كشفت نتائج أعمال شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تراجع أرباحها بنسبة 4% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 397.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 414.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 388 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 363.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لمنتجات الشركة، بالإضافة إلى إنخفاض نصيب الشركة من أرباح شركة ابن البيطار.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 902.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 909.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.06 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 1.130 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت أرباحاً خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020 بلغت 663.3 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 715.9 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفضل تعهد تحالف أوبك بلس على استمرار دعم السوق ، الأمر الذي عزز احتمالات تمديد المرحلة الثانية لاتفاق خفض المعروض العالمي لفترة زمنية جديدة ،وطغي ذلك على تأثير المخاوف حيال اشتداد انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.9% إلى مستوي 41.30$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.93$، وسجل أدنى مستوي عند 40.67$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 0.9% إلى مستوي 42.80$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 42.42$ ، وسجل أدنى مستوي عند 42.21$. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.1% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بسبب تجدد المخاوف حول الطلب العالمي.

تعهد تحالف أوبك بلس بعد انتهاء اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي على استمرار دعم السوق فى ظل تنامي المخاوف بشأن ارتفاع إصابات فيروس كورونا مرة أخرى.

وينفذ التحالف العالمي حاليا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن كبح إنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر القادم، على أن تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.

وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إن زيادة الإنتاج المقررة فى كانون الثاني/يناير القادم يمكن عكسها إذا لزم الأمر ، الأمر الذي عزز احتمالات تمديد المرحلة الثانية لاتفاق خفض المعروض العالمي لفترة زمنية جديدة.

من ناحية أخرى ،ومع اشتداد انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا فى أوروبا وأمريكا الشمالية ،وهو ما قد يؤدي إلى فرض حالة الإغلاق مرة أخرى ، الأمر الذي ينذر بتدمير أي تعافي لمستويات الطلب على الوقود قد حدث بعد انتهاء الموجة الأولى من الفيروس.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل تباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعد تطورات إيجابية حول المحادثات السياسية بشأن إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % إلى مستوى 93.15 نقطة الأدنى فى أسبوع ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.42 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.50 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 93.91 نقطة.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجعت مستويات العملة الأمريكية ، فى ظل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ،تركيزا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، بعد بيانات قوية عن ثاني أكبر اقتصاد فى العالم ، وتصريحات إيجابية حول برنامج المساعدات الاقتصادية فى الولايات المتحدة.

قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي"درو هاميل" يوم الاثنين إن رئيسة المجلس "نانسي بيلوسي " ووزير الخزانة "ستيف منوشين" واصلا تضييق الخلافات حول برنامج التحفيز المالي عبر محادثة هاتفية.

وأضاف هاميل إنه بحلول نهاية يوم الثلاثاء سيكون هناك وضوحا بشأن ما إذا كان يمكن تمرير مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا قبل الانتخابات الرئاسية فى 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفضل تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ،لكن تظل المكاسب محدودة بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا فى أوروبا لمستوي قياسي جديد.

صعد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 قرابة 0.2% حتى الساعة 11:12 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.3% ، بعد صعود واسع فى الجلسة السابقة بلغ نحو 1.25%.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء بصدد تحقيق ثاني مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع البنوك والخدمات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 1.0% ، بعدما حقق بنك يو بي أس نتائج أرباح بأفضل من التقديرات خلال الربع الثالث من هذا العام.

قال المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي "درو هاميل" إن رئيسة المجلس "نانسي بيلوسي" ووزير الخزانة "ستيفن منوشين" واصلا تضيق الخلافات حول برنامج المساعدات الاقتصادية فى مكالمة هاتفية بعد ظهر يوم الاثنين.

وأضاف هاميل إن يوم الثلاثاء هو الموعد النهائي للتوصل لاتفاق نهائي حول حزمة التحفيز المالي الجديدة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

فى أوروبا وعلى حسب وكالة "رويترز" قفزت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا لمستوي قياسي يوم الاثنين ، الأمر الذي جدد المخاوف حول وتيرة تعافي الاقتصاد الأوروبي إذا تسارع وتيرة فرض القيود مرة أخرى.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 1.6% ، بسبب العزوف عن المخاطرة.

فى أوروبا زاد مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.2% ،فى فرنسا أضاف مؤشر كاك 40 نسبة 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بأقل من 0.1% ، و فى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3%.