كشفت نتائج البنك الأهلي السعودي بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 11.55% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، في ظل ارتفاع في إجمالي دخل العمليات.

ووفقا لبيانات البنك على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفع صافي الربح إلى 5.02 مليار ريال، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 4.5 مليار ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعزا البنك ارتفاع صافي الأرباح إلى زيادة إجمالي دخل العمليات، الذي جاء نتيجة لارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة/التمويل والاستثمارات بسبب زيادة هامش الربح إضافة الى التوسع في المحافظ التمويلية والاستثمارات.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح البنك بنسبة 5.39% مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 4.77 مليار ريال.

وكشفت نتائج البنك ارتفاع إجمالي ربح العمليات بالربع الأول من عام 2023 إلى 8.73 مليار ريال، مقارنة بـ 8.09 مليار ريال خلال الربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 7.88%.

وكانت أرباح البنك الأهلي السعودي بالعام 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 46.67% لتصل إلى 18.58 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 12.67 مليار ريال أرباح البنك في عام 2021.

فقدت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" أكثر من 2% خلال تعاملات السوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع.

يأتي هذا التراجع بسبب تجدد المخاوف حيال الطلب فى الصين "أكبر مستورد للنفط فى العالم" بعد بيانات مخيبة للآمال عن قطاع الصناعات ،أظهرت انكماشا فى القطاع على نحو غير متوقع فى نيسان/أبريل.

سعر خام برنت اليوم

انخفض خام برنت بنسبة 2.2% إلى مستوي 78.33$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 80.07$ ، وسجل أعلى مستوي عند 80.20$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق خام برنت ارتفاعاً بنسبة 2.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 77.40 دولاراً.

وفقد الخام قرابة 1.5% الأسبوع الماضي ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي و تأثيره السلبي على مستويات الطلب على الوقود ،بالإضافة إلى ارتفاع صادرات النفط الروسية خلال نيسان/أبريل.

الطلب الصيني

تعرض الاقتصاد الصيني لصدمة جديدة بعدما أظهرت بيانات صادرة فى بكين يوم الأحد تراجعاً غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال شهر نيسان/أبريل.

الأمر الذي يثير المخاوف حول قوة ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للوقود في العالم ،ويأتي ذلك بعد استعادة الصين لقوتها في الربع الأول من العام بعد إعادة فتح الاقتصاد وإنهاء القيود المرتبطة بسياسة صفر كوفيد.

سجل مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الصناعات المصنعة مستوى 49.2 نقطة في شهر نيسان/أبريل، وهو أقل من توقعات الخبراء التي بلغت 51.4 نقطة، وكان القطاع قد سجل مستوى 51.9 نقطة في آذار/مارس الماضي ،وتنبئ هذه القراءة، التي تقل عن 50 نقطة، بدخول القطاع في دائرة الانكماش.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.3% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي،عاكساً استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن ،إذ يجعلها ذات تكلفة مرتفعة بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.

يأتي هذا الارتفاع قبل انطلاق اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي غداً الثلاثاء ،حيث من المتوقع أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25% كأعلى مستوى لأسعار الفائدة الأمريكية منذ منتصف عام 2007 قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.

استمرار البنوك المركزية فى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم ، يصعد المخاوف من أن تؤدي تلك الخطوات إلى تراجع النشاط الاقتصادي و إبطاء الطلب على النفط.

فقدت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" أكثر من 3% خلال تعاملات يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوع ،وسط بيئة مخاطرة متقلبة ،بعد بيانات مخيبة للآمال فى الصين ،والتطورات الخاصة باستحواذ بنك "جي بي مورغان" على البنك المتعثر "فرست ريبابليك بنك".

ويترقب المتعاملون هذا الأسبوع اجتماعات البنوك المركزية فى أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ، حيث لا تزال البنوك تعمل على كبح جماح التضخم الراسخ من خلال رفع أسعار الفائدة ،الأمر الذي يؤدي إلى عزوف المستثمرون عن المخاطرة.

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 965$ بما يعادل نسبة  3.3% إلى 28,289$ الأدنى فى أسبوع ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 29,254$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 29,344$.

عند تسوية الأسعار يوم الأحد على بورصة بتستامب ،فقدت أسعار البتكوين حوالي 0.1% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.

وحققت أسعار البتكوين ارتفاعاً بنسبة 2.7% فى نيسان/أبريل المنصرم ،فى رابع مكسب شهري على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ أواخر عام 2020.

وتعاذ تلك المكاسب الشهرية إلى تزايد الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتحول في نهاية المطاف إلى سياسة نقدية أكثر مرونة، إلى جانب تآكل الثقة بالعملة الورقية فى ظل الجدل المثار بشأن أن الأزمة المصرفية الأمريكية.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بنحو من 28 مليار$ إلى إجمالي 1.177 تريليون$ ، فى ظل موجة الهبوط التي تسيطر حالياً على أسعار البتكوين والايثريوم وعملات رئيسية أخري.

تعرض الاقتصاد الصيني لصدمة جديدة، حيث كشفت البيانات الصادرة فى بكين يوم الأحد عن تراجع غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال شهر نيسان/أبريل، مما يثير المخاوف بشأن قوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

يأتي ذلك التطور السلبي ،بعد استعادة الصين لقوتها في الربع الأول من العام بعد إعادة فتح الاقتصاد وإنهاء القيود المرتبطة بسياسة صفر كوفيد.

أعلنت السلطات الفيدرالية اليوم الاثنين ،عن استحوذ بنك "جي بي مورغان" أكبر بنك فى الولايات المتحدة على البنك المتعثر "فرست ريبابليك بنك" فى صفقة لم يكشف حتى الآن عن تفاصيلها المالية.

يترقب المتعاملون فى السوق،نتائج اجتماعات السياسة النقدية هذا الأسبوع للبنوك المركزية فى أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ،حيث من المستبعد قيام الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة الأسترالية.

بينما من المرجح على نطاق واسع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25% كأعلى مستوى لأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة منذ منتصف عام 2007 قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.

وفى أوروبا ،من المتوقع على نطاق واسع قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة الأوروبية يوم الخميس بوتيرة 25 نقطة أساس على الأقل ،مع الإعلان عن وجود زيادات إضافية خلال الاجتماعات القادمة.

فقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم"البتكوين" نسبة 64% على مدار كامل تعاملات 2022 ، فى أول خسارة سنوية منذ عام 2018 ،تعاذ تلك الخسارة السنوية الفادحة إلى أسعار الفائدة العالمية المرتفعة ،والتي أقرتها البنوك المركزية الكبرى على مدار العام ،بهدف ترويض التضخم التاريخي والأسعار المشتعلة.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أسبوع ،حيث نشاط عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ، بعد بيانات مخيبة للآمال فى الصين ،وكأفضل استثمار متاح قبل زيادة متوقع فى أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع.

يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام ، بعدما نما بأقل من التوقعات خلال الربع الأول.

مؤشر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى مستوى 101.96 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 101.67 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 101.64 نقطة.

حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعاً بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 102.17 نقطة ،بعد بيانات أظهرت أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي لم يتغير في آذار/مارس ، بينما ظلت ضغوط التضخم الأساسية قوية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

الاقتصاد الصيني

تعرض الاقتصاد الصيني لصدمة جديدة بعدما أظهرت بيانات صادرة فى بكين يوم الأحد تراجعاً غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال شهر نيسان/أبريل، وهو الأمر الذي يثير المخاوف حول قوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، ويأتي ذلك بعد استعادة الصين لقوتها في الربع الأول من العام بعد إعادة فتح الاقتصاد وإنهاء القيود المرتبطة بسياسة صفر كوفيد.

سجل مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الصناعات المصنعة مستوى 49.2 نقطة في شهر نيسان/أبريل، وهو أقل من توقعات الخبراء التي بلغت 51.4 نقطة، وكان القطاع قد سجل مستوى 51.9 نقطة في آذار/مارس الماضي ،وتنبئ هذه القراءة، التي تقل عن 50 نقطة، بدخول القطاع في دائرة الانكماش.

مجلس الاحتياطي الفيدرالي

يبدأ غداً الثلاثاء اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومن المتوقع صدور القرارات يوم الأربعاء، حيث يرجح الخبراء الاقتصاديون وأسواق المال العالمية رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي. 

وقبل بدء فترة الصمت في 22 نيسان/أبريل، أكد مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن هناك ضغوطاً تضخمية في الولايات المتحدة وأنه يجب مواصلة رفع أسعار الفائدة.

ويترقب العالم بشغف نتائج هذا الاجتماع وما ستؤول إليه القرارات المتخذة، وذلك لأنها سوف تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.

يتوقع بنك جولدمان ساكس أن يشير مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف مؤقت في حزيران/يونيو المقبل، بعد رفعه أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء. 

وأوضح محللون في بنك جولدمان في مذكرة للعملاء أن التركيز سينصب على مراجعات التوجيهات المستقبلية في بيان البنك، ويتوقعون أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة لبقية العام بعد شهر أيار/مايو، على الرغم من وجود العديد من المسارات الممكنة، وسيتوقف الكثير على تأثير ضغوط البنوك على الاقتصاد.

الفائدة الأمريكية

التسعير الحالي للعقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة بعد غداً الأربعاء مستقراً عند 87% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير مستقراً عند 13%.

قطاعات الصناعات التحويلية

لمزيد من إعادة تسعير العقود أعلاه ، يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل ،البيانات القوية تعزز تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس وهو ما يصب فى صالح استمرار ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي.

تصدر بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 46.8 نقطة خلال نيسان/أبريل من مستوى 46.3 نقطة فى آذار/مارس.