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وأعمال القتال الدائرة في أوكرانيا وسط التوقعات بالتصعيد العسكري الروسي في بعض المدن الأوكرانية على رأسها ماريوبول المحاصرة ووسط إعلان موسكو سيطرتها شبه الكاملة عليها وإعلان كييف عن كون القوات الأوكرانية تصد الهجوم الروسي وتقاتل باستبسال أمام القوات الروسية.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان في وقت سابق من هذا الشهر بأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدود وتعهد بمواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وذلك على الرغم من وصفه للصراع بأنه "مأساة"، بينما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسبقاً الاتحاد الأوروبي للتوسع في فرض العقوبات على موسكو لتشمل النفط وكذلك جميع المصارف الروسية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا في وقت سابق من هذا الشهر أعرب بعض وزراء الخارجية لمنطقة اليورو عن كون الاتحاد الأوروبي يعد مقترحات لفرض الاتحاد حظراً نفطياً على روسيا ضمن الجولة السادسة من العقوبات بعد أن تضمنت الجولة الخامسة حظر واردات الفحم الروسي، إلا أنه في الوقت الراهن لا يوجد اتفاق بين الأعضاء حول حظر النفط من روسيا التي تصف تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
وتابعنا خلال الآونة الأخيرة تقرير بريطانية تطرقت لكون القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية وجاء ذلك عقب اتهام القوات الروسية مسبقاً بإعدام مدنيين عزل، وبالرغم من أن موسكو تنفي تلك المزاعم، فقد أكد بوتين مؤخراً على أن تلك الاتهامات "مزيفة"، إلا أن تلك التطورات عززت القلق حيال مستقبل إمدادات روسيا من الطاقة.
بخلاف ذلك، حذرت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مؤخراً من احتمالية فقدان نحو 7 ملايين برميل يومياً من صادرات النفط الروسي والمشتقات النفطية الروسية الأخرى، وأبلغت أوبك الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الحالية والمستقبلية على روسيا قد تخلق واحدة من أسوء صدمات المعروض النفطي على الإطلاق وأنه من المستحيل استبدال تلك الكميات، كما أشارت المنظمة لكونها لن تضخ المزيد من النفط في الأسواق.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع منصة واحدة إلى 549 منصة لتعكس الأعلى لها منذ نيسان/أبريل 2020، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الخام ارتفاع خلال الأسبوع السابق بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى 11.9 مليون برميل ليعكس الأعلى له منذ مطلع أيار/مايو 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.2 مليون برميل يومياً أو 10% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2022-04-25 06:59AM UTC
تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى لها 11 من آذار/مارس، موضحة الأدنى لها منذ 29 من الشهر ذاته، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 25 من شباط/فبراير وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 25 من آذار/مارس 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تسعير الأسواق لتوسع الإغلاق في الصين ضمن سياسة صفر كورونا لمكافحة الجائحة هناك.
الصين تتسابق لوقف تفشي كورونا في بكين مع ارتفاع الوفيات في شنغهاي
في تمام الساعة 06:51 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم حزيران/يونيو المقبل 0.88% لتتداول عند 1,915.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,931.90$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,934.30$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.61% إلى 101.68 مقارنة بالافتتاحية عند 101.07.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:47 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 505.82 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,213,876 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 18 من نيسان/أبريل الجاري، أكثر من 11.32 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون محافظ بنك الشعب الصيني يي جانج نوه الجمعة لكون المركزي الصيني مستعد لتوسع في دعم الشركات الصغيرة مع تصاعد مخاطر النمو الاقتصادي، معرباً عن كون السياسة النقدية في "نطاق مريح" وتساعد في دعم الاقتصاد، ومضيفاً "نحن أيضاً على استعداد لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بمزيد من الأدوات إذا لزم الأمر"، ما يعكس أن بنك الشعب الصيني على استعداد لتقديم المزيد من الدعم للأعمال.
وجاءت تلك التصريحات لمحافظ المركزي الصيني عقب ساعات من أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس الماضي في حفل افتتاح منتدى بوآو لآسيا عن كون اقتصاد بلاده مرن وأن مسار الاتجاه طويل المدى لم يتغير، مع تطرقه إلى أهمية أن تتخلى الدول عن عقلية الحرب الباردة وتتجنب الصراع وتأكيده أيضا على أنه يجب بذل الجهود لتثبيت سلاسل التوريد العالمية.
بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تسعر أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وأعمال القتال الدائرة في أوكرانيا وسط التوقعات بالتصعيد العسكري الروسي في بعض المدن الأوكرانية على رأسها ماريوبول المحاصرة ووسط إعلان موسكو سيطرتها شبه الكاملة عليها وإعلان كييف عن كون القوات الأوكرانية تصد الهجوم الروسي وتقاتل باستبسال أمام القوات الروسية.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان في وقت سابق من هذا الشهر بأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدود وتعهد بمواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وذلك على الرغم من وصفه للصراع بأنه "مأساة"، بينما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسبقاً الاتحاد الأوروبي للتوسع في فرض العقوبات على موسكو لتشمل النفط وكذلك جميع المصارف الروسية.
وتابعنا خلال الآونة الأخيرة تقرير بريطانية تطرقت لكون القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية وجاء ذلك عقب اتهام القوات الروسية مسبقاً بإعدام مدنيين عزل، وبالرغم من أن موسكو تنفي تلك المزاعم، فقد أكد بوتين مؤخراً على أن تلك الاتهامات "مزيفة"، إلا أن تلك التطورات عززت القلق حيال مستقبل إمدادات روسيا من المعادن النفسية والسلع والحبوب.