حقق المستثمرون الأجانب والخليجيون في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل السعوديون اتجاها بيعيا.

وبحسب بيانات تداول، فإن حركة المستثمرين الأجانب بالسوق السعودية خلال الأسبوع الماضي كانت ما بين شراء بقيمة 925.6 مليون ريال وبيع بنحو 831.4 مليون ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مشتريات يقدر بنحو 94.3 مليون ريال.

وحقق المستثمرون الخليجيون خلال الأسبوع الماضي إجمالي عمليات شراء بقيمة 603.2 مليون ريال، مقابل بيع بقيمة 235.6 مليون ريال، ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مشتريات يقدر بنحو   367.6 مليون ريال.

وفي المقابل، حقق المستثمرون السعوديون، عمليات بيع بتعاملاتهم خلال الأسبوع الماضي بقيمة  1.39 مليار ريال، فيما بلغت قيمة عمليات شراء بقيمة 1.34 مليار ريال ليكونوا بذلك قد حققوا صافي مبيعات يقدر بنحو 461.9 مليون ريال.

وفي نهاية الأسبوع الماضي ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 2.26%، رابحا 184.8 نقطة بالغا مستوى 8,362.41 نقطة.

يشار إلى أن المستثمرين السعوديين والخليجيين كانوا قد حققوا في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي صافي عمليات شراء، فيما سجل الأجانب اتجاها بيعيا.

وكانت هيئة السوق المالية قد قامت بتعديل قواعد الاستثمار للمؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة في سوق الأسهم السعودية مطلع سبتمبر 2016، متضمنة تخفيض قيمة الأصول المدارة من خمسة مليارات دولار إلى مليار دولار.

وذلك إضافة إلى رفع الحد الأقصى لنسبة تملك الأجنبي في شركة واحدة من 5 إلى 10%، ورفع إجمالي نسبة تملك الأجانب في السوق من 20 إلى 49%، علاوة على السماح لصناديق الثروة السيادية وصناديق أوقاف الجامعات بالاستثمار في سوق الأسهم السعودية.

قامت وزارة الإسكان السعودية بتوقيع اتفاقية مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتنفيذ 8 آلاف وحدة سكنية لمستفيدي برنامج "سكني".

وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الوزارة اليوم للإعلان عن الدفعة السابعة لسكني المتضمنة أكثر من 25 ألف منتج سكني وتمويلي، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأوضحت الوزارة أن معارض المشاريع تحت الإنشاء التي تتم بالشراكة مع المطوّرين العقاريين المؤهلين تشهد تزايدا في نسب الحجوزات وبلغت حتى الآن نحو 43% لأكثر من 50 ألف وحدة سكنية.

وكشفت الوزارة في وقت سابق عن تخطي الوحدات السكنية التي أعلن برنامج "سكني" عن تخصيصها خلال الست أشهر الماضية من العام الجاري نحو 46 ألف وحدة سكنية (فلل وشقق) جاهزة وتحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين العقاريين.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع الجاري على اللون الأحمر متجاهلة المكاسب التي حققتها مؤشرات الأسهم العالمية في نهاية الأسبوع الماضي مع التخفيف الواضح في خطاب التجارة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وسط تجول أنظار المستثمرين اليوم الاثنين لبيانات النمو والإنتاج الصناعي بالإضافة إلى معدلات البطالة من قبل الصين ومع تغيب الأسواق اليابانية لقضاء عطلة اليوم البحري هناك.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 1.4% خلال الربع الأول، متفوقة التوقعات عند نمو 1.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 6.7% متوفقة مع التوقعات مقابل 6.8%.

وفي نفس السياق، أوضحت قراءة معدلات البطالة لشهر حزيران/يونيو استقراراً عند 4.8% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في أيار/مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة للشهر الماضي والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 9.0% مقابل 8.5% متفوقة على التوقعات عند 8.8%، بينما أوضحت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي تباطؤ وتيرة النمو إلى 66.0% مقابل 6.8%، أسوء من التوقعات عند 6.5%.

ارتفعت الأسهم الصينية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر CSI 300 انخفاضاً بنسبة 0.74% ويفقد 25.91 نقطة ويصل إلى المستوى 3,466.78، أما عن مؤشر شنغهاي المركب فقد تراجع بنسبة 0.75% ليخصم 21.09 نقطة ويصل إلى المستوى 2,810.09.

كما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج انخفاضاً بنسبة 0.30% ليشهد فقد 86.61 نقطة ويصل إلى المستوى 28,438.83. بينما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.15% ليخصم 3.58 نقطة ويصل إلى المستوى 2,307.32. 

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد انخفض بنسبة 0.0.40% ليخصم 36.51 نقطة ويصل إلى المستوى 8,987.68، من ناحية أخرى تراجع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.35% ليفقد 21.89 نقطة ويصل إلى المستوى 6.246.50.

كشف محمد العساف، نائب رئيس تطوير الأعمال الجديدة بشركة أرامكو السعودية، أن التقديرات الحالية تُشير إلى أن مدينة الملك سلمان للطاقة ستضيف نحو 22.5 مليار ريال سنويا للناتج المحلي للمملكة وذلك بعد اكتمالها بشكل كلي.

وأوضح العساف في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن "مدينة الملك سلمان للطاقة" تستهدف جذب 300 استثمار صناعي وخدمي، وتوليد عشرات الآلاف من الوظائف للسعوديين.

وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة بين حاضرتي الدمام والأحساء، وسوف يتم تطويرها خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، وبلغت نسبة الإنجاز في التصميمات الهندسية 20%، ومن المتوقع انتهاء  الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى في عام 2021.

ويضم المشروع خمس مناطق وهي "المنطقة الصناعية، الميناء الجاف، منطقة الأعمال، منطقة التدريب، المنطقة السكنية والتجارية."