كشفت البيانات المالية لمجموعة صافولا، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 76.14% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع حجم المبيعات والذي قابله ارتفاع جزئي في أسعار السلع.

ووفقا لنتائج الشركة، على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين ارتفع صافي الأرباح إلى 270.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 153.8مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح يعود إلى ارتفاع حجم المبيعات والذي قابله ارتفاع جزئي في أسعار السلع في قطاع تصنيع الأغذية، وارتفاع حصة المجموعة في أرباح شركات زميلة، وانخفاض المصاريف التشغيلية.

وأضافت الشركة أن هذا الارتفاع جاء على الرغم من ارتفاع صافي تكلفة التمويل، وارتفاع مصروفات الزكاة وضريبة الدخل.

 وبلغت إيرادات المجموعة في الربع الأول من العام 2022م مبلغ وقدره 7.5 مليار ريال بزيادة قدرها 26% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

سجل قطاع تصنيع الأغذية إيرادات بلغت 4.3 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2022م والتي تمثل زيادة قدرها 48.9% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وجاءت تلك الزيادة بسبب زيادة حجم الطلب والتعافي المستمرفي البيع لقطاع الأعمال بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع.

سجل قطاع التجزئة إيرادات بلغت 2.8 مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2022 بزيادة قدرها 3٪ مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي ويعود ذلك إلى تأثير مبيعات ما قبل شهر رمضان المبارك.

ولفتت الشركة إلى أنه تم إعادة عرض وتجميع وتصنيف البنود والعناصر والإيضاحات المقارنة للقوائم المالية الأولية الموحدة المختصرة لتتوافق مع السياسات المحاسبية المطبقة للفترة الحالية، التي تم إعدادها وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS) المعتمدة في المملكة العربية السعودية. ولمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع للإيضاح رقم 18 (التعديلات في المعايير والمعايير الصادرة والتي لم تصبح سارية المفعول بعد) في القوائم المالية الأولية الموحدة المختصرة للفترة المنتهية في 31 مارس 2022م، و31 مارس 2021م.

الإيرادات حسب القطاع قبل عمليات الاستبعاد بين القطاعات:

ارتفعت ايرادات الربع الأول 2022م مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي في قطاعات تصنيع الأغذية، والتجزئة، والخدمات الغذائية، والأغذية المجمدة بنسبة 48.9% ، 3.2% 5.8 % و5.4% على التوالي.

ارتفع إجمالي الربح بنسبة 6٪ خلال الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي مدفوعاً بالتحسن في قطاعات الأغذية، والذي قابله انخفاضاً جزئياً في إجمالي الربح في قطاع التجزئة. كما تعود الزيادة في إجمالي الربح في قطاع تصنيع الأغذية بشكل أساسي إلى ارتفاع حجم المبيعات والذي قابله ارتفاع جزئي في أسعار السلع في قطاع تصنيع الأغذية.

صافي الربح حسب القطاع:

ارتفع صافي الأرباح للربع الأول 2022م مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي في قطاعات تصنيع الأغذية، والخدمات الغذائية، والأغذية المجمدة، والاستثمارات بنسبة 37.8%، 14،7%، 7.3% و73.6%على التوالي.

سجل قطاع التجزئة صافي خسارة بلغت 34.8 مليون ريال للربع الأول 2022م مقارنة بصافي خسارة بلغت 51.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.

حققت الشركة صافي أرباح بلغ 221.9 مليون ريال خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 910.8 مليون ريال في العام 2020.

استقرت أسعار النحاس على نحو سلبي خلال تداولات اليوم الإثنين بعد خسائر حادة في الجلسات القليلة الماضية نتيجة قوة الدولار والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتأثير ذلك على الطلب.

العملة الأمريكية

كان لقوة الدولار في الآونة الأخيرة تأثيراً سلبياً ضاراً بالسلع والمعادن بشكل عام، لأنه يجعل هذه السلع أغلى ثمنا للمستثمرين، ومن ثم، يعزفون عن شرائها.

وتلقى الدولار دعما من السياسة النقدية التشديدية التي ألمح إليها الاحتياطي الفيدرالي واتخذ أولى خطواتها هذا العام بالبدء في رفع الفائدة بوتيرة سريعة لكبح جماح التضخم المرتفع بالولايات المتحدة عند أعلى مستوياته في أربعة عقود.

وسجل الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في عشرين عاما، أي منذ نهاية عام 2002 نتيجة إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن ووسيلة للتحوط ضد التضخم.

واستقر مؤشر الدولار في تمام الساعة 14:47 بتوقيت جرينتش عند 104.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.6 نقطة وأقل مستوى عند 104.3 نقطة.

الصين

تعد الصين أكبر مستهلك للسلع والمعادن على مستوى العالم، ولو وقعت مشكلة بها، يكون لذلك وقع كبير على الأسواق العالمية.

وظهر ذلك جليا في المخاوف بشأن الطلب الصيني نتيجة توقعات تباطؤ نمو اقتصادها على خلفية قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا والتي تم فرضها بكثافة خلال الأسابيع الماضية.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن مؤشر الإنتاج الصناعي في الصين انخفض بنسبة 2.9% في أبريل/نيسان مقارنة بتوقعات ارتفاع بنسبة 0.5%.

وارتفع معدل البطالة في الصين إلى 6.1% في الشهر الماضي من 5.8% بينما توقع المحللون ارتفاعه إلى 6%.

هذا، وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 14:45 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 4.17 دولار للرطل.

كشف تقرير برنامج "سكني" الصادر في شهر مايو الجاري عن إصدار 664,897 شهادة تحمّل ضريبة التصرفات العقارية للمسكن الأول من بداية البرنامج حتى نهاية شهر أبريل الماضي، كما أظهر التقرير نمو أعداد الأسر السعودية المستفيدة من الخيارات والحلول السكنية والتمويلية المتنوعة التي يتيحها "سكني" إلكترونياً لمستفيديه من خلال موقعه وتطبيقه.

وأظهر التقرير استفادة 8856 أسرة خلال شهر أبريل الماضي، فيما بلغ عدد الأسر التي سكنت منازلها 12,375 أسرة، وذلك بالاستفادة من خيار القرض العقاري المدعوم لشراء وحدات سكنية جاهزة وتحت الإنشاء ضمن مشاريع "سكني"، وخيار البناء الذاتي، والأراضي السكنية المتاحة ضمن موقع وتطبيق "سكني"، بهدف تسهيل التملك ورفع نسبته إلى 70% بحلول العام 2030 وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030.

وتضمن تقرير "سكني" تفاصيل 4 مشاريع سكنية أطلقتها "الوطنية للإسكان" في مدينة الرياض توفر نحو 5 آلاف وحدة سكنية، كما تضمن تحديثات البناء في أكثر من 92 مشروعاً توفر أكثر من 120 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء بدأ تنفيذها بالشراكة مع المطورين العقاريين من القطاع الخاص في جميع مناطق ومدن المملكة ضمن 119 مشروعاً توفّر نحو 155 ألف وحدة بين شقق وفلل وتاون هاوس بمتوسط أسعار 750 ألف ريال.

وتناول التقرير الأراضي السكنية وتطوير المخططات، حيث يتيح موقع وتطبيق "سكني" الإلكتروني حجز الأراضي وإصدار عقودها إلكترونياً، ضمن 223 مخططاً سكنياً توفر أكثر من 180 ألف أرض سكنية تتوزع في مختلف مناطق ومدن المملكة.

كما أبرّز التقرير خدمات "سكني" الإلكترونية التي يُقدمها تطبيق وموقع "سكني" بيسر وسهولة على مدار الساعة التي تبدأ من التسجيل والاستحقاق الفوري، واستعراض الخيارات السكنية، وعروض الجهات التمويلية بالشراكة مع 18 جهة، والحجز الفوري للوحدات والأراضي، وإصدار عقود الأراضي، وخدمة المستشار العقاري، وخيارات "السوق العقاري"، والتصاميم النموذجية لمستفيدي البناء الذاتي وإصدار رخص البناء إلكترونياً، والمقاول المعتمد، وغيرها من الخدمات.

وكشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالسعودية، أنه تم تحقيق العديد من الإنجّازات خلال الربع الأول من العام 2022، يأتي في مقدمتها تسهيل تملك أكثر من 55 ألف أسرة، وذلك ضمن الجهود المبذُولة لزيادة نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70% بحلول العام 2030.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين مواصلة الخسائر التي سجلتها في الأسبوع الماضي نتيجة مخاوف التضخم والركود.

كان الاحتياطي الفيدرالي قد قرر رفع معدل الفائدة بنحو 0.5% إلى النطاق بين 0.75% و1.00% لكبح جماح التضخم، وألمح رئيسه "جيروم باول" إلى مزيد من الرفع بنفس الوتيرة خلال الاجتماعات القادمة.

وكشفت بيانات اقتصادية في الأسبوع الماضي عن أن مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين بأمريكا ارتفع بنسبة 8.3% في أبريل/نيسان على أساس سنوي مقارنة بارتفاع نسبته 8.5% في مارس/آذار بينما توقع المحللون ارتفاع المؤشر بنسبة 8.1%.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 80 نقطة) إلى 32116 نقطة، وتراجع "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 4015 نقطة، بينما هبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (نحو 31 نقطة) إلى 11774 نقطة.