أظهرت نتائج أعمال مجموعة صافولا، المُعلنة اليوم الأربعاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 51.2% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 200 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 409.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 414.3 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 584.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى انخفاض إجمالي الربح والذي يعود بشكل رئيس إلى انخفاض المبيعات وهوامش الربح في قطاعي التجزئة والأغذية المجمدة، انخفاض حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة، وارتفاع صافي التكاليف التمويلية.

وتراجعت الإيرادات إلى 5.9 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 6 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 353.8 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 582.3 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 153.8 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 172.8 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

كشفت نتائج أعمال البنك السعودي البريطاني "ساب"، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن التحول للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 1.1 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 7.4 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحقق البنك تراجعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.5 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 1.8 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع المصرف تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان المتوقعة وإجمالي مصاريف العمليات. 

وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في إجمالي دخل العمليات ويعزى ذلك بشكل رئيسي الى انخفاض صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 19%. ويعزى انخفاض إجمالي مصاريف العمليات بشكل رئيسي الى انخفاض المصاريف العمومية والإدارية والمصاريف المتعلقة بالموظفين.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 2.3 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل خسائر بلغت 5.9 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن المصرف حقق صافي أرباح بلغ 970 مليون ريال خلال الربع الأول مقابل أرباح بلغت 971 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 26 من أيار/مايو أمام اليابان الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا.

في تمام الساعة 06:54 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.03% إلى مستويات 109.05 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.02، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.06، بينما حقق الأدنى له عند 108.92.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 695 ألف وظيفة مقابل 692 ألف وظيفة في حزيران/يونيو الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة لشهر تموز/يوليو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تؤكد على اتساع عند 59.8 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 64.6 في حزيران/يونيو، وذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر اتساعاً إلى 60.5 مقابل 60.1 في حزيران/يونيو.

وصولاً إلى إلقاء نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا خطاب تحت عنوان "التوقعات والنتائج والآفاق للسياسة النقدية الأمريكية" في حدث عبر الإنترنت يستضيفه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وذلك مع ترقب المستثمرين لأي تلميحات حيال مستقبل السياسة النقدية للولايات المتحدة وإلى أي مدى سيحافظ الفيدرالي على سياسته النقدية توسعية قبل أن يقدم على تشديدها.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في سبعة جلسات من الأدنى لها منذ مطلع نيسان/أبريل وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا وفي ظلال تسعير الأسواق لتفشي فيروس كورونا وبالأخص متحور دلتا.

في تمام الساعة 06:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.43% لتتداول عند 25.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.59$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 25.58$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 92.00 مقارنة بالافتتاحية عند 92.04.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 695 ألف وظيفة مقابل 692 ألف وظيفة في حزيران/يونيو الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة لشهر تموز/يوليو.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تؤكد على اتساع عند 59.8 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 64.6 في حزيران/يونيو، وذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر اتساعاً إلى 60.5 مقابل 60.1 في حزيران/يونيو.

وصولاً إلى إلقاء نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا خطاب تحت عنوان "التوقعات والنتائج والآفاق للسياسة النقدية الأمريكية" في حدث عبر الإنترنت يستضيفه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وذلك مع ترقب المستثمرين لأي تلميحات حيال مستقبل السياسة النقدية للولايات المتحدة وإلى أي مدى سيحافظ الفيدرالي على سياسته النقدية توسعية قبل أن يقدم على تشديدها. 

على الصعيد الأخر، تابعنا الاثنين الماضي أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأن المزيد من المقاطعات في اليابان دخلت مع مطلع هذا الأسبوع في حالة الطوارئ التي تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا، وتزامن ذلك مع ذكر وسائل الإعلام الحكومية الصينية آنذاك بأن الحكومية الصينية على مختلف المستويات في جميع أنحاء البلاد قد اتخذت تدابير احتواء الفيروس التاجي عقب عودة ظهور الإصابات التي قيل أنها بدأت في مدينة نانجيج.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 03:30 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 198.78 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,235,559 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 3,886 مليون جرعة.