كشفت الإحصائية الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أن  قيمة عمليات نقاط البيع بالمملكة ارتفعت 28% إلى 19.3 مليار ريال خلال شهر سبتمبر الماضي، مقابل 15.1 مليار ريال في الشهر المماثل من العام 2017.

وعلى أساس شهري، ارتفع إجمالي قيمة عمليات نقاط البيع بنحو  0.57% تعادل  0.11 مليار ريال مقارنة بقيم العمليات المسجلة في شهر أغسطس 2018 والبالغة 19.2 مليار ريال.

وارتفعت السحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلي بالمملكة خلال الشهر الماضي بنسبة 12% لتصل إلى 57.6 مليار ريال، مقارنة نحو 51.3 مليار ريال قيمة السحوبات بشهر سبتمبر 2017.

وزاد عدد أجهزة نقاط البيع إلى 18.54 ألف جهاز في سبتمبر من عام 2018 مقارنة بـ 18.36 ألف جهاز في الشهر المماثل من العام الماضي.

اعتمد مجلس هيئة السوق المالية السعودية التعديلات على التعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة "ريت" والتي أتى في مقدمتها زيادة الحد الأدنى لتأسيس الصندوق من 100 مليون ريال إلى 500 مليون ريال.

وبحسب بيان للهيئة على موقعها الإلكتروني فإن أبرز التعديلات تتمثل في حظر من تظهر شروط وأحكام  الصندوق عند التأسيس أنهم يملكون 5% أو أكثر من وحدات الصندوق، أو لهم حق التصرف في الوحدات التي تم الاشتراك بها خلال السنة الأولى لبدء تداول الوحدات بالصندوق العقاري المتداول.

وتشمل التعديلات الجديدة متطلبات إفصاح إضافية كالإفصاح المتعلق بتعاملات كبار مالكي الوحدات في السوق، وإضافة تقييم الإيجارات السوقية إلى تقارير المقيمين المعتمدين مع إلزام مدير الصندوق بنشرها. 

وتضمنت التعليمات أحكاما إضافية بهدف ضمان حقوق جميع المتعاملين في هذه المنتجات، كأن تكون جميع عقود الإيجار المبرمة موثقة نظاما.

 تلك التعديلات الجديدة تسري بموجب نشرها، ويأتي اعتمادها بعد أن نشرت الهيئة التعليمات المعدلة في موقعها الإلكتروني لمدة 15 يوماً تقويمياً لاستطلاع المرئيات حيالها.

وتأتي تلك التعليمات المعدلة نافذة لتؤكد استمرار دور الهيئة في تنظيم وتطوير السوق المالية، وتماشياً مع استراتيجيتها وبرنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج الرئيسية لرؤية المملكة 2030.

وتأكيدا لدورها الرقابي فقد أكدت هيئة السوق المالية السعودية منذ أيام على كافة الشركات المدرجة في السوق المالية ضرورة تفعيل وظيفة علاقات المستثمرين لديها.

وأشارت في بيان على موقعها الإلكتروني إلى أن ذلك يكفل اتباع أكثر الوسائل فعالية في تعزيز التواصل الفعال في المعلومات بين الشركة والمستثمرين الحاليين والمحتملين لإيصالهم إلى وعي كامل بأنشطة الشركة واستراتيجياتها وتطلعاتها المستقبلية.

قال راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن نسبة توزيع الأرباح النقدية بالسوق تبلغ 5.8%.

وأوضح في لقاء مع سي إن بي سي عربية على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية المنعقد بأبوظبي أن البورصات مستمرة في تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا والإجراءات.

وأشار إلى أن التكنولوجيا تُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور البورصات، وخصوصاً بالتواصل مع المستثمرين أو المتعاملين بشكل عام.

وأضاف  أن صافي الاستثمار المؤسساتي في سوق أبوظبي بلغ نحو 1.7 مليار درهم منذ بداية هذا العام وحتى سبتمبر من العام ذاته، كما بلغت الاستثمارات الأجنبية نحو 1.1 مليار درهم في الفترة ذاتها.

يشار إلى أن راشد البلوشي، كشف في سبتمبر الماضي عن أن السوق يتواصل مع سبع شركات تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب في الوقت المناسب.

وكان آخر الطروحات الجديدة بسوق أبوظبي للأوراق المالي أدنوك للتوزيع "أكبر شركة لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومتاجر البيع بالتجزئة في دولة الامارات" والذي تم في ديسمبر الماضي واستطاع أن يجمع نحو 3.1 مليار درهم أو ما يعادل 851 مليون دولار أمريكي من طرح 1.25 مليار سهم ما يوزاي 10% من أسهمها بسعر 2.5 درهم للسهم الواحد.

وقال راشد البلوشي، في تصريحات سابقة له نهاية العام الماضي إن نجاح طرح "أدنوك للتوزيع"  سيكون خطوة لإدراج شركات تعمل في قطاعات أخرى قريباً.

توقع محمد العمران، الرئيس التنفيذي لشركة أماك للاستثمارات، أن يعود المستثمرون الأجانب لضخ سيولة في السوق السعودية الأسبوع القادم.

ورجح العمران في مقابلة مع قناة "العربية"، أن يتم ضخ ما بين 10 و12 مليار دولار استثمارات أجنبية بالسوق بعد الانضمام إلى المؤشرات العالمية.

وكانت تعاملات المستثمرين الأجانب في سوق السعودية قد شهدت عملية بيع للأسبوعين الماضيين بـ4 مليارات ريال، و1.5 مليار ريال، على التوالي.

وحقق مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات اليوم الاثنين، ارتفاعا بنسبة 0.57% بالغا مستوى 7847 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 3.7 مليار ريال.

ومن المنتظر انضمام السوق السعودية لمؤشرات فوتسي راسل ومورجان استانلي في 2019 على مراحل.

وأعلنت مؤسسة "إم إس سي آي" في يونيو الماضي انضمام السوق المالية "تداول" إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد أن كانت قد وضعت تحت المراقبة لاحتمال ترقيتها فيوقت سابق، وجاء ذلك عقب انضمامها إلى مؤشر فوتسي رسل في مارس الماضي.