وافق مجلس إدارة شركة ريدان الغذائية، بجلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، على الانتقال الى السوق الرئيسية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن الانتقال خاضع لموافقة السوق ومشروطة باستيفاء جميع المتطلبات المفروضة من قبل السوق.

وتجدر الإشارة إلى أن ريدان الغذائية حققت صافي أرباح بلغ 2.7 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الثاني إلى  ارتفاع التكاليف التشغيلية والتكاليف التمويلية. وكذلك أثر تطبيق المعيار الدولي للتقرير المالي (16) – عقود الايجار.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 3.4 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 12.2 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

وبحسب القواعد المعدلة من قبل هيئة سوق المال فإنه عند رغبة الشركة في الانتقال من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية عليها استيفاء 5 متطلبات رئيسية.

وكان مجلس إدارة كل من شركة ثوب الأصيل وشركة عبدالله سعد أبومعطي للمكتبات، بجلستيهما المنعقدتين أمس الأحد، قد وافق على الانتقال من السوق الموازي إلى السوق الرئيسي.

كذلك وافق مجلس إدارة شركة باعظيم التجارية، بجلسته المنعقدة أمس الإثنين، على الانتقال الى السوق الرئيسية.

وقالت الشركات الثلاثة، في بيانات لها لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن الانتقال خاضع لموافقة السوق ومشروطة باستيفاء جميع المتطلبات المفروضة من قبل السوق.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتفقد أكثر من 1.5% ،مواصلة خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل مخاوف فشل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،بالإضافة إلى تجدد مخاوف تخمة المعروض بالسوق ،عقب تصريحات وزير الطاقة الروسي حيال زيادة الإنتاج ،بجانب توقعات ارتفاع المخزونات الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي.

تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 1.5% إلى مستوي 51.85$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 52.80$، وسجل أعلى مستوي عند 53.26$ ،وانخفض خام برنت بنحو 1.6% إلى مستوي 57.40$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 58.46$ ، وسجل أعلى مستوي عند 58.90$. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.2% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنفس النسبة تقريبا ، لتستأنف الأسعار خسائرها بعد تعافي مؤقت من أدنى مستوى فى شهرين.

انخفضت أسعار النفط العالمية بمتوسط 5% الأسبوع الماضي ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بعد استعادت السعودية إنتاجها النفطي بالكامل ، بالإضافة إلى تصاعد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على النفط.

يبدو أن الآمال بإحراز تقدم كبير فى المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تضاءلت بعد أن أدرجت وزارة التجارة الأمريكية 28 شركة صينية ضمن قائمة التورط المزعوم فى الإساءة لأقلية مسلمة فى اليويغور بمقاطعة شينجيانغ الصينية.

حيث من المقرر أن يلتقي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "ليو هو" مع الممثل التجاري الأمريكي "روبرت لايتايزر" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين" يومي الخميس والجمعة المقبلين فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك لوكالة "رويترز" يوم الاثنين إذا استمرت مشاكل الإنتاج فى المملكة العربية السعودية لفترة أطول من المتوقع ،فإن بلاده على استعداد لزيادة إنتاجها بسرعة ما بين 0.3 إلى 0.5 مليون برميل يوميا لتغطية أي عجز بالسوق.

وأظهر مسح أولى لوكالة "رويترز" أن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة نمت على الأرجح للأسبوع الرابع على التوالي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين لشهر أيلول /سبتمبر منكمشا بمقدار0.3% شهريا ،بأدنى مستوى منذ تموز/يوليو 2016،على خلاف التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.1%، وسجلت القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 0.1 %.

كما صدر مؤشر أسعار المنتجين فيما عد الغذاء والوقود لنفس الشهر منكمشا بمقدار 0.3% ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.2%، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 0.3% ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي. 

تراجعت أسعار البلاديوم بالتعاملات الفورية يوم الثلاثاء لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل تجدد المخاوف حيال النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، عقب إدراج الحكومة الأمريكية 28 شركة صينية ضمن قائمتها السوداء فى مجال التجارة.

انخفضت أسعار البلاديوم بالتعاملات الفورية بنسبة 1.8% إلى 1,633.48$ للأوقية الأدنى منذ 20 أيلول/سبتمبر الماضي ، ومستوى الافتتاح 1,663.50$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,667.67$.

أنهي معدن البلاديوم تعاملات الأمس منخفضا 0.25% ، فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع نشاط عمليات البيع لجني الأرباح ،بعدما سجل المعدن الأسبوع الماضي أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1,700.25$ للأوقية.

وقفز المعدن للمرة الأولى فى تاريخه الأسبوع الماضي فوق 1,700$ للأوقية ، بفعل مؤشرات نقص الإمدادات العالمية ، الأمر الذي صعد مخاوف وجود عجزا بالسوق.

يبدو أن الآمال بإحراز تقدم كبير فى المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تضاءلت بعد أن أدرجت وزارة التجارة الأمريكية 28 شركة صينية ضمن قائمة التورط المزعوم فى الإساءة لأقلية مسلمة فى اليويغور بمقاطعة شينجيانغ الصينية.

حيث من المقرر انطلاق جولة جديدة من المفاوضات على المستوي الوزاري بين أكبر اقتصادين فى العالم يومي الخميس والجمعة المقبلين فى العاصمة الأمريكية واشنطن ، وتعقد آمال كبيرة على تلك الجولة فى التوصل لتفاهمات واضحة تمهد الطريق لعقد اتفاق تجاري شامل.

وتسببت الحرب التجارية الشراسة بين البلدين فى موجة ركود واسعة فى حركة التجارة العالمية ، وأدت إلى تباطؤ واضح فى الاقتصاد العالمي ،وضعف مستويات الطلب على المعادن الصناعية.

ويستخدم معدن البلاديوم فى تصنيع أنظمة عوادم السيارات ،وزادت أسعاره بأكثر من 33 خلال العام الجاري ، بسبب تصاعد مخاوف عجز المعروض ، بالرغم من ضعف قطاع صناعة السيارات فى العالم.