كشفت النتائج المالية الأولية لشركة اتحاد إتصالات "موبايلي"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 389.8% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 185 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 37.8 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 334 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 261 مليون ريال خلال الربع المُقابل.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني إلى زيادة الإيرادات ويعود ذلك بشكل رئيس إلى نمو مبيعات قطاع الأعمال ومبيعات الجملة ونمو قاعدة الألياف الضوئية.

وارتفعت الإيرادات إلى 3.6 مليار ريال خلال الربع الثاني، مُقابل إيرادات بلغت 3.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وفي المُقابل، انخفضت مصاريف التمويل للربع الثاني من العام 2020 لتصل إلى 139 مليون ريال بالمقارنة مع 217 مليون ريال للربع الثاني من العام 2019 بانخفاض قدره 36.2%، نتيجة لجهود الشركة في تخفيض مصاريف التمويل وذلك بإعادة تمويل جزء كبير من القروض القائمة بنهاية العام 2019، إضافة إلى الانخفاض في معدل الفائدة.

وبلغ مصروف الزكاة للربع الثاني من العام 2020 نحو 17 مليون ريال بالمقارنة مع مصروف زكاة بمبلغ 16 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.

كذلك ارتفعت أرباح الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020 إلى 315 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 105 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 130 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 67.3 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

أخبار وتقارير ذات صلة

أرامكو تعتزم الإعلان عن نتائج الربع الثاني 2020 في 10 أغسطس المقبل

الرياض المالية تتوقع أرباح 26 شركة سعودية بالربع الثاني 2020

أصول وبخيت تتوقع أرباح 32 شركة سعودية بالربع الثاني 2020

هيرميس تعلن عن توقعاتها لأرباح 65 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني 2020

الراجحي المالية تتوقع أرباح 32 شركة بالربع الثاني 2020 منها سابك والاتصالات وأرامكو

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم الإثنين وسط متابعة من جانب الأسواق لأحدث المستجدات لأزمة فيروس "كورونا" من ناحية ونتائج أعمال الشركات من ناحية أخرى.

ومن المنتظر هذا الأسبوع إعلان عدد من الشركات أبرزها "تويتر" و"مايكروسوفت" و"كوكاكولا" عن نتائج أعمالها الفصلية عن الربع السنوي الثاني.

من ناحية أخرى، تجاوز عدد المصابين عالمياً بالمرض نحو 14 مليون حالة في حين توفي أكثر من 600 ألف شخص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.

هذا، وتتسابق العديد من الدول والشركات في صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية من أجل تطوير لقاح مضاد لفيروس "كورونا" حيث أعلنت شركة "أسترا زينيكا" أن تجارب لقاحها إيجابية وجيدة جدا.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 15:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 70 نقطة) إلى 26603 نقاط، وارتفع "ناسداك" بنسبة 1% (ما يعادل 110 نقاط) إلى 10613 نقطة، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.2% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 3232 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الإثنين وسط ضغوط على الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن متابعة التطورات بشأن فيروس كورونا.

وتجاوز عدد المصابين عالمياً بالمرض نحو 14 مليون حالة في حين توفي أكثر من 600 ألف شخص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.

وفي سياق آخر، استقر مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:38 بتوقيت جرينتش عند مستوى 95.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 96.1 نقطة وأقل مستوى عند 95.7 نقطة.

وكانن النحاس قد تلقى دعما في الآونة الأخيرة من أنباء عن إضراب محتمل في مناجم للمعدن الصناعي في تشيلي التي تعد أكبر منتجد للنحاس على مستوى العالم.

ومن شأن هذا الإضراب تقييد الإنتاج والإمدادات من المعدن الأحمر في الأسواق العالمية مما دفع الأسعار مؤخرا نحو الارتفاع.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 2.90 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر عند 2.91 دولار وأقل سعر عند 2.88 دولار.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، تحت ضغط تجدد مخاوف الطلب العالمي ، فى ظل استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

تراجع خام برنت بنسبة 1.2% إلى مستوي 42.58$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.08$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.14$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، لتبتعد الأسعار عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ، استقرت أسعار النفط العالمية دون أي تغيير يذكر ، بعد مكاسب على مدار أسبوعين ، بسبب تقييم المتعاملون لقرار تحالف أوبك بلس تقليص قيود خفض الإنتاج بداية من آب/أغسطس.

لا تزال الإصابات بفيروس كورونا فى ارتفاع مستمر فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى الولايات المتحدة التي تسجل مستويات قياسية جديدة ،الأمر الذي دفع السلطات إلى تشديد قيود العزل الصحي فى بعض المدن والولايات.

وقفزت حالات الإصابة الجديدة فى إسبانيا وأستراليا بأعلى وتيرة يومية فى أكثر من شهرين ، الأمر الذي قد يكون مقدمة لاندلاع موجة ثانية من الجائحة الفيروسية ، وفى الهند والبرازيل لا تزال الإصابات بالمرض فى مسار متزايد.

جددت تلك التطورات المخاوف حول تراجع مستويات الطلب العالمي على الوقود مرة أخرى ، خاصة فى الولايات المتحدة التي بدأت بتشديد قيود العزل الصحي من جديد.

وكان الطلب العالمي قد انهار فى نيسان/أبري الماضي بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وأخذ فى التعافي تدريجيا خلال أيار/مايو وحزيران/يونيو ، بعد إنهاء إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا فى العديد من الدول الأسيوية والأوروبية.