أعلنت شركة أمیانتیت العربیة السعودیة عن انخفاض خسائرھا المتراكمة إلى 149.588 مليون ﷼، بما یمثل نسبة وقدرھا 43.42% من رأس المال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن لاجراءات التي اتخذتها الشركة لتخفيض خسائرها المتراكمة هي تخفیض الاحتیاطي النظامي بنسبة 30.2% لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة.

يذكر أن الشركة قامت بتحویل مبلغ 57.296 مليون ريال من الاحتیاطي النظامي للشركة والبالغ 189.472 مليون ﷼، لإطفاء جزء من الخسائر المتراكمة للشركة التي بلغ مجموعها 206.884 مليون ريال.

وكانت  أميانتيت قد أعلنت في نهاية يونيو الماضي عن تقديم ملف طلب الموافقة على تخفيض رأس مال الشركة وملف طلب الموافقة على زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق الأولوية إلى هيئة السوق المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 57.3 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 255.8 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020 إلى تكوين الشركة لمبلغ 78.1 مليون ريال والتي تم احتسابها كمخصصات للإيرادات المتوقعة لمشاريعها القائمة، بالإضافة إلى تكوين مبلغ 125.7 مليون ريال لعمل دراسة هبوط لقيمة الأصول الثابتة لثلاث شركات محلية.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 188.6 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 296.1 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السابعة من الأدنى له منذ 19 من آب/أغسطس، حينما أختبر الأدنى له منذ أواخر تموز/يوليو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية الني تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد العمال في أمريكا.

في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 106.28 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.27 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.38،  بينما حقق الأدنى له عند 106.22، ، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 106.24.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي أظهرت تسارع النمو إلى ما قيمته 86.9 مقابل 83.8 في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف ذلك، لا تزال اليابان تبحث عن رئيس وزراء جديد خلفاً لرئيس الوزراء الياباني الذي إعلان مؤخراً بشكل مفاجئ استقالته من منصبه لأسباب صحية.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 26 من آب/أغسطس متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة على التوالي من الأدنى له منذ أواخر نيسان/أبريل 2018 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد العمال هناك وفي ظلال تسعير الأسواق لتوالي تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين.

في تمام الساعة 06:38 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.78% لتتداول حالياً عند 27.25$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 27.04$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 26.71$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى 92.91 مقارنة بالافتتاحية عند 92.83.

هذا وقد تابعنا كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 417 مليار يوان أي ما يعادل 58.9$ مليار مقابل فائض 442 مليار يوان أي ما يعادل 62.3$ مليار في تموز/يوليو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 385 مليار يوان أي ما يعادل 49.8$ مليار، وذلك مع تسارع نمو الصادرات واتساع تراجع الواردات خلال الشهر الماضي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت لكون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية نوه أمس الأحد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس فرض قيود على التصدير لشركة أس-أم-أي-سي الصينية التي تعد أكبر شركة صينية لتصنيع أشباه الموصلات، الأمر الذي يعكس تصعيد للتوترات التقنية بين واشنطون وبكين، وجاء ذلك بالتزامن مع اندلع الاحتجاجات مرة أخرى في مدينة هونك كونج أيضا بالأمس.

على الصعيد الأخر، وبالنظر للتطورات حول التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، فقد أعربت منظمة الصحة العالمية الجمعة عن كونها تعمل على جمع البيانات من أجل التوصل لفكرة مناسبة حيال ما يتم إنتاجه حول لقاح الفيروس التاجي وأنه قد لا يتم التوصل إلى لقاح قبل منتصف العام المقبل، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 26.8 مليون ولقي 876,616 شخص مصرعهم في 216 دولة.

ويذكر أن مسئولة البحوث اللقاحية في منظمة الصحة العالمية آنا ماريا أعربت الأربعاء الماضي عن تخوفها من أن تؤثر الضغوط في الوقت الراهن لاستخدام لقاح لفيروس كورونا، موضحة أنها تخشي أن تؤدي الضغوط السياسية والاقتصادية الراهنة إلى أن تتجه الدول إلى استخدام لقاح لكورونا بشكل سريع للغاية واستخدام لقاحات غير جاهزة وغير فعالة لمواجهة الفيروس التاجي والتي قد لا يتعدي نسبة احتوائه ما بين 10% و20%.

وفي سياق أخر، أعرب المستشار الصحي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي أيضا الأربعاء أنه ليس من المرجح أن يكون لقاح كورونا جاهز بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر، مع تطرقه لكون معظم الناس يشعرون بأن وجود اللقاح سيكون بحلول تشرين الثاني/نوفمبر أو كانون الأول/ديسمبر، مع أفادته بأن التجرب السريرية قد تدفع مطوري العقاقير الطبية لاتخاذ قرار قريباً وبالأخص أن المرحلة الأخيرة من التجارب قد تكون لها نتائج في الشهر القادم.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة على التوالي من الأعلى لها منذ الثاني من أيار/مايو 2018 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد العمال في أمريكا.

في تمام الساعة 06:23 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1834، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1840 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1830،  بينما حقق الأعلى له عند 1.1848، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1.1838.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو للكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 4.5% مقابل 8.9% في حزيران/يونيو الماضي، وذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل الكشف عن قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستهلكين والتي تظهر تقلص الانكماش إلى ما قيمته 11.4 مقابل 13.4 في آب/أغسطس الماضي.