كشفت البيانات المالية لشركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية "المستشفى السعودي الألماني"، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع الأرباح بنسبة 43.4% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 97.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 172.3 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 103.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 162.7 مليون ريال خلال العام 2018.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى الزيادة في تكلفة الرواتب نتيجة التعيينات الجديدة لمقدمي الخدمة الطبية والإداريين المتميزين وذلك لتحسين الكفاءة التشغيلية كما أدت زيادة تكلفة الرسوم الحكومية للعمالة إلى زيادة تكاليف الموظفين.

كذلك ارتفعت مصاريف الإهلاك الناتجة عن أعمال تجديدات المستشفيات والإضافات في المعدات والأجهزة الطبية والتي تهدف إلى تحسين تجربة المرضى. وارتفعت مصروفات ما قبل التشغيل لمستشفى الدمام والتي بلغت 8 مليون ريال خلال الربع الرابع من عام 2019.

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 1.5 مليار ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 1.4 مليار ريال خلال العام 2018.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 60.1 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 141.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

أوصى مجلس إدارة شركة جرير للتسويق، بتوزيع أرباح عن الربع الرابع من العام 2019 بقيمة 264 مليون ريال بما نسبته 22% من القيمة الاسمية للسهم، وبما يعادل 2.2 ريال للسهم.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إن أحقية الأرباح ستكون لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز الإيداع بنهاية يوم تداول 16 مارس الجاري، على أن يتم صرف الأرباح اعتباراً من 25 مارس الجاري.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح عن التسعة أشهر الأولى من العام 2019 بقيمة 696 مليون ريال بما نسبته 55% من القيمة الإسمية للسهم، وبما يعادل 5.5 ريال للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 984.7 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 960 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى ارتفاع مبيعات أغلب أقسام قطاع التجزئة خاصة مبيعات قسم الإلكترونيات مدعوماً بمبيعات الهواتف الذكية ومبيعات قسم الكمبيوتر، وقد ساهم زيادة عدد المعارض من 55 إلى 59 معرضاً في زيادة مبيعات التجزئة.

وعلى الرغم من زيادة المبيعات بنسبة 14.4% إلا أن الزيادة في صافي الربح بلغت 2.6% بسبب الانخفاض النسبي لهامش مجمل الربح نظرا لاختلاف المزيج البيعي، ويراعى عند مقارنة اجمالي الربح مع السنة السابقة.

انخفضت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الخميس بالتزامن مع موجة مبيعات وخسائر فادحة في الأسواق خشية تفشي فيروس "كورونا" في عدد من الدول.

ومع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في الولايات المتحدة بالفيروس، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعليق السفر من دول أوروبا إلى بلاده لمدة ثلاثين يوماً.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس اعتبار فيروس "كورونا" وباءً عالمياً الأمر الذي يعكس مدى الانتشار السريع للمرض في جميع قارات العالم عدا "أنتاركتيكا".

ويؤثر "كورونا" بشكل ملحوظ على الأنشطة الصناعية في مختلف الدول خاصة الصين، وأدىى ذلك إلى ضعف الطلب على المعادن الصناعية كالنحاس والبلاديوم.

هذا، ويستخدم البلاديوم بشكل كبير في تصنيع مكونات وأجزاء وقطع غيار بالسيارات تسهم في تقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة.

وعلى صعيد التعاملات، هبت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 8.8% إلى 2033.8 دولار للأوقية، وسجل المعدن أعلى سعر اليوم عند 2224.6 دولار وأقل سعر عند 2023 دولارا.

وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتفقد حتى الآن أكثر من 6% ، بصدد تكبد ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل تجدد مخاوف ضعف الطلب العالمي ، خاصة بعدما فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حظرا على السفر من أوروبا عقب إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباءا عالميا ،ويضغط على الأسعار أيضا مخاوف زيادة الإنتاج فى السعودية والإمارات ، بجانب تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 6.8% إلى مستوي 30.72$ ، من مستوى الافتتاح عند 32.99$، وسجل أعلى مستوي عند 33.60$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 6.9% إلى مستوي 33.22$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 36.04$ ، وسجل أعلى مستوي عند 36.45$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 4.6% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.25% ،بعدما تلقت شركة أرامكو السعودية توجيهات رسمية بزيادة كبيرة فى إنتاجها النفطي.

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستعلق جميع رحلات السفر من أوروبا ، ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لاحتواء وباء فيروس كورونا.

وقال رابطة صناعة الطيران الأمريكي، إن حظر السفر الذي يستثني المملكة المتحدة البريطانية، سيحلق الضرر الشديد بشركات الطيران الأمريكية.

ويعني المزيد من التحرك الدولي فى إجراءات حظر السفر وفرض القيود على الرحلات ، هبوطا أخر فى مستويات الطلب على الوقود ،وسوق النفط يواجه بالفعل منذ اندلاع فيروس كورونا فى الصين تراجعا حادا فى مستويات الطلب العالمي.

لحقت الإمارات العربية المتحدة بالمملكة السعودية فى الإعلان عن خطط لزيادة إنتاجها النفطي بعد انهيار اتفاق تحالف أوبك بلس ،وقالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" إنها تخطط لزيادة مبيعات الخام إلى ما يزيد عن 4 مليون برميل يوميا ،وتسريع الإنتاج بمقدار الربع إلى حوالي 5 مليون برميل يوميا.

قال الرئيس التنفيذ لشركة أرامكو السعودية "أمين ناصر" يوم الأربعاء إن أكبر شركة نفط فى العالم تلقت تكليفا من وزارة الطاقة بزيادة إنتاج النفط لديها إلى 13 مليون برميل يوميا من 12 مليون برميل يوميا فى الوقت الحالي.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 7.7 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 6 آذار/مارس، فى سابع زيادة أسبوعية على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.0 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى نحو 452.3 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 12 تموز/يوليو 2019 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 100ألف برميل يوميا ، فى أول انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي فى 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، لينزل الإجمالي إلى 12.9 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي عند 13.0 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.