كشفت نتائج أعمال الشركة العقارية السعودية، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع خسائرها 198.7% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 23.9 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 8 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباح تشغيلية بلغت 0.07 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية 0.41 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الثالث إلى ارتفاع أعباء التمويل بمبلغ 20 مليون ريال بسبب وقف رسملة أتعاب التمويل الخاصة بمشروع الوديان بتأثير مقداره 15.8 مليون ريال نتيجة توقف أنشطة المشروع بالإضافة لوقف رسملة أتعاب التمويل الخاصة بمشروع الضاحية بتأثير مقداره 5 مليون ريال نتيجة الإنتهاء من الإنشاءات الأساسية للمشروع.

وارتفعت المبيعات إلى 141.3 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مُقابل مبيعات بلغت 132.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، ارتفعت خسائر الشركة إلى 37.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 15.6 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر بلغ 13.7 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 7.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،لتبتعد كثيرا عن أعلى مستوى فى أسبوعين ،تحت ضغط الارتفاع الواسع للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، بعد قفزة تاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ، ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 80.23$ ، من مستوى الافتتاح عند 81.29$، و سجل أعلى مستوي عند 82.13$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستوي 81.68$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 82.58$ ، وسجل أعلى مستوي عند 83.34$.

عند تسوية الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.8% ،بأكبر خسارة يومية منذ تموز/يوليو الماضي ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين عند 84.95$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 3.0% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بعدما سجل مستوى 85.48$ للبرميل الأعلى منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

تعاذ تلك الخسارة الأكبر فى أربعة أشهر إلى تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعد الارتفاع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا ،عاكسا استمرار الصعود القوي للعملة الأمريكية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا الصعود المستمر فى مستويات الدولار ، بعد قفزة تاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ،والتي عززت من احتمالات قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى أسرع وقت ممكن.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.0 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 5 تشرين الثاني/نوفمبر ، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ، وأشارت توقعات الخبراء إلى ارتفاع بحوالي 1.6 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 435 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 13 آب/أغسطس الماضي ، فى علامة سلبية حول مستويات الطلب المحلي والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر،ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.5 مليون برميل ،والذي يعتبر أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 27 آب/أغسطس الماضي.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 16 شهرا ، فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، بعد القفزة التاريخية فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ، والتي أثارت الرعب فى معظم أسواق المال العالمية ، حيث من المتوقع أن تجبر مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي على الإسراع فى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح ارتفاعات الأسعار القياسية.

زاد مؤشر الدولار قرابة 0.3 % إلى مستوى 95.10 نقطة الأعلى منذ تموز/يوليو 2020 ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 94.84 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 94.84 نقطة.

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ 16 حزيران/يونيو الماضي ، بعد بيانات أسعار المستهلكين القوية.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة بنسبة 6.2% سنويا فى تشرين الأول/أكتوبر ، فى أسرع وتيرة منذ عام 1990 ،متجاوزا توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 5.8% ، الأمر الذي رفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات على نطاق واسع.

ارتفاع وتيرة التضخم الأمريكية بأسرع وتيرة فى ثلاث عقود أصاب أسواق المال العالمية بالرعب ، حيث من المتوقع أن تجبر مجلس الاحتياطي الاتحادي على الإسراع فى رفع أسعار الفائدة ،وتقليص العرض النقدي من الدولار ،بهدف السيطرة على الارتفاعات القياسية فى الأسعار.

وكم نعلم أن زيادة معدلات الفائدة وتقليص العرض النقدي يؤثر بشدة على أسواق الأسهم العالمية ، حيث خروج أموال وسيولة ضخمة إلى الاستثمار فى السندات والعملة الأمريكية.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" قليلا خلال تعاملات يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مبتعدا عن مستواه القياسي عند 69 ألف دولار ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، وبعدما سحب الدولار الأمريكي الأضواء من أكبر عملة مشفرة فى العالم ، بعد قفزة مرعبة فى وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة ، من المتوقع أن تجبر البنك الفيدرالي على الأسرع فى رفع أسعار الفائدة.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 779.18$ بما يعادل نسبة 1.2% إلى 64,140.00$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 64,919.18$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 65,625.44$.

على صعيد تعاملات يوم الأربعاء انخفضت أسعار البتكوين بنسبة 3.0% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعدما سجلت فى وقت سابق أعلى مستوياته على الإطلاق عند 69,000$ لكل وحدة بتكوين.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس بحوالي 28 مليار $ إلى إجمالي 2.74 تريليون$ ، بسبب موجة التصحيح وجني الأرباح التي تسيطر على معظم العملات المشفرة الرئيسية.

وسجلت القيمة السوقية بالأمس الأربعاء مستوى قياسي جديد عند 2.97 تريليون دولار ، بفضل تسجيل البتكوين والايثريوم مستويات تاريخية جديدة.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تنخفض أسعار البتكوين فى الوقت الحالي ، بسبب الارتفاع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، مع نجاح العملة الأمريكية فى سحب الأضواء من السوق الرقمية والعملة المشفرة البتكوين.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية يوم الخميس لأعلى مستوى فى 16 شهرا ، فى ظل الإقبال الواسع من المستثمرين على تعزيز مراكز شراء الدولار الأمريكي.

تأتي تلك التطورات ، بعدما سجلت أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 6.2% فى تشرين الأول/أكتوبر ،بأسرع وتيرة منذ عام 1990 ، الأمر الذي من المتوقع أن يجبر البنك الفيدرالي الأمريكي على الأسرع فى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح الأسعار المرتفعة إلى مستويات تاريخية.