كشفت نتائج شركة أسمنت تبوك، بالربع الأول من عام 2023، تحول الشركة للربحية مقارنة بصافي خسائر للربع المماثل من عام 2022، في ظل ارتفاع المبيعات وانخفاض التكلفة.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الاثنين، سجلت الشركة صافي ربح بلغ 19.35 مليون ريال، خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل 6.92 مليون ريال صافي خسارة للربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الأرباح تعود إلى ارتفاع كمية وقيمة المبيعات، وانخفاض تكلفة المبيعات، إلى جانب ارتفاع متوسطات أسعار البيع، وانخفاض أعباء التمويل.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 9.88%، مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 17.61 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة تحقيق ربح تشغيلي بلغ 22.68 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 2.49 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 38.76% في الربع الأول من عام 2023، إلى 86.28 مليون ريال،، مقابل 62.18 مليون ريال، إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح أسمنت تبوك بالعام 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 18.07% لتصل إلى 20.97 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 17.76 مليون ريال في عام 2021.

سجلت الشركة السعودية للطباعة والتغليف، قفزة بصافي الخسائر خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بخسائر الشركة في الربع المماثل من عام 2022، لانخفاض الايرادات، وارتفاع مصاريف التمويل.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الخسائر إلى 15.32 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل صافي خسارة بلغ 3.28 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبينت الشركة أن السبب الرئيسي في ارتفاع صافي الخسائر، يعود إلى الانخفاض في الايرادات، والارتفاع في مصاريف التمويل.

وعلى أساس ربع سنوي، تحولت الشركة للخسائر مقارنة بصافي أرباح بلغ 2.97 مليون ريال، الربع السابق.

وأظهرت نتائج الشركة، تحقيق خسائر تشغيلية بلغت 1.62 مليون ريال، بالربع الأول من عام 2023، مقارنة بربح تشغيلي بلغ 0.06 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2022.

وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 10.78% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 210.93 مليون ريال مقابل 236.42 مليون ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت الشركة السعودية للطباعة والتغليف سجلت تراجعا بصافي الخسائر بالعام 2022، إلى 9.22 مليون ريال مقارنة بـ 59.3 مليون ريال صافي خسارة بالعام 2021، بنسبة تراجع بلغت 84.45%.

انخفضت أسعار النحاس خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ ‏نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على خلفية البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين. ‏ومع ذلك ، قالت مجموعة دراسة النحاس الدولية ، وهي مجموعة من مصدري ‏ومستوردي النحاس ، إنها تتوقع عجزًا في المعدن هذا العام.‏

وبدأ آخرون، مثل عملاق السلع الأساسية ترافيجورا، يدقون ناقوس الخطر بشأن ‏النقص طويل الأجل أيضًا ، ويتوقعون أسعارًا قياسية للمعدن ، والتي بدونها سيكون ‏انتقال الطاقة مستحيلًا. ومع ذلك ، لا تزال الأسعار ضعيفة. وهذه مشكلة كبيرة.‏

تحول الطاقة

تتطلب منشآت الرياح والطاقة الشمسية ما بين ثمانية إلى 12 ضعفًا من النحاس ‏مقارنة بقدرة توليد الفحم والغاز ، وفقًا لاتحاد المحامين الدولي. من المعروف أن ‏المركبات الكهربائية تتطلب ثلاثة إلى أربعة أضعاف المعدن الأساسي مقارنة ‏بمركبات محرك الاحتراق الداخلي.‏

وبالتالي ، فإن الانتقال إلى صافي الصفر يتطلب نحاسًا أكثر بكثير مما ننتجه الآن ‏على نطاق عالمي. وفقًا لـ ‏S&P Global‏ ، سيتضاعف الطلب على النحاس بحلول ‏عام 2035. وفقًا لماكينزي ، بحلول عام 2031 ، سيواجه العالم فجوة تزيد عن 6 ‏ملايين طن سنويًا بين الطلب على النحاس وإمداداته.‏

قال ‏ICSG‏ في وقت سابق من هذا العام أنه تم تشغيل منجمين جديدين فقط للنحاس ‏بين عامي 2017 و 2021. وقال أيضًا إن إنتاج النحاس في العام الماضي زاد ‏بنسبة أقل بكثير مما كان متوقعًا ، وينطبق الشيء نفسه على هذا العام. شيء ما ‏ليس صحيحًا تمامًا مع النحاس. والنحاس هو واحد فقط من عشرات المعادن أو ‏أكثر التي سنحتاج إليها أكثر إذا كنا سنحقق أهدافًا صافية صفرية.‏

بدأت هذه تبدو بعيدة المنال للغاية في سياق أحدث الاتجاهات في صناعة التعدين. ‏أحد هذه الأسباب - وربما الأكثر إثارة للقلق - هو أن المنجم سيستغرق الآن 23 ‏عامًا للانتقال من اكتشاف النحاس إلى بداية الإنتاج الصناعي الفعلي.‏

كان هذا أكثر من الوقت الذي حددت فيه المملكة المتحدة وكاليفورنيا نفسيهما ‏لتزويدهما بالكهرباء في قسم نقل الركاب. وهذا يعني أنه لن يكون هناك ما يكفي ‏من النحاس لجميع المركبات الكهربائية التي يتطلعون إليها بحلول عام 2035.‏

وقبل أشهر فقط ، كان عمال المناجم يتحدثون عن عقد من الاكتشاف إلى الإنتاج ، ‏ولكن مع وجود لوائح بيئية أكثر صرامة في البلدان المتقدمة الغنية بالمعادن ‏واللوائح سريعة التطور في البلدان النامية ، هذا هو المكان الذي توجد فيه ‏الصناعة: 23 عامًا ، وفقًا للبيانات من شركة ‏Airguide‏ الاستشارية ، وفقًا لما ‏أورده كلايد راسل من رويترز.‏

ومن المثير للاهتمام ، تم الإبلاغ عن الأرقام في مؤتمر صناعة التعدين حيث فشل ‏الحاضرون في العثور على أي شيء لطيف لقوله حول السماح للأنظمة في معظم ‏الولايات القضائية الغنية بالمعادن أيضًا.‏

لقد تعهدت الإدارة الأمريكية بتسريع تصاريح التعدين ، ولكن حتى إذا أوفت بهذا ‏الوعد ، فهناك نشطاء يجب أن يأخذوا في الاعتبار أيضًا - نشطاء قد يحبون طاقة ‏الرياح والطاقة الشمسية ، لكن يبدو أنهم يحبون الطبيعة لأنها أكثر. والذين أثبتوا ‏قدرتهم على وقف تطورات التعدين الجديدة.‏

علاوة على ذلك ، يتطور نشاط من هذا النوع ، وقد صاغ المعلقون مصطلحًا جديدًا ‏ليحل محل المشاعر السائدة بين النشطاء ودافعي الضرائب المنتظمين. بدلاً من ‏NIMBY‏ ، يتحدثون الآن عن ‏BANANA‏ ، أو لا تبني أي شيء على الإطلاق في ‏أي مكان بالقرب من أي شخص.‏

ويقول راسل في تقريره إن هؤلاء الأشخاص ، بالنسبة لصناعة التعدين ، هم نفس ‏الأشخاص الذين يمثلون أعلى دعاة لانتقال الطاقة. وهم الأشخاص الذين يعملون ‏بجد لجعل هذا الانتقال مستحيلاً.‏

تأتي هذه التحديات الساخرة إلى حد ما على رأس تحديات أكثر جوهرية ، مثل ‏انخفاض درجات الركاز والانخفاض الكبير في عدد الاكتشافات الجديدة. لقد تغيرت ‏الديناميكيات داخل الصناعة أيضًا ، كما يشير راسل في تقريره عن قمة آسيا ‏للاستثمار في التعدين.‏

وفي السابق، اكتشف عمال المناجم المبتدئين موردًا وأثبتوه ثم جمعوا المزيد من ‏الأموال لتطويره أو مرروا العصا إلى أحد اللاعبين الكبار. الآن ، يعاني عمال ‏المناجم المبتدئين من نقص في قادة المشاريع ، كما يتردد عمال المناجم الكبار في ‏الاستثمار في الاكتشافات الجديدة. لأن الأسعار لا تعكس أساسيات النحاس.‏

ربما يكون الأمر مجرد مسألة وقت بالنسبة لهم للبدء في التفكير في هذه الأساسيات ‏بدلاً من متابعة التقارير الاقتصادية الصادرة من الصين. في الواقع ، يحتل النحاس ‏مكانة خاصة باعتباره معدنًا رائدًا ، حيث يؤخذ سعره على نطاق واسع للإشارة ‏إلى الاتجاه الذي يتخذه أي اقتصاد. تعكس أسعار النحاس الضعيفة عادة ضعف ‏النمو الاقتصادي والعكس صحيح.‏

ومع ذلك ، كان ينبغي للدور الحاسم للنحاس في تحول الطاقة أن يضيف متجهًا في ‏تحديد الأسعار. يجب أن يكون كذلك ، لكنه لم يحدث ، وهذا يبقي أسعار النحاس ‏منخفضة ويصعب الحصول على تمويل لعمال المناجم المبتدئين الذي يعتمد عليه ‏هذا الإمداد المستقبلي الحاسم من النحاس.‏

وكتب راسل من رويترز في تقريره "يمكن للحكومات أن تعمل على تسريع ‏الموافقات بمجرد إدراكها للحاجة إلى زيادة إنتاج المعادن ، لكن التاريخ يشير إلى ‏أن الإجراءات الحكومية لا تحدث إلا عندما يتم الوصول إلى نقطة الأزمة بالفعل".‏

في الواقع ، ليست الحكومات الأسرع في التصرف ما لم تكن الأمور سيئة حقًا ، ‏كما رأينا العام الماضي في الاتحاد الأوروبي. لكن هذه المرة ، تقود الحكومات ‏الزيادة الكبيرة في الطلب على المعادن والمعادن. إنهم يتحدثون بصدق عن تشجيع ‏المزيد من أنشطة التعدين.‏

لكن حتى هم على الأرجح يعرفون ما هي الفجوة الموجودة بين الكلام والعمل. ‏تنتشر البانانا حولها ، وهي جاهزة للاحتجاج على أي منجم جديد يهدد الأنواع ‏النادرة والمهددة بالانقراض. وذلك لأن الكثير من الناس يريدون انتقال الطاقة ولكن ‏بدون كل التعدين اللازم لتمكينه. يريدون الحصول على الكعكة وأكلها أيضًا. ‏للأسف ، كما أثبت التاريخ مرارًا وتكرارًا ، فإن هذا خارج نطاق الممكن.‏

ارتفعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" خلال تعاملات السوق الأوروبية يوم الاثنين لترتد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ،بدعم تباطؤ الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

ويدعم الأسعار تصريحات وزيرة الطاقة الأمريكية فى الكونغرس حول البدء فى شراء النفط من السوق لتغطية ما تم سحبه سابقاً من الاحتياطي الاستراتيجي للبترول فى الولايات المتحدة.

سعر خام برنت اليوم

ارتفع خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 75.08$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 73.97$ ، وسجل أدنى مستوي عند 73.54$ الأدنى منذ 5 أيار/مايو الجاري.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد خام برنت نسبة 1.6% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بسبب صعود الدولار الأمريكي.

وفقد خام برنت نسبة 1.5% الأسبوع الماضي ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على الوقود.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.3% ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 102.75 نقطة المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، مع نشاط عمليات التصحيح ، عاكساً تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن تراجع الدولار الأمريكي يصب فى صالح ارتفاع أسعار السلع والمعادن ،حيث يجعل تكلفتها منخفضة بالنسبة لمستهلكي وحائزي العملات الأخرى.

يبحث المستثمرون هذا الأسبوع عن المزيد من الأدلة حول مستقبل أسعار الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي ،من خلال التعليقات التي تصدر من صانعي السياسة النقدية الأمريكية والبيانات الهامة عن الاقتصاد الأمريكي.

الاحتياطي الاستراتيجي

قالت وزيرة الطاقة "جينيفر جرانهولم" للمشرعين فى الكونغرس إن الولايات المتحدة يمكن أن تبدأ في إعادة شراء النفط من أجل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي بداية من يونيو / حزيران ،لتغطية الجزء الذي تم سحبه سابقاً وتم بيعه فى السوق.

الصادرات الكردية

قالت مصادر صناعية يوم الاثنين إن تدفقات النفط الخام شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي لم تستأنف ،بعد أن طلبت بغداد إعادة تشغيلها الأسبوع الماضي ، الأمر الذي يبقي إمدادات العالمية شحيحة.