قرر مجلس إدارة أسمنت القصيم، بجلسته المنعقدة اليوم الإثنين، توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن الربع الاول من العام 2020 بقيمة 90 مليون ريال، بما يعادل 1 ريال للسهم الواحد، وبما نسبته 10% من القيمة الاسمية للسهم.

وقالت الشركة - في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن أحقية الأرباح ستكون لمساهمي الشركة المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية تداول يوم الثلاثاء الموافق 5 مايو الجاري، على أن يتم صرف الأرباح اعتباراً من 19 مايو الجاري.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهميها عن العام 2019 بقيمة  310.5 مليون ريال، بواقع 3.45 ريال للسهم.

وكشفت النتائج المالية لأسمنت القصيم عن تحقيق صافي أرباح بلغ 111.2 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 56 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول يعود إلى الارتفاع في المبيعات كنتيجة لارتفاع كمية المبيعات وارتفاع متوسط سعر البيع، على الرغم من ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية وارتفاع المصروفات البيعية والتسويقية وارتفاع مصروف الزكاة، بالإضافة إلى الانخفاض في قيمة الاستثمارات المالية طويلة الأجل.

أظهرت البيانات المالية الأولية لشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 28.7% خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 4.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 5.8 مليون ريال في العام المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 9.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية 12.3 مليون ريال خلال العام السابق.

وقالت الشركة إن تراجع الأرباح خلال العام المنتهي في 31 مارس 2020 يعود إلى انخفاض أسعار البيع بالإضافة إلى الزيادة في خسارة القيمة العادلة للأدوات المالية المشتقة. وانخفاض الإيرادات الأخرى. 

وانخفضت الإيرادات إلى 173.9 ريال خلال العام الماضي، مُقابل إيرادات بلغت 181.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 6.1 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 99.4 مليون ريال في العام 2018.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى انخفاض إيرادات المبيعات بسبب انخفاض متوسط أسعار البيع وزيادة مصاريف البيع والتوزيع والزيادة في خسارة القيمة العادلة للأدوات المالية المشتقة. 

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين مستهلة جلسات الأسبوع على نغمة سلبية، وذلك سوط ضغوط من ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن ترقب بيانات هامة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وسوف تصدر يوم الجمعة المقبل بيانات تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، وتشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأكبر في العالم فقد ملايين الوظائف في أبريل/نيسان الماضي.

وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 99.3 نقطة، وسجلت العملة الأمريكية أعلى مستوى اليوم عند 99.4 نقطة بيننما سجلت أقل مستوى عند 98.5 نقطة.

وتترقب الأسواق عن كثب أيضا إجراءات إعادة فتح الاقتصادات في الولايات الأمريكية وانعكاسات ذلك على الصناعات المختلفة ومن بينها السيارات التي تستخدم البلاديوم بكثافة في صناعة مكونات تقلل انبعاثات العوادم.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 1872 دولار للأوقية، وسجل أعلى مستوى عند 1899.3 دولار وأقل سعر عند 1870 دولارا.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، لتبتعد عن أعلى مستوى فى أسبوعين مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،والتي قد تحد من حدوث انتعاش اقتصادي محتمل بعد السيطرة على جائحة فيروس كورونا.

انخفض خام برنت بنسبة 3.8% إلى مستوي 25.52$ ، من مستوى الافتتاح عند 26.53$ ، وسجل أعلى مستوي عند 26.53$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت "تسليم يوليو" بنسبة 0.5% ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى نحو أسبوعين عند 27.86$ للبرميل.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، حقق الخام الدولي ارتفاعا بنسبة 21% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، استنادا على آمال تحسن الطلب العالمي.

هدد الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية ردا على تفشي جائحة فيروس كورونا ، الأمر الذي جدد مخاوف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم.

ومن شأن تجدد الحرب التجارية العالمية ، الحد من احتمالات حدوث انتعاش اقتصادي قوي بعد النجاح فى السيطرة على جائحة الفيروس التاجي ، الأمر الذي سوف يسبب المزيد من المتاعب للطلب العالمي على النفط المنهار فعليا فى الوقت الحالي.

اتهم ترامب الصين بسوء التعامل مع تفشي فيروس كورونا المستجد ، وقال إنه يعتقد أن الفيروس ربما يكون قد نشأ فى مختبر للفيروسات فى مدينة ووهان الصينية مصدر تفشي الجائحة العالمية.