2020-05-18 13:53PM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة الجوف الزراعية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 0.23% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.
وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 6.54 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 6.53 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.
وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 11.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 7.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.
وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى تحسن هامش الربح مما كان له أثر إيجابي بزيادة مجمل الربح بنسبة 19.80%، وذلك بالرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 7.08% بقيمة 3.52 مليون ريال، علاوة على تسجيل هبوط في قيمة أشجار فاكهة بقيمة 3.23 مليون ريال.
وارتفعت الإيرادات إلى 46.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 49.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي خسائر بلغ 20.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 35.8 مليون ريال في العام 2018.
وأرجعت الشركة تسجيل الخسائر خلال العام 2019 إلى انخفاض مبيعات العام بنسبة 37.47% بقيمة 134.49 مليون ريال، وارتفاع نسبة تكلفة المبيعات إلى المبيعات من 71.19% إلى 81.96% مما كان له أثر على إنخفاض مجمل الربح بقيمة 62.88 مليون ريال بنسبة 60.83%.
2020-05-18 12:13PM UTC
وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتقفز بأكثر من 5% ، لتواصل مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى شهر ونصف ، بفضل آمال تعافي الطلب العالمي ، مع توالي معظم دول العالم فى تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
ارتفع خام برنت بنسبة 5.4% إلى مستوي 34.66$ للبرميل الأعلى منذ 9 نيسان/أبريل الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 32.86$ ، وسجل أدنى مستوي عند 32.86 $.
عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 4.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات قوية عن إنتاج المصانع فى الصين خلال نيسان/أبريل.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق الخام الدولي "نفط برنت" ارتفاعا بنسبة بحوالي 7% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل آمال تعافي الطلب العالمي.
بدأت معظم دول العالم فى تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا ،بالسماح للبعض بالعودة لعملهم واستئناف العمل فى مواقع البناء وفتح أبواب الحدائق والمكتبات.
ومن شأن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد فترة طويلة من العزل الصحي، مع إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية تدريجيا، أن تتحسن نسبيا مستويات الطلب العالمي على النفط.
وكان الطلب قد انهار مؤخرا بأكثر من 30 مليون برميل يوميا بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،بسبب حالة "الإغلاق الكبير" التي فرضت على الاقتصاد العالمي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
وفى مقابلة مع تليفزيون "بلومبيرغ" قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" إن التوقعات للنصف الثاني من هذا العام تبدو مشجعة مع تعافي الاقتصاد العالمي.
فى الولايات المتحدة انخفض إنتاج النفط على مدار أخر شهرين بحوالي 1.5 مليون برميل ، ليستقر الإجمالي عند 11.6 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوى منذ تموز/يوليو 2019.
السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض الضخم فى الإنتاج الأمريكي ،الإغلاقات الواسعة فى منصات استخراج النفط الصخري ، بسبب أسعار النفط الرخيصة ،والخسائر الفادحة التي يتكبدها كبار المنتجين المحليين ، فى ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
2020-05-18 11:56AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بصدد تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بجانب تباطؤ الطلب على العملة الأمريكية ، فى ظل صعود معظم أسواق الأسهم العالمية ، ويظل التراجع محدودا حتى الآن فى ظل التوقعات القاتمة لأكبر اقتصاد فى العالم.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % إلى مستوى 100.28 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 100.36 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.47 نقطة.
حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 100.56 نقطة ، بفضل الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
وبفضل هذا الطلب ،حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 1.3% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين بفضل آمال تعافي نشاط الاقتصاد العالمي ، مع توالي معظم الدول فى تخفيف القيود والإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا ، وتحسنت المعنويات أيضا مع صعود قوي لأسعار النفط ،وتسجيلها أعلى فى نحو شهرين قريبا.
وتظل خسارة العملة الأمريكية محدودة حتى الآن ، فى ظل مخاوف اتجاه أكبر اقتصاد فى العالم لتسجيل ركود تاريخي خلال هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا ،الأمر الذي يدعم استمرار الطلب قويا على العملة كأفضل استثمار بديل.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ، انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 16.4% فى نيسان/أبريل ،بأسوأ وتيرة انخفاض على الإطلاق ،بسبب قيود الحظر المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا ، لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض 12% ،وسجلت المبيعات انخفاضا بنسبة 8.3% فى آذار/مارس.
تؤشر تلك البيانات أن الاقتصاد الأمريكي على مسار تسجيل ركود تاريخي خلال 2020 ، قد يكون الأسوأ منذ الركود الذي حدث أيان فترة الكساد الكبير فى ثلاثينات القرن الماضي.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن التعافي الاقتصادي فى الولايات المتحدة قد يمتد طويلا للعام التالي ،وإن عودة الاقتصاد للنمو بالطاقة الكاملة ربما تعتمد على التوصل للقاح لفيروس كورونا.
2020-05-18 11:43AM UTC
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى عشرة أسابيع ، بفضل الطلب القوي على أصول الملاذات الآمنة ، وتوقعات تشير إلى مزيد من الصعود بفضل نشاط طلب مستثمري التجزئة.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.8% إلى مستوي 17.48$ الأعلى منذ 9 آذار/مارس الماضي ، من مستوي الافتتاح عند 16.84$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 16.66 $.
أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 4.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 24آذار/مارس الماضي ، بعد بيانات اقتصادية شديدة القاتمة فى الولايات المتحدة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 7.5% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي فى نحو شهرين ، بسبب الطلب القوي على أصول الملاذات الآمنة.
مع مطلع تعاملات هذا الأسبوع ، لا يزال الطلب مستمرا على المعادن النفيسة الذهب والفضة كأفضل الأصول الاستثمارية الآمنة ، خاصة فى ظل توالي المؤشرات على أن الاقتصاد الأمريكي بصدد تسجيل ركود هذا العام ، قد يكون الأسوأ من الذي حدث أيان فترة الكساد الكبير فى ثلاثينات القرن الماضي.
وتشير توقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الفضة خلال تعاملات المدي القصير ،وتسجيلها مستويات أعلى جديدة ،بالاعتماد على انتباه مستثمري التجزئة بأن الفضة تبعد كثيرا عن قيمتها الحقيقية بالمقارنة مع أسعار الذهب.
حيث أن تحركات الفضة تاريخيا تكون أكثر من الذهب عندما ترتفع أو تنخفض الأسعار ، لكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن ،بالرغم من تسجيل الذهب اليوم الاثنين مستويات قياسية جديدة خلال نحو ثماني سنوات.