أوصى مجلس إدارة الشركة العقارية السعودية، بجلسته المنعقدة اليوم الإثنين، بزيادة رأس مال الشركة بنحو 1.6 مليار ريال، عن طريق اصدار أسهم حقوق الأولوية.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول"، بأن الأحقية في زيادة رأس المال ستكون للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذين تظهر أسمائهم في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الايداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الجمعية.

وتهدف الشركة من زيادة رأس المال إلى تمويل وتنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية وتوسعة أنشطتها المختلفة.

هذا ووافق المجلس على تعيين شركة الأهلي المالية كمستشار مالي بخصوص زيادة رأس المال، كما سيتم الإعلان في حينه عن تقديم ملف طلب زيادة رأس مال الشركة إلى هيئة السوق المالية للحصول على موافقتها في حينه.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 9.2 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2021، مقابل خسائر بلغت 4.7 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعزت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الثاني من 2021 إلى زيادة المصاريف العمومية والادارية مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بمبلغ 4 مليون ريال نتيجة التوسع في نشاط الشركات التابعة.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 13.7 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 7.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين عقب خمس جلسات متوالية من الخسائر حيث تحاول "وول ستريت" التعافي من أكبر خسائر أسبوعية لها في ثلاثة أشهر.

ولا توجد أنباء أو أحداث اقتصادية مؤثرة بشكل كبير في السوق الأمريكي اليوم لكن الأنظار تتجه غدا الثلاثاء نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الهامة والتي توضح اتجاهات التضخم في الولايات المتحدة.

وفي ضوء ارتفاع التضخم في الآونة الأخيرة، يرى محللون أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يعدل سياسته النقدية.

كان البنك المركزي الأمريكي قد أوضح على لسان رئيسه "جيروم باول" مؤخراً بأنه ربما يبدأ في تقليص حجم مشترياته من السندات قبل نهاية العام الجاري.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% (ما يعادل 216 نقطة) إلى 34824 نقطة، وارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى4462 نقطة، في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 0.5% (ما يعادل 76 نقطة) إلى 15039 نقطة.

تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية ومخاوف تضرر الطلب العالمي جراء تصاعد أزمة "كورونا".

ولجأت بعض الدول في الآونة الأخيرة إلى إعادة قيود الإغلاق مرة أخرى، لكن الحكومات تكافح من أجل احتواءه من خلال توزيع المزيد من اللقاحات.

يأتي ذلك بعد ظهور سلالة "دلتا" الأكثر فتكا والأسرع انتشارا في العديد من المناطق حول العالم كما حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد يحمل اسم "مو".

ويعد النحاس من بين أكثر المعادن الصناعي تأثراً بالمخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي نظرا لكونه يستخدم في العديد من الصناعات والقطاعات الاقتصادية كالبناء والكهرباء والأجهزة الإلكترونية وغير ذلك.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) في تمام الساعة 13:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 92.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.8 نقطة وأقل مستوى عند 92.6 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 13:52 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 4.38 دولار للرطل.

وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، بفعل تصاعد المخاوف حول تأخر عودة الإمدادات فى الولايات المتحدة ، فى ظل الأضرار البالغة التي لحقت بالمنشآت البحرية جراء إعصار إيدا.

ارتفع الخام الأمريكي قرابة 1.7% إلى مستوي 70.75$ الأعلى منذ 4 آب/أغسطس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 69.58$، و سجل أدنى مستوي عند 69.54$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.3% إلى مستوي 73.88$ للبرميل الأعلى منذ 2 آب/أغسطس ، من مستوى الافتتاح عند 72.93$ ، و سجل أدنى مستوي عند 72.70$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.5% ،وصعد خام برنت بنسبة 2.3% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بسبب القلق حول الإمدادات الأمريكية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 0.5 % ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل تحسن مستويات الطلب على الوقود فى الولايات المتحدة والصين والهند.

لا يزال حوالي 75% من إنتاج النفط الأمريكي فى خليج المكسيك بما يعادل نحو 1.4 مليون برميل يوميا متوقفا منذ أواخر آب/أغسطس الماضي ،مع استمرار كفاح المنتجون لاستئناف عمليات التشغيل بعد أقل من أسبوعين من اجتياح إعصار إيدا للمنطقة مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة.

ويمثل إنتاج خليج المكسيك حوالي 17% من إنتاج النفط الخام الأمريكي، والذي كان يبلغ 11.5 مليون برميل يوميا قبل إعصار إيدا ،مستقرا فى الوقت الحالي حول 10 مليون برميل يوميا.

ألغت شركة "رويال داتش شل" أكبر منتج للنفط فى خليج المكسيك يوم الخميس بعض شحنات التصدير بسبب الأضرار التي لحقت بالمنشآت البحرية جراء إعصار إيدا ، الأمر الذي يشير إلى استمرار إمدادات المنطقة دون مستوياتها الطبيعية لعدة أسابيع قادمة.