أظهرت البيانات المالية للبنك السعودي البريطاني "ساب"، المُعلنة اليوم الخميس، انخفاضاً في الأرباح بنسبة 1.2% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال البنك في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 870 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 971 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجع المصرف الانخفاض في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض دخل العمليات، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض صافي دخل العمولات الخاصة. قابل هذا جزئيًا انخفاض مخصص خسائر الائتمان المتوقعة، وإجمالي مصاريف العمليات وكذلك ارتفاع الحصة في ارباح شركات زميلة.

وحقق المصرف تراجعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.4 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغت 1.9 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 صافي خسائر بلغ 4.2 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 2.7 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأرجع البنك تكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى إثبات انخفاض قيمة الشهرة خلال العام 2020 بنحو 7.418 مليار ريال.

ويعتبر الانخفاض في قيمة الشهرة حدثٌ محاسبي لمرة واحدة ولن يؤثر على رأس المال ولا سيولة البنك ولا درجة التمويل ولا القوة الاستراتيجية والميزات التنافسية للبنك، أو قدرتنا على إقراض ودعم العملاء أو معايير الخدمة، أو المنتجات، أو أي من موظفينا.

أظهرت البيانات المالية لبنك الرياض، المُعلنة اليوم الخميس، انخفاضاً في الأرباح بنسبة 8.3% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقال البنك في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 1.35 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 1.48 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجع المصرف الانخفاض في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 4.1% نتيجة لارتفاع مخصصات الانخفاض في القيمة في الربع الحالي في الاستثمارات وارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى والمصاريف التشغيلية الاخرى، قابلها انخفاض في مخصصات خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى.

وحقق المصرف ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 2.1 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وكان بنك الرياض قد حقق صافي أرباح بلغ 5.5 مليار ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، مقابل أرباح بلغت 6.2 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 23.8%، ويعود ذلك إلى ارتفاع مخصص انخفاض خسائر الأئتمان والموجودات المالية الأخرى ومخصص الانخفاض في قيمة الاسثمارات. 

كذلك بلغ صافي مخصص انخفاض خسائر الائتمان للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 نحو 2 مليار ريال سعودي مقارنة ب 970 مليون ريال سعودي للعام 2019.

أظهرت نتائج أعمال شركة حلواني إخوان، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة  16.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 25.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 30.4 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 34.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 41.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة المصروفات البيعية والتسويقية خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام 2020 نتيجة قيام الشركة بحملة تسويقية استثنائية حسب الخطة الاستراتيجية للشركة. 

كذلك ارتفعت المصاريف العمومية والادارية نتيجة تحمل الربع الحالي لضريبة الاستقطاع ونصيب العامليين من توزيعات الأرباح التي تم اعتمادها من الجمعية العمومية للشركة التابعة في مصر.

وارتفعت المبيعات إلى 286.6 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 285.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 100.8 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 2.4 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى النمو في مبيعات الشركة في الأسواق المحلية والدولية نتيجة نجاح السياسات التسويقية و البيعية التي تم تطبيقها خلال العام. بالإضافة إلى الانخفاض في مصاريف التمويل نتيجة انخفاض اجمالي القروض بمبلغ 105 مليون ريال و كذلك انخفاض تكلفة الاقراض.

وارتفعت المبيعات إلى 1.1 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 900 مليون ريال خلال العام 2019.

وسعت أسعار النفط من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لترتفع بأكثر من 2% ،مواصلة مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى 6 أسابيع ، بعدما طغى تأثيرات التوقعات الإيجابية لمستويات الطلب العالمي على النفط ،على المخاوف حيال استمرار تفاقم أزمة فيروس كورونا فى الهند ،وأظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ،بالإضافة إلى تباطؤ وتيرة إنتاج النفط الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.4% إلى مستوي 65.18$ الأعلى منذ 17 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 63.68$، وسجل أدنى مستوي عند 63.67$ ،و صعد خام برنت بنسبة 2.3% إلى مستوي 68.69$ للبرميل الأعلى منذ 17 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 67.12$ ، وسجل أدنى مستوي عند 67.12$.

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.9% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع صعود معظم أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي عقب انتهاء اجتماع الفيدرالي الاتحادي.

يتوقع محللي "سيتي بنك" أن تؤدي حملات التطعيم فى أمريكا الشمالية وأوروبا إلى زيادة الطلب العالمي على النفط إلى مستوى قياسي يبلغ 101.5 مليون برميل يوميا هذا الصيف.

وأكدوا إنه بفحص حالة المخزونات النفط العالمية وجدوا أن السوق قد تكون أقرب إلى نقطة إعادة التوازن مما قد يعتقد تحالف أوبك بلس.

وفى الهند لا تزال أزمة فيروس كورونا تتفاقم بالرغم من الجهود المحلية والعالمية لاحتوائها قبل انتشارها على نطاق أوسع فى الدول المجاورة ،وشددت السلطات إجراءات الإغلاق فى معظم أنحاء البلاد ،الأمر الذي أثر كثيرا على مستويات استهلاك الوقود فى ثالث أكبر مستورد للنفط فى العالم.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.1 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 23 نيسان/أبريل ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،على عكس توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 0.9 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل ، لينزل إجمالي الإنتاج إلى 10.9 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.