أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات المتطورة، بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2020، بقيمة 12.5 مليون ريال.

وقالت متطورة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن هذه الأرباح سيتم توزيعها بواقع 0.25 ريال للسهم، وبما يُعادل 2.5% من القيمة الاسمية للسهم.

وأفادت الشركة بأن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة للشركة (والذي سيتم تحديده لاحقاً)، على أن يتم الإعلان عن موعد الصرف في وقت لاحق.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2020، بقيمة 12.5 مليون ريال، بواقع 0.25 ريال للسهم، وبما يُعادل 2.5% من القيمة الاسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن المتطورة حققت صافي أرباح بلغ 26.1 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 28.6 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى إنخفاض الإيرادات بسبب إنخفاض توزيعات الأرباح المكتسبة رغم إرتفاع حصة الشركة من أرباح الشركات الزميلة، وإرتفاع مصاريف الزكاة الشرعيه، وذلك على الرغم من إنخفاض المصاريف العمومية والإدارية وإنخفاض تكاليف التمويل وشطب توزيعات أرباح مستحقة من احدى الشركات المستثمر فيها خلال العام السابق وإرتفاع الإيرادات الأخرى خلال العام الحالي مقارنة بالعام 2019.

وارتفعت المبيعات إلى 36.8 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 44.4 مليون ريال خلال العام 2019.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من صعود الدولار أمام اغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي تلقى دعما من الكشف عن خطة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة.

كانت وكالات قد ذكرت بأن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمر فريقه الاقتصادي في البيت الأبيض بإعداد خطة إنفاق وتحفيز اقتصادي بقيمة 3 تريليونات دولار لدعم الاقتصاد.

من جانبه، صرح رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" بالامس بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن التعافي الكلي.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد الأكبر في العالم إلى 6.5% خلال العام الجاري.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 92.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.1 نقطة وأقل مستوى عند 91.7 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 2643.5 دولار للاوقية، وسجل أعلى سعر عند 2643.5 دولار وأقل سعر عند 2560 دولارا.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتفقد أكثر من 4.5% ،لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مقتربة من ملامسة أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ، بفعل مخاوف ضعف الطلب على الوقود فى أوروبا ، بعد تشديد قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا ، بالتزامن مع تباطؤ طرح اللقاحات فى القارة العجوز ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي أكثر من 4.5% إلى مستوي 58.50$ ، من مستوى الافتتاح عند 61.26$، وسجل أعلى مستوي عند 61.33$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 4.5% إلى مستوي 61.42$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.28$ ، وسجل أعلى مستوي عند 64.29$. 

عند تسوية الاثنين ، فقد الخام الأمريكي نسبة 0.25% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.4% ، فى سادس خسارة خلال السبعة أيام الأخيرة ، بفعل تصاعد القلق حيال تخمة الإمدادات العالمية وضعف الطلب.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 6.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بسبب التطورات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا فى أوروبا.

أعلنت العديد من الدول فى أوروبا فرض قيود مرتبطة بفيروس كورونا مرة أخرى ،بعد تزايد حالات الإصابة بالعدوى فى ظل تسارع انتشار الموجة الثالثة من الفيروس التاجي ،وظهور نوع جديد من الفيروس فى القارة العجوز.

تشديد القيود من جديد يعني المزيد من الضعف فى مستويات الطلب على الوقود فى واحدة من أكثر المناطق تضررا من جائحة فيروس كورونا.

مددت ألمانيا "أكبر مستهلك للنفط فى أوروبا" قيود الإغلاق حتى 18 نيسان/أبريل المقبل ، وطلبت من المواطنين البقاء فى منازلهم لمحاولة وقف الموجة الثالثة من الجائحة الفيروسية.

كانت وكالة الطاقة الدولية قد خفضت الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب على النفط فى عام 2021 بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا ،وأشارت إلى تجاوز المعروض النفطي مستويات الطلب فى النصف الثاني من العام.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ، حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، يأتي هذا قبيل انطلاق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" ووزيرة الخزانة "جانيت يلين" أمام الكونغرس الأمريكي.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 92.18 نقطة الأعلى منذ 10 آذار/مارس الجاري ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.80 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 91.75 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،وفى ظل ارتفاعات قوية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تنامي المخاوف حيال تأخر التعافي الاقتصادي فى أوروبا ،بعد تشديد قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا ،بالتزامن مع تأخر حملات التطعيم ضد الفيروس التاجي فى معظم أنحاء العالم خاصة فى القارة العجوز.

بالإضافة إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية بعدما وقع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على الصين وروسيا ،أثارت ردود فعل عنيفة فى كل من بكين وموسكو.

بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش تنطلق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" ووزيرة الخزانة "جانيت يلين" أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب عن المساعدات المالية للإغاثة من فيروس كورونا.