كشفت نتائج أعمال مجموعة صافولا، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 67.4% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 44.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 137.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 224.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 312.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الرابع المنتهي في 31 سبتمبر 2020 إلى انخفاض حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة، بالإضافة إلى الزيادة في صافي تكلفة التمويل والتي تعود بشكل رئيس إلى التسوية في التضخم المفرط المتعلق بالشركات التابعة للمجموعة خارج المملكة، فضلاً عن ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب خسائر الهبوط في قيمة الأصول.

وجاء الانخفاض في صافي الأرباح على الرغم من ارتفاع حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة، وانخفاض المصاريف التشغيلية، بالإضافة إلى انخفاض صافي تكلفة التمويل والزكاة وضريبة الدخل.

وتراجعت المبيعات إلى 5.18 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 5.23 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 910.8 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 475.6 مليون ريال في 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 866.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 338.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تحولت أسعار النفط للتراجع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء بعد ارتفاعها فى وقت سابق من تعاملات السوق الأوروبية بفضل بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي أظهر انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.75% إلى مستوي 52.37$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.76$، وسجل أعلى مستوي عند 53.09$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.4% إلى مستوي 55.78$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 56.00$ ، وسجل أعلى مستوي عند 56.48$. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.25% ، فى المقابل صعدت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 22 كانون الثاني/يناير، فى رابع انخفاض أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، على خلاف توقعات خبراء الطاقة ارتفاع بحوالي 0.5 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 487 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 1.6 مليون برميل ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ، مع نشاط عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وعزوف المستثمرين عن المخاطرة فى الأصول ذات العائد المرتفع ، يأتي هذا قبيل صدور قرارات السياسة النقدية ، فى ختام أولى اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي فى عام 2021.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 90.52 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.15 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.15 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.25% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد بعض الأخبار الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ، حسنت من شهية المخاطرة مؤقتا فى معظم أسواق المال العالمية.

انخفضت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل حالة عدم اليقين حيال الاقتصاد العالمي ،وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،وضعف إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

يختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي فى وقت لاحق اليوم اجتماعه الدوري ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأكبر فى العالم ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%. 

يصدر قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية بحلول الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش ، ويتحدث " جيروم باول" رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة 19:30 غرينتش.

من المتوقع أن يسفر أولي اجتماعات المركزي الأمريكي فى عام 2021 ،عن المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ، خاصة فى ضوء التوجهات المقبلة لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ، والتي سوف تعمل بقوة على تعافي أكبر اقتصاد فى العالم سريعا من أضرار جائحة فيروس كورونا.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، لتقترب مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع هبوط واسع لشركات الموارد الأساسية ، وفى ظل استمرار انخفاض الأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

فقد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% حتى الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.7% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 4039 نقطة المسجل بالجلسة السابقة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة ِأسابيع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 2% ، فى ظل هبوط معظم أسعار المعادن والسلع فى الأسواق العالمية.

تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء بسبب المشاعر الباهتة التي تسيطر على المستثمرين وحالة عدم اليقين حيال الاقتصاد العالمي ، فى ظل انتشار فيروس كورونا المستمر فى معظم أنحاء العالم.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.0% ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا قرابة 0.2% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة. 

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.1% ،فى فرنسا تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.9% ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.7% ،وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 1.2% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.