أوصى مجلس إدارة مصرف الإنماء بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام 2020، بجلسته المنعقدة أمس الثلاثاء، بقيمة 596.1 مليون ريال.

وأفاد المصرف، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودي "تداول"، اليوم الأربعاء، أن حصة السهم ستبلغ 0.30 ريال للسهم، بما نسبته 3% من القيمة الاسمية للسهم، حيث سيتم التوزيع على 1.987 مليار سهم.

وحسب بيان المصرف، ستكون أحقية الأرباح لمساهمي البنك المالكين للأسهم بنهاية يوم انعقاد الجمعية العامة للبنك والمقيدين بسجلات البنك لدى شركة مركز ايداع الاوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، المثقرر الإعلان عن موعدها في وقت لاحق.

وكان المصرف قد حقق صافي أرباح بلغ 2 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 2.5 مليار ريال في العام 2019.

وأرجع المصرف انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى زيادة مخصصات خسائر الائتمان وخسائر تقييم الاستثمارات. 

هذا وقد ارتفع صافي دخل التمويل والاستثمارات بنسبة 8%، إلا أن إجمالي دخل العمليات ارتفع بنسبة 2% فقط نظراً لارتفاع خسائر تقييم الاستثمارات بالقيمة العادلة. في المقابل حافظ المصرف على نفس مستوى مصاريف العمليات بينما سجلت مخصصات خسائر الائتمان ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالعام السابق.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 4.6 مليار ريال مقابل صافي دخل من العمولات بلغ 4.3 مليار ريال خلال العام 2019.

كشفت البيانات المالية لشركة سابك للمغذيات الزراعية "سافكو"، المُعلنة اليومالأربعاء، انخفاضاً في الأرباح بنسبة 12.2% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 1.3 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 1.5 مليار ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1.3 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.32 مليار ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لمنتجات الشركة، بالإضافة إلى التوقف غير المجدول لمصنع سافكو، بالإضافة إلى انخفاض نصيب الشركة من أرباح شركة ابن البيطار.

وفي المُقابل، ارتفعت المبيعات إلى 3.3 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 3.2 مليار ريال خلال العام 2019.

يُذكر أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 1.06 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 1.130 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتداده من الأدنى له منذ 15 من شباط/فبراير للجلسة السادسة في سبعة جلسات، موضحاً استقراره بالقرب من الأعلى له منذ أواخر آب/أغسطس 2020 أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:54 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.17% إلى مستويات 106.87 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.69، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 106.89، بينما حقق الأدنى له عند 106.68.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 203 ألف وظيفة مقابل 174 ألف وظيفة في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تؤكد على اتساعاُ عند ما قيمته 58.9 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 57.4 في كانون الثاني/يناير، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد توضح استقرار الاتساع عند ما قيمته 58.7 خلال شباط/فبراير.

وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز حيال الاقتصاد في حدث عبر الإنترنت تستضيفه جمعية المحللين الماليين المعتمدين في شيكاغو، ويأتي ذلك قبل أن نشهد كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 16-17 آذار/مارس.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ الثاني من شباط/فبراير، حينما عكست أكبر خسائر يومية لها منذ 11 من آب/أغسطس 2019 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ الثامن من كانون الثاني/يناير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:46 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو القادم 0.56% لتتداول عند 26.71$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.86$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 26.88$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 90.81 مقارنة بالافتتاحية عند 90.79.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 203 ألف وظيفة مقابل 174 ألف وظيفة في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تؤكد على اتساعاُ عند ما قيمته 58.9 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 57.4 في كانون الثاني/يناير، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد توضح استقرار الاتساع عند ما قيمته 58.7 خلال شباط/فبراير.

وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز حيال الاقتصاد في حدث عبر الإنترنت تستضيفه جمعية المحللين الماليين المعتمدين في شيكاغو، ويأتي ذلك قبل أن نشهد كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 16-17 آذار/مارس.

بخلاف ذلك، تابعنا الجمعة الماضية تمرير مجلس النواب مشروع قانون لحزمة تحفيزية لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا بقيمة 1.9$ تريلين، وتتطلع الأسواق إلى تصويت مجلس الشيوخ على الحزمة التحفيز التي يتبنها الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدين والتي يحتاج لتمريرها من مجلس الشيوخ استمالة أصوات بعض أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس أو أن يصوت لصالحها جميع أعضاء حزبه الديمقراطي في مجلس الشيوخ.

ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر في مطلع هذا الأسبوع من ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا عالمياً مجدداً، مشيراً لارتفاعها للمرة الأولى في ثمانية أسابيع خلال الأسبوع الماضي، مع أفادته بأن ذلك الارتفاع في الإصابات محبط، إلا أنه ليس مفاجئ ويجب على الدول عدم تخفيف قيود الإغلاق سريعاً وعدم الرهان على أن لقاحات الفيروس التاجي ستنهي جائحة كورونا.

وفي نفس السياق، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم على أنه إذا تم الاعتماد على اللقاحات فذلك سيكون خطأ، موضحاً أن الإجراءات والقيود المفروضة هي الأساس الصحي للتصدي للوباء، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 114.14 مليون ولقي 2,535,520 شخص مصرعهم في 223 دولة.